كتبت ـ أمل الجيار:
اله الحكمة و الملك أمنحتب الثالث أبوالملك أخناتون, هما آخر اكتشافات بعثة المجلس الأعلي للآثار بالبر الغربي بالأقصر.
اله الحكمة اثناء اكتشافه
والتمثالان من أهم تماثيل الأسرة الـ18 أو الدولة الحديثة. وتم الكشف عنهما بجوار معبد أمنحتب الثالث, والد الملك اخناتون, وجد الملك توت عنخ آمون, وهي المنطقة المجاورة للمنازل الحديثة, وتقع للناحية الغربية من تمثالي ممنون.
وقال د. زهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار ان التمثال الاول من الجرانيت الاحمر وعثر عليه مقسم إلي عدة أجزاء ومن المتوقع ان يصل طوله بعد تجميعه إلي نحو أربعة أمتار, وهو بهذا يعد من أضخم تماثيل تحوت اله الحكمة التي كانت توضع داخل معابد عصر الدولة الحديثة في مصر الفرعونية ليستقبل أشعة الشمس في بهجة وفرح وبالتحديد في الفترة من567 قبل الميلاد, أما التمثال الثاني فهو النصف العلوي لتمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث1410 ـ1372 ق.م واقفا إلي جوار الاله رع حور آختي في هيئة الصقر وهو من الجرانيت الاحمر أيضا.
وقد عثر أيضا علي قاعدة ضخمة من الألباستر لتمثال جالس ربما يخص الملك أمنحتب الثالث.
والجدير بالذكر أن تحوت اله الحكمة تتخذه جامعة القاهرة رمزا لها وينسب اليه مؤرخون وأثريون فضل اكتشاف الكتابة في مصر القديمة قبل الميلاد بنحو أربعة الاف عام ثم أصبح اسمه هيرمس لدي اليونان في عصر لاحق, والعثور علي هذه التماثيل الضخمة في معبد أمنحتب الثالث, والد الملك اختاتون, وجد الملك توت عنخ آمون, يؤكد أن المعبد كان في ضخامة معبد الكرنك مما يستلزم القيام بالمزيد من الحفائر بالموقع.
ساحة النقاش