اختياراستراتيجية التعليم والتعلم لتدريس محتوى المقررالدراسي

أحد دلائل جودة المعلم يتمثل فى اختياره لاستراتيجيه التعليم والتعلم التى تحقق أهداف التدريس ومحتواه من ناحية،وتكسب الطالب نواتج التعلم المقصودة وتتلاءم واحتياجات طلابه ،من ناحية أخرى،حيث يعج الميدان التربوى باستراتيجيات عديدة، قديتداخل بعضها البعض، وقديتشابه البعض منها فى تنفيذ بعض الاجراءات

.ويعد اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم عملا معقدًا، حيث يتطلب ذلك من المعلم التفكير والموازنة بين الاستراتيجيات المتاحة فى ضوء العديد من المتغيرات المتشابكة كنواتج التعلم التى ينبغى أن يكتسبها الطلاب،والخبرة السابقة لديهم،وميولهم واستعداداتهم، ويمكن للأستاذعن طريق اختيارإستراتيجية مناسبة للتعليم والتعلم أن يحول المحتوى الدراسى إلى تصورا تعقلية ،وأن تصبح العملية استقصاء بناء بدلا من أن تكون تلقينا سلبيًا،وأن يصبح المناخ الاجتماعى فى قاعة الدرس أكثرخصوبة،وبيئة ممتدة بدًلا م نأن تكون مقيدة.

واختيارالمعلم للإستراتيجية يتوقف على مابحوزته من استراتيجيات،وعلى جهوده فى تطويرها وفى التوصل إلى استراتيجيات جديدة.ويجدر بالذكرأن المعلم الجيد يمكنه تطبيق مزيج من الاستراتيجيات معا،أواستخدام إحداها طبقا لطبيعة نواتج التعلم. ومن أهم هذه الاستراتيجيات: العصف الذهنى وحل المشكلات والتعلم التعاونى.....إلخ.

مواصفات الاستراتيجية الجيدة:
الشمول،بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي
المرونة والقابلية للتطوير،بحيث يمكن استخدامها فى مواقف عديدة.
أن ترتبط بنواتج التعلم المستهدفة من المقررالدراسي.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.
مراعاة الإمكانات المتاحة بالمؤسسة.
تنمية مهارات التفكيروالعمليات العقلية العليا.
تحفيزالطلاب على التعلم الذاتى والتعلم للاتقان
تتناسب وعددالطلاب.

 

فى ضوء ذلك فإنه يتمثل القاسم المشترك بين الاستراتيجيات الجيدة للتعليم والتعلم فى أن يكون الطالب:
محورالعملية التعليمية.
فاعلا فى اكتساب المعلومات وليس مستقبلا فحسب لها.
القائم على ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.
المتأمل لسلوكه ومستواه والمطورلأدائه فى ضوءنتائج هذا التأمل.
المستمتع بالتعلم الذاتى والتعلم التعاونى.
المفكرالدائم فى البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
المنتج للمعرفة ،يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.

كماتتطلب الاستراتيجيات الجيدة من المعلم أن يكون:
ميسرا لعمليتى التعليم والتعلم وليس ناقلا للمعرفة.
حريصاعلى إتاحة فرص التعلم الذاتى والتعاونى لطلابه.
حريصاعلى بناء الشخصية المتكاملة لهم ومحقق المواصفات الخريج الجيد.
مراعيا للفروق الفردية فيما بينهم.

وعلى أية حال فإن من واجبات المعلم الأساسية آن يقوم باختيار الطريقة أو الطرق المناسبة لتدريس الموضوع الذي ينوى تدريسه وفي سبيل إنجاز ذلك فان على المعلم آن يسأل نفسه الأسئلة التالية:
1. هل تحقق الطريقة أهداف الدرس ؟
2. هل تثير الطريقة انتباه الطلاب وتولد لديهم الدافعية للتعليم ؟
3. هل تتمشى الطريقة مع مستوى النمو العقلي أو الجسمي للطلاب ؟
4. هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلاب في أثناء التعليم وتشجيعهم على مواصلة التعليم بعد انتهاء الدرس ؟
5. هل تنسجم الطريقة مع محتوى المعلومات (أو المهارات أو الجوانب الوجدانية ) المتضمنة في الدرس ؟

موضوع جدير بالدراسة والتعميم واتمنى ان يثبت ليكون متاح لجميع زوار المجلة
وخطورة هذةا الموضوع انه المحرك الأكبر لعمل خرائط المنهج وهو موضوع الساعة

المصدر: http://www.zshare.net/download/60426847a16051a1
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 51/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 121 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,826,766