قالت دراسة طبية أجريت في الولايات المتحدة أن الذين يكثرون من أكل الحوم المطهية بدرجات حرارة عالية، أكثرعرضة للإصابة بسرطان المثانة، وتزداد هذه المخاطر لدى الحاملين لأنواع جينات (مورثات) معينة.
واكد الدكتور جي لين أستاذ علم الأوبئة في "مركز أندرسُن للسرطان" بجامعة تكساس الذي أجرى الدراسة، إن الحم المطهي بدرجات حرارة عالية يولّد مركبات أمينية غير متجانسة حلقيا، قد تسب السرطان.
وأوضح أنه عندما تطهى الحوم العضلية كلحوم البقر والخنازير والدواجن والأسماك بدرجات حرارة عالية، تنتج المركبات الأمينية غير المتجانسة حلقيا إثر التفاعل بين الأحماض الأمينية - وهي أساس البروتينات - وبين مركب الكرياتين الكيميائي الموجود في العضلات.
واستغرقت الدراسة 12 سنة، وشارك فيها 844 مريضا بسرطان المثانة و878 من الأصحّاء، وكانوا متقاربين في السن والجنس والعرق، وجمع الباحثون معلومات عن العادات الغذائية لكل مشارك، وصنفوهم لأربعة مستويات حسب استهلاكهم للحوم.
وجدت الدراسة التي نشرتها خدمة "سَيَنْس ديلي" أن المجموعة الأكثر استهلاكا للحوم الحمراء كانت معرضة لمخاطر إصابة بسرطان المثانة بمعدل مرة ونصف أكثر من المجموعة الأقل استهلاكا لها
ساحة النقاش