محطات الكهرباء النووية توفر احتياجات المستقبل

أيدت فرنسا رغبتها للتعاون مع مصر في بناء انشاء المحطات النووية لانتاج الكهرباء ونقل التجربة الفرنسية في هذا المجال إلي مصر في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والرئيسين مبارك وساركوزي وتقاسمهما رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط.
جاء ذلك خلال الندوة المصرية - الفرنسية عن الطاقة أمس بمشاركة 9 شركات فرنسية عالمية كبري وبحضور السفير الفرنسي بالقاهرة.
أكد الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ان اقامة هذه المحطات هدف استراتيجي عن التخطيط المستقبلي لتحقيق برامجها للطاقة المستدامة وضمان أمن الطاقة وان ذلك يتم بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة التربوية وشركاء مصر الدوليين والدول الصديقة صاحبة الخبرة.
قال عوض ان منتصف العام الحالي سيشهد اقرار القانون النووي في البرلمان للانطلاق بهذا النشاط في ظل التحديات الكبري باضافة 58 ألف ميجاوات للشبكة الموحدة ومد خطوط كهربائية بطول 244 ألف كيلو متر لنقل الطاقة المنتجة إلي مراكز الاحمال باجمالي استثمارات تصل إلي 110 مليارات دولار.
أشار رئيس القابضة إلي تطبيق برنامج بكفاءة الطاقة بالحفاظ علي البيئة وان مصر بدأت منذ عقدين ونجحت في خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة بنسبة 37% وان مصر لديها فرص كثيرة لانتاج الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة خاصة طاقتي الشمس والرياح.
أكد السفير الفرنسي جون فيلكس اهمية التعاون بين الجانبين في المرحلة القادمة في ظل الاستعداد الفرنسي لمساعدة مصر في برنامجها النووي لانتاج الكهرباء لمساعدتها في توفير احتياجات التنمية المتزايدة وان النجاح في بناء الشبكة الكهربائية يضع مصر في مصاف البلاد المتقدمة الكبري.

المصدر: الجمهورية