العلماء يكشفون عن علامة جديدة تشير إلى تطور الخرف
الأربعاء 28/يوليو/2021 - 07:30 صالخرف
وكالات طباعةأظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء جامعة أكسفورد شارك فيها أكثر من 80 ألف متطوع أعمارهم فوق 60 سنة، وجود علاقة بين ضعف السمع وتطور الخرف.
وتشير مجلة Alzheimer's & Dementia، إلى أنه وفقا لهذه النتائج، الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في السمع في ظروف الضوضاء، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
ووفقا للدكتور توماس ليتلجونس، يسمح هذا الاكتشاف للأطباء والمرضى وأقاربهم بمعرفة ظهور المرض قبل أن يتطور.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة معلومات من البنك الحيوي البريطاني (قاعدة بيانات لتحديد العلاقة بين الوراثة وعوامل الوسط المحيط والحالة الصحية لسكان بريطانيا).
ودرس الباحثون خطر الإصابة بالخرف لأكثر من 82 ألف رجل وامرأة أعمارهم فوق 60 سنة، واختبروا قدرتهم على تمييز مقاطع الكلام في جو صاخب.
وأظهرت النتائج، أن 1285 منهم أصيبوا بالخرف بعد مضي 11 عاما على الدراسة، ويقول توماس ليتلجونس، "اتضح أن المشتركين الذين يعانون من ضعف السمع، هم اكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار الضعف مقارنة بالآخرين".
ويشير الباحثون إلى أن هذه ليست أول دراسة تؤكد نتائجها على وجود صلة بين ضعف السمع والخرف، لكنها، وفقًا للخبراء، الأولى التي تدرس مخاطر الإصابة بالخرف وقدرة السمع لدى الشخص.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة ألمانية أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وخاصة رياضة ركوب الدراجات، تعمل على حماية خلايا الدماغ العصبية من التلف، ومن خرف الشيخوخة.
الدراسة أجراها عدد من الباحثين في جامعة جوته بمدينة فرانكفورت الألمانية، لمعرفة التأثير الإيجابي للنشاط البدني على المخ، من خلال فحص أدمغة 60 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاما، وتقيم أدائهم الحركي والصحي قبل وبعد ممارسة الرياضة البدنية.
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرها موقع "dailymail" أن ممارسة الرياضة البدنية العادية لم تعزز اللياقة البدنية وتزيد من كفاءة القلب فقط، بل كان لها أيضا تأثير إيجابي على أدمغة المشاركين عبر تحسين الأداء المعرفي، فضلًا عن تقليل فقد الخلايا العصبية في المخ، والتي تؤدي إلى الإصابة بمرض الألزهايمر.
وقال البروفيسور الألماني كليمنس بيكر، إن ركوب الدراجات الهوائية تعد الرياضة المثالية لكبار السن؛ حيث إنها تحارب تآكل الغضاريف في المفاصل، وتحافظ على رشاقة صحة القلب والدورة الدموية وسلامة العظام.
ساحة النقاش