رسالة دكتوراه تطالب بإشراف «الرئاسة» على تصدير الغاز بدلاً من «البترول» كتب أيمن حمزة ٢٤/ ٣/ ٢٠١٠ |
أكدت داليا محمد عبدالغفار، الباحثة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن القيمة الفعلية للغاز المصرى المصدر للخارج، خاصة إسرائيل، أعلى بكثير من القيمة التى تحصل عليها مصر، مشيرة إلى أن مصر مازالت تصدر الغاز بشكل عشوائى، وهو ما يضيع علينا الملايين بشكل دائم ومستمر بعد إبرام ٩٨ اتفاقية تصدير غاز طبيعى خلال عام واحد فقط هو عام ١٩٩٩ / ٢٠٠٠، كما توقع مصر حوالى ٣٥ اتفاقية سنوياً للبحث والتنقيب ليصل إجمالى الشركات العاملة فى هذا المجال إلى ٥٨ شركة متعددة الجنسيات. جاء ذلك فى رسالة الدكتوراة التى ناقشتها الباحثة، أمس، بمقر أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالمعادى، وحملت عنوان «تقييم سياسات تصدير الغاز الطبيعى»، وأشرف عليها كل من الدكتور حمدى عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات السابق، والدكتور محمود محمد التقى، أستاذ الاقتصاد ووكيل كلية العلوم الإدارية، والدكتور فريد النجار، أستاذ إدارة الأعمال، والدكتور جمال سرور، خبير شؤون الاستكشاف بالهيئة المصرية للبترول، وأضافت الباحثة، خلال المناقشة، أن زيادة تدفق تصدير الغاز الطبيعى للدول المجاورة، وعلى رأسها إسرائيل، تزامنت مع زيادة حصة الشريك الأجنبى حتى وصلت إلى ٤٠%، وهى نسبة مرتفعة جداً مقارنة بالدول الأخرى. وأكدت الباحثة داليا عبدالغفار أن تصدير الغاز الخام بهذه الكميات يعد جوراً على حق الأجيال المقبلة، وهو ما يستدعى فرض رقابة صارمة على عمليات التصدير والإنتاج من خلال جهة رقابية عليا تشرف عليها مؤسسة الرئاسة لإحكام عملية التصدير والإنتاج. |
ساحة النقاش