authentication required

نصر دولي لمرضي الكبد
كتب:أشرف أمين:


بعد جهود دولية مكثفة‏,‏ أقر العالم موقفا دوليا للحد من انتشار الأمراض الكبدية الفيروسية لكونها من الأمراض التي تقضي علي ملايين البشر حول العالم خاصة بالدول النامية‏.‏

 

القرار الذي اعتمده مجلس وزراء الصحة العالمي خلال اجتماع عقد منذ أيام بالعاصمة السويسرية جنيف بوضعه فيروس سي ضمن قائمة الأمراض الوبائية إضافة إلي الإيدز والسل والملاريا‏,‏ يعد الأول من نوعه للتعامل الدولي مع قضية الأمراض الفيروسية الكبدية‏,‏ وكما هو معروف فإن هناك نصف مليار بالعالم مصابا بأحد الفيروسات الكبدية بي أو سي وهو ما يعادل‏10‏ أضعاف المصابين بالإيدز عالميا‏,‏ كما يموت سنويا من مضاعفات الأمراض الكبدية الفيروسية قرابة مليون حالة سنويا‏.‏ وقد حرصت‏'‏ طب وعلوم‏'‏ خلال الأسابيع الماضية علي متابعة مراحل هذه الاتفاقية حتي تم الإجماع عليها واعتمادها‏,‏ ليس ذلك فحسب‏,‏ بل أقرت أكثر من‏90%‏ من الدول المشاركة أهمية تضافر الجهود الدولية للحد من انتشار العدوي الفيروسية الكبدية‏,‏ والتي أصبحت في دائرة الأهمية مع الأمراض الوبائية الشهيرة‏.‏
ويقول تشارلز جور رئيس الرابطة الدولية لجمعيات مرضي الفيروسات الكبدية والتي تضم أكثر من‏280‏ جمعية علي مستوي العالم‏:‏ إن هذا الإقرار الدولي يعد نصرا لكل مرضي الكبد‏,‏ حيث ستتيح الاتفاقية مزيدا من التعاون الدولي بين الجمعيات الدولية والجهات المانحة والدول ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار العدوي بالفيروسات الكبدية ولتوفير العلاجات المثلي للمرضي بالدول النامية‏.‏
ويؤكد دكتور ستيفن وايرزما مدير قسم المناعة والتطعيمات بمنظمة الصحة العالمية أن الدول أدركت المخاطر الصحية التي تسببها الفيروسات الكبدية مجتمعة خاصة أن نسبة المصابين بالعالم تقدر بنحو حالة لكل‏12‏ شخصا‏,‏ منهم من لا يعرفون أنهم مصابون أصلا ومنهم المتعايشون مع أكبادهم المصابة‏.‏
وتشمل الخطوط العريضة للاتفاقية التي وقعت عليها الدول زيادة الوعي الدولي بطرق انتقال العدوي بالفيروسات الكبدية‏,‏ ووضع استراتيجيات محددة بإطار زمني لمراقبة معدل الإصابة بالعدوي وتحسين الوسائل والخدمات التي تقي من انتشار المرض مثل توفير آليات للمسح والكشف الدوري وعلاج المرضي‏,‏ إضافة إلي مراقبة عمليات تحليل ونقل الدم‏,‏ وأخيرا توفير آليات طبية اقتصادية للدول النامية‏,‏ كما تم الاتفاق علي اعتبار يوم‏28‏ يوليو يوما عالميا لمكافحة الفيروسات الكبدية‏.‏ جدير بالذكر أن‏50%‏ من مرضي الفيروسات الكبدية بالعالم يعيشون بدول لا توفر تحاليل مجانية لمعرفة ما إذا كان الفرد مصابا بالمرض أم لا‏,‏ كما أن‏80%‏ من دول العالم تعتبر الفيروسات الكبدية من المخاطر الصحية الكبري التي يجب التكاتف للحد من انتشارها‏.‏

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 70 مشاهدة
نشرت فى 15 يونيو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,749,659