المسئولية الأخلاقية للقلم..!!
* "القلم" ليس مهنة ولا أكل عيش بل هو مسئولية أخلاقية. تفرض علي صاحبها. تحري الصدق. والبحث عن الحقيقة. والتزام النزاهة. والبعد عن الهوي والغرض.
* وللقلم مهابة ومكانة تبلغ عنان السماء. فما كان الله ليقسم إلا بشيء عظيم. وما يضاعف هذه المهابة والقداسة أن زكي الله أخلاق نبيه في سورة القلم "وإنك لعلي خلق عظيم".. فالقلم إما نوراً يضيء للناس طريقهم ويهديهم سبيلهم.. وإما ناراً تحرق الحقائق وتذهب بالمبادئ وتدخل بالرأي العام إلي دهاليز التضليل والظلمات.
ورغم أن أهل القلم هم الذين يصنعون نجومية الآخرين وشعبيتهم. وهم الذين يهيئون لغيرهم سبل الشهرة والنجاح. ويدفعون بهم إلي بؤرة الضوء ..والحفاوة والتكريم وحصد الجوائز.. لكنه كثيرا ما يخطئهم هذا التكريم. وينساهم رغم أنهم أولي بالتكريم وأحق.
وإيمانا من دار التحرير "الجمهورية" بدور حملة الأقلام. والمفكرين والساسة فقد آثرت أن تمتد إليهم يد التكريم.
حتي تقدم نموذجاً وقدوة لغيرها من المؤسسات لعلها تُعيد لهذه الفئة اعتبارها.
ولم تكن جوائز كتاب الجمهورية الكبري سوي محاولة أرادت بها "الجمهورية" تدارك تجاهل طال أمده في حق حملة الأقلام وأصحاب الرأي والفكر. ورجال أسهموا ولا يزالون في مسيرة وطنهم بإخلاص وعطاء يستحقان الإشادة والاقتداء من الأجيال الحاضرة.
فمن ينسي أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول مدير ورئيس لمجلس إدارة دار التحرير. وأن جمال عبدالناصر وقع طلب إنشائها وخط بيده افتتاحية عددها الأول.. ثم جاء الرئيس مبارك ليفتتح مبناها العملاق في شارع رمسيس ويمنح الإعلام والصحافة حرية غير مسبوقة في الرأي والتعبير.
ولا ننسي ما قدمه صفوت الشريف من دعم لا محدود للصحافة والإعلام و لمسابقة كتاب الجمهورية وحفلها الكبير. فالرجل شجع الفكرة. وحرََّض علي نجاحها. والتقي بالمكرمين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية. وسعد كثيراً بأن تتلاقي الأجيال. وتحتضن المواهب. وتُكرَّم الرموز استثماراً لمناخ الحرية التي نعيشها. واستنهاضاً للهمة .. فما من مناسبة تخصنا أو تخص غيرنا من مؤسسات الرأي والفكر إلا وأمدّها بدعم معنوي هائل. يبث الحماس في النفوس.. ويكفينا أن تلاقت الأجيال واعترفنا بالفضل لأصحابه.. فتلك أسمي الجوائز وأعلاها.
التفاصيل في معاً للمستقبل يكتبها: علي هاشم
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,620,405