<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} -->

 

<!--[endif] -->

مكتبة الروايات                                                         كتاب

السر

 

روندا بايرن

مقدمة

    قبل سنة، تدهورت الحياة من حولي، وأجهدت نفسي إلى حد الإرهاق، توفي والدي فجأة، وارتبكت علاقاتي بزملائي في العمل وبمن أحبهم، القليل الذي عرفته من يأسي العظيم أصبح هدية عظيمة.

    لقد أُعطيت إشارة عن سر عظيم – سر الحياة، الإشارة أتت في كتاب عمره مئة سنة، أعطتني إياه ابنتي هايلي، بعدها بدأت بملاحقة السر عبر التاريخ، لم أستطع أن  أصدق من هم الناس الذين عرفوه، لقد كانوا عظماء البشر في التاريخ : بلاتو، شكسبير، نيوتن، هوقو، بيتهوفن، لينكولن، إميرسون، إديسون، آينشتاين،

    سألت بإرتياب " لماذا لا يعلم الجميع عنه؟ " غمرتني رغبة حارقة لمشاركة السر مع العالم، وبدأت البحث عن أناس أحياء في أيامنا هذه يعرفون السر،

    واحداً تلو الآخر بدأوا بالظهور، لقد أصبحت مغناطيساً : عندما بدأت البحث، وأنجذب إلي نابغة حيّ عظيم تلو الآخر،

    عندما اكتشفت معلماً واحداً، كان ذلك المعلم هو الحَلَقَة إلى الذي يليه في سلسلة متكاملة،فلو كنت في المسار الخطأ، شيء  آخر كان يلفت انتباهي، وفي أثناء تغيير مساري كان المعلم العظيم التالي يظهر. فلو ضغطت "عن طريق الخطأ" وصلة خاطئة على محرك البحث في الإنترنت، كانت تقودني إلى قطعة حيوية من المعلومات، وخلال أسابيع قصيرة لحقت بالسر عبر القرون، وتوصلت للممارسين الحديثين للسر.

    الرؤية لإيصال السر للعالم في فيلم أصبحت راسخة في رأسي، وعلى مدى شهرين لاحقين علّمت السر لفريق الإنتاج التلفزيوني لفيلمي. ولقد كان من الضروري أن يعرفه كل عضو من الفريق، لأنه وبدون المعرفة، لأصبح ما نوشك على القيام به مستحيلاً.

    لم نكن نملك معلماً وحيداً يتكفل بالفيلم، لكننا كنا نعرف السر، فلذلك وبالإيمان المطلق سافرت من أستراليا الى الولايات المتحدة الامريكية حيث كان يتواجد غالبية المعلمين،وبعدها بسبعة أسابيع كان فريق السر قد صور خمسة وخمسين فيلماً لمعلمين عظماء عبر الولايات المتحدة، ومع كل خطوة، ومع كل نفس، كنا نستخدم السر لننشيء السر، لقد كنا حرفياً نجتذب كل شيء وكل شخص إلينا. وبعدها بثمانية أشهر تحرر السر.

    وبينما كان السر يجتاح العالم، بدأت تفيض إلينا قصص عن معجزات : كتب الينا أناس عن شفاءهم من آلام مزمنة، إكتئاب، وأمراض، المشي لأول مرة بعد حادث ؛ حتى التعافي من سرير الموت، استقبلنا آلاف الحسابات للسر أستخدمت لجلب مجموعات كبيرة من النقود والشيكات الغير متوقعة عن طريق البريد الالكتروني. أناس استخدموا السر للحصول على مساكنهم المناسبة، شركاء حياتهم، سياراتهم، وظائفهم، وترقياتهم، والعديد من حسابات الأموال التي حوُّلت خلال أيام من تطبيق السر، وهناك قصص مثلجة للقلب عن علاقات متوترة كان بها أطفال وعادت إليها الألفة،

بعض من القصص الأكثر روعة التي وصلتنا كانت تصلنا من أطفال استخدموا السر لجذب ما يريدونه بما فيها من درجات عالية وأصدقاء، السر ألهم الأطباء لمشاركة المعلومات مع مرضاهم، والجامعات والمدارس مع طلابها، والنوادي الصحية مع مرتاديها، والمراكز الدينية مع حشودها، كانت هناك حفلات للسر تقام في المنازل حول العالم، وفيها يتشارك الناس المعرفة مع عائلاتهم ومن يحبونهم، اُستخدم السر لجذب مختلف الاشياء – من الريشة الدقيقة الى عشرة ملايين دولار، كل هذه الأحداث حصلت بعد أشهر قليلة من صدور الفيلم،

    كانت نيتي من إنشاء السر – ومازالت- بأنه سوف يمنح المتعة للملايين حول العالم، فريق السر يواكب تحقق هذه النية كل يوم، حينما نستقبل الآلاف بعد الآلاف من رسائل الناس عبر العالم، من مختلف الأعمار، و العروق، و الجنسيات، وهم يعبّرون عن امتنانهم بمتعة السر،

    أربعةٌ وعشرون معلماً متميزاً يبرزون في هذا الكتاب، كلماتهم صُوّرت في فيلم في جميع أرجاء الولايات المتحدة، كلهم وفي أوقات مختلفة، ومع ذلك فجميعهم يتكلمون بصوت واحد، هذا الكتاب يحتوي على كلمات معلمين السر، وأيضاً يحتوي على قصص معجزات للسر على أرض الواقع، لقد شاركت بكل الطرق اليسيرة والنصائح والمقتطفات التي تعلمتها بحيث أنك تستطيع أن تعيش حياة أحلامك،

    ستلاحظ أنني في خلال هذا الكتاب شدّدت على كلمت " أنت "، والسبب في ذلك أنني أريدك أنت أيها القارئ أن تعلم بأنني صممت هذا الكتاب لك أنت، أنا أخاطبك شخصياً حينما أقول أنت، نيتي إليك بأن تشعر بتواصل مع هذه الصفحات، لأن السر صُمِّم لك،

    بينما تقلب صفحاته وتتعلم السر،  سوف تعرف كيف تستطيع أن تملك، وتكون، وتفعل أي شيء تريده، سوف تعرف حقيقةً من أنت، وسوف تعرف العظمة الحقيقية التي تنتظرك،

لقد انكشف السر

بوب بر وكتور

السر يعطيك أي شيء  تريده : السعادة، الصحة، والثروة،

د. جو فيتالي

تستطيع أن تملك، تفعل، أو تكون الذي تريد،

جون الصّراف

نستطيع الحصول على أي شيء تختاره، لا يهمني  ما هو حجمه؟ ما هو نوع البيت الذي تريد ان تعيش فيه؟ هل تريد أن تصبح مليونيراً؟ ما هو نوع العمل الذي تريده؟ هل ترغب بالنجاح أكثر؟ ما الذي تريده بالضبط؟

د. جون ديمارتيني

هذا هو سر الحياة العظيم،

د. دينيس ويتلي

القادة  الذين كانوا يملكون السر في الماضي أرادوا أن يحتفظوا بالقوة ولا يشاركوا فيها أحد. وحرصوا على تجاهل الناس للسر بحيث يذهب الناس لأعمالهم وينجزونها ويعودون لبيوتهم، لقد كانوا في طاحونة وبلا قوة، لأن السر أُخفي عنهم،

خلال التاريخ كان هناك العديد من الذين طمعوا في معرفة السر، ولقد كان هناك العديد ممن وجدوا طريقاً لنشر هذه المعرفة إلى العالم،

مايكل برنارد بكويث

لقد رأيت معجزات عديدة تحصل في حياة الناس، معجزات مالية ، معجزات شفاء جسدية، عقلية، وتحسّن العلاقات،

جاك ساينفيلد

كل هذا يحدث بمعرفة كيف تطبق السر،

مـا هو الـسر؟

بوب بروكتور

احتمال أنك جالسٌ الآن تتساءل " ما هو السر؟ " سوف أخبرك كيف استطعت أن أفهمه،

    كلنا نعمل بقوة واحدة  لا حدود لها، كلنا نقود أنفسنا تماماً بنفس القوانين، القوانين الطبيعية للكون دقيقة جداً بحيث أننا لا نواجه أي صعوبة في بناء السفن الفضائية، نستطيع أن نرسل الناس للقمر، ونستطيع أيضاً أن نوَّقت هبوطهم بدقة  أجزاء الثانية.

    أينما كنت – الهند، استراليا، نيوزلندا، ستوكهولم، لندن، تورونتو، مونتريال، أو نيويورك – كلنا نعمل بقوة واحدة، قانون واحد، إنه قانون الجذب،

السر هو قانون الجذب !

    كل شيء يحصل في حياتك فأنت جذبته إلى حياتك، ولقد انجذب إليك عن طريق واقعية الصور التي تحتفظ  بها في عقلك، إنها ما تفكر فيه، أيً كان الذي يدور في رأسك فستجذبه إليك،

" كل فكرة منك هي شيء حقيقي – قوة "  برنتيس ملفورد

كل المدرسين العظماء الذين عرفهم التاريخ أخبرونا بأن قانون الجذب هو أقوى قانون في الكون،

الشعراء أمثال ويليام شكسبير، روبرت براوينق، وويليام بليك أوصلوه لنا في شعرهم، الموسيقيون مثل لدويق فان بتهوفن عبر عنه من خلال موسيقاه، الفنانون أمثال ليوناردو دافنشي وصفوه في رسوماتهم. المفكرون الإغريقيون مثل سقراط، بلاتو، رالف والدو إميرسون، فيثاغورس، سير فرانسيس بوكان، سير اسحاق نيوتن، جوهان وولف قانق فون قوثي، وفيكتور هوقو شاركوا به في كتاباتهم وتعليمهم، تلك الأسماء الخالدة، ووجدوها الأسطوري عاشت على مر القرون،الأديان، مثل الاسلام، الهندوسية، البوذية، اليهودية، والمسيحية، والحضارات، مثل آثار البابليون، والمصريون، أوصلوه لنا عن طريق كتاباتهم وقصصهم، تستطيع أن تجد القانون في الكتابات الأثرية على مر العصور، مسجلاً خلال الأجيال في جميع أشكاله،لقد سجل على الصخور قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة، وبالرغم من طمع البعض في هذه المعرفة، وهذا حقاً ما فعلوه،  فلقد كانت دائماً موجودة هناك لكل من أراد اكتشافها،

بدأ القانون منذ بداية الزمن، لقد كان دائماً موجوداً وهكذا سيكون،

    إنه القانون الذي يحدد التنسيق الكامل للكون، كل لحظة من حياتك، وكل شيء تختبره في حياتك، لا يهم من أنت أو أين أنت، قانون الجذب يشكل كل ما تختبره في حياتك، وهذا القانون بكامل قوته يفعل ذلك من خلال أفكارك، أنت الوحيد الذي يستدعي القانون لكي يعمل، وتفعل ذلك من خلال أفكارك،

وصف تشارلز هانيل قانون الجذب بأنه " أقوى وأدق قانون يعتمد عليه كامل نظام الخلق "

بوب بروكتور

    لطالما كان الناس يعرفون هذا، تستطيع أن تعود الى حضارة البابليين الأثرية، لقد كانوا دائما يعرفون هذا، إنهم مجموعة صغيرة مختارة من البشر،

    لقد وثّق الباحثين جيداً في حضارة البابليين الأثرية وثراءهم الفاحش، ولقد عُرفوا أيضاً بإنشائهم  لواحدة من عجائب الدنيا السبع، وهي حدائق بابل المعلّقة، فمن خلال فهمهم وتطبيقهم لقانون الجذب، أصبحوا واحدة من أثرى الحضارات في التاريخ،

بوب بروكتور

    ماذا تعتقد أن السبب وراء جني واحد بالمئة فقط  من الشعوب حوالي ستة وتسعين بالمئة من كامل المال المجني؟ هل تعتقد أن ذلك مصادفة؟ لقد صمم بتلك الطريقة، إنهم يعرفون شيئاً ما، إنهم يعرفون السر، والآن أنت سوف تتعرف على السر،

    الناس الذين يجلبون الثروة الى حياتهم يستخدمون السر، سواء بوعي أو بدون وعي، إنهم يفكرون أفكاراً عن الاكتفاء والثراء، ولا يسمحون لأي أفكار متعارضة أن تدخل الى رؤوسهم، أفكارهم السائدة عن الثراء، إنهم لا يعرفون إلا الثراء، ولا شيء غيره موجود في عقولهم،سواء كانوا مدركين لذلك أم لا، أفكارهم السائدة عن الثراء هي التي تُحضر لهم الثراء، إنه قانون الجذب يعمل،

    أفضل مثال على تطبيق السر وقانون الجذب هو هذا: ربما سمعت عن أناس امتلكوا ثروة ، وخسروها كلها، وخلال فترة قصيرة استعادوا تلك الثروة مرة أخرى، ما الذي حصل في هذه الحالات، سواء علموا أو لم يعلموا، فقد كانت أفكارهم المسيطرة عن الثراء؛ كذلك امتلكوها في البداية، ثم تركوا أفكار الخوف من خسارة هذه الثروة تسيطر عليهم وتدخل الى عقولهم، إلى أن أصبحت أفكار الخوف هذه هي المسيطرة على أفكارهم، فكذلك خسروها كلها، وعندما خسروها أختفت أفكار الخوف، فرجحت كفة الميزان مرة أخرى بأفكار مسيطرة عن الثراء، وعادت الثروة،

القانون يستجيب لأفكارك، ولا يهم ماذا تكون،

الشبيه يجذب الشبيه

جون الصّراف

    أسهل طريقة في منظوري لقانون الجذب  هي أنني لو فكرت في نفسي على أنني مغناطيس، فأنا أعلم أن المغناطيس سينجذب اليه،

    أنت أعظم مغناطيس في هذا الكون ! أنت تملك في داخلك قوة المغناطيس وهي أقوى من أي شيء في هذا العالم، وقوة المغناطيس الغامضة هذه تنبعث من خلال أفكارك،

بوب دويلي

    في الأساس، قانون الجذب يقول بأن الشبيه يجذب الشبيه، لكننا حقيقة ً نتكلم على مستوى الأفكار

    قانون الجذب يقول بأن الشبيه يجذب الشبيه، وذلك يعني أنك حينما تفكر في فكرة، فأنت تجذب أيضاً الأفكار الشبيهة بها، وإليك هنا أمثلة أكثر عن مواقف من الممكن أنك تعرضت لها في حياتك على قانون الجذب :هل بدأت يوماً بالتفكير في شيء أنت لست سعيداً به، وكلما فكرت فيه أكثر كلما ازداد سوءاً؟ ذلك بسبب أنك تفكر في فكرة واحدة ثابتة، وقانون الجذب مباشرةً يأتي إليك بأفكار شبيهة أكثر، وخلال دقائق، تستقبل الكثير جداً من الأفكار التي لست سعيداً بها وهكذا يصبح الوضع أسوأ، فكلما فكرت فيها، كلما استأت منها أكثر،

    ربما أختبرت جذب الأفكار الشبيهة عندما كنت تستمع الى أغنية ما، ووجدت نفسك لا تستطيع طرد هذه الأغنية من رأسك، وظلَّت هذه الأغنية تشتغل في رأسك مراراً وتكراراً، عندما استمعت الى تلك الأغنية، وحتى لو لم تكن متعايشاً معها، فأنت قد أعطيتها كامل تركيزك من التفكير فيها، وبينما فعلت ذلك، فأنت وبقوة جذبت الأفكار الشبيهة بتلك الأغنية، فلذلك قام قانون الجذب بتوصيل أفكار أكثر لك عن تلك الأغنية، مراراً وتكراراً،

جون الصّراف

    مهمتنا كبشر أن نتشبث بأفكارنا عمّا نريده، ونجعل ما نريده واضحاً تماما ً في عقولنا، ومن هذا المنطلق نبدأ بتحفيز واحدًا  من أعظم القوانين في الكون، وذلك هو قانون الجذب، ستصبح  ما تفكر فيه أكثر، لكنك أيضاً ستجذب إليك الذي تفكر فيه أكثر،

حياتك الآن هي انعكاس لأفكارك السابقة، وذلك يشمل كل الأمور العظيمة، وكل الأمور التي لا تعتبرها أنت عظيمة، حينما تجذب إليك أكثر شيءٍ تفكر فيه، سيصبح من السهل أن ترى ماهي أفكارك المسيطرة في كل مجال من حياتك، لأن ذلك هو ما اختبرته، إلى حدا الآن ! أنت الآن تتعلم السر، وبهذه المعرفة، سوف تغيّر كل شيء،

بوب بروكتور

اذا رأيته في عقلك، سوف تمسك به في يدك،

     اذا استطعت أن تفكر فيما تريده بعقلك، وجعلت تلك الفكرة هي المسيطرة، فسوف تحصل عليه في حياتك،

مايك دولي

وهذا المبدأ نستطيع جمعه في ثلاث كلمات بسيطة  الأفكار تصبح أشياء!

من خلال هذا القانون القوي، أفكارك تصبح أشياء واقعية في حياتك، الأفكار تصبح أشياء ! رددها باستمرار على نفسك ودعها تتسرب الى وعيك و إدراكك، أفكارك تصبح أشياء !

جون الصّراف

    ما لا يفهمه أغلب الناس أن الأفكار تملك تردد معيّن. وتستطيع أنت أن تقيس فكرتك، فإذا كنت تفكر تلك الفكرة مراراً وتكراراً، واذا كنت تتخيل امتلاك تلك السيارة الجديدة، أو تمتلك ما تحتاجه من أموال، أوتؤسس تلك الشركة، أو أن تجد توأم روحك،،، اذا كنت تتخيل ماذا تبدو عليه هذه الأشياء، فأنت ترسل ذلك التردد في مسارات متناسقة،

د. جو فيتالي

الأفكار ترسل الإشارات المغناطيسية التي تجذب ما يوازيها إليك ،

" الأفكار المسيطرة أو الموقف العقلي عبارة عن مغناطيس، والقانون هو الشبيه يجذب الشبيه، فبالتالي، الموقف العقلي سوف يجذب طردياً الحالات التي تطابق طبيعته " تشالرز هانيل

    الأفكار مغناطيس، والأفكار لها تردد معين، فبينما تفكر، تلك الأفكار تُرسل في الكون، ومغناطيسياً تجذب الأشياء التي تشبهها وتقع معها على نفس التردد،كل شيء يُرسل يعود الى المصدر، والمصدر هو أنت،

   فكّر فيها بهذه الطريقة: نحن نعلم أن برج الإرسال في محطة الإرسال التلفزيوني يبث عبر تردد معين، والذي يتحول في التلفزيون الى صورة، أغلبنا لا يعلم حقيقةً كيف يعمل، لكننا نعلم أن تلك القناة لها تردد، وعندما نضبط القناة على ذلك التردد نرى الصورة في تلفزيوننا، نحن نختار التردد باختيار القناة، وعندها نستقبل الصورة على تلك القناة، واذا أردنا أن نرى صورة أخرى على التلفزيون، نغير القناة ونضبط على تردد جديد،

أنت برج إرسال بشري، وأنت أقوى من أي برج تلفزيوني مصنوع على وجه الأرض، أنت أقوى برج إرسال في الكون، إرسالك يشكل حياتك ويشكل العالم، التردد الذي تبثّه يتعدى حدود المدن، والدول، والعالم، إنه يتردد خلال الكون كله، وأنت تبثُّ ذلك التردد بواسطة أفكارك !

    الصورة التي تستقبلها من إرسالك لأفكارك لا تستقبلها على شاشة التلفاز في غرفة معيشتك، بل هي صور حياتك ! أفكارك تنشيء التردد، وتجذب الأشياء الشبيهة بها على ذلك التردد، وبعدها تبثّها إليك مرة أخرى على شكل صور حياتك، اذا أردت أن تغير أي شيء في حياتك، غيّر القناة وغيّر التردد عن طريق تغيير أفكارك،

" اهتزازات القوى العقلية هي الآصفي وبالتالي الأقوى في الوجود " تشالرز هانيل

بوب بروكتور

شاهد نفسك تعيش في رخاء وسوف تجذبه، إنه يعمل في كل الأوقات ومع كل الأشخاص،

اجذب الجيّد بدلاً من السيء

جون الصّراف

هنا تكمن المشكلة، أغلب الناس يفكرون فيما لا يريدونه، ويستائلون لماذا يظهر مراراً،

    السبب الوحيد في أن الناس لا يملكون ما يريدونه هو أنهم يفكرون في ما لا يريدونه أكثر من تفكيرهم فيما يريدونه، استمع الى أفكارك، واستمع الى الكلمات التي تقولها، القانون حتميّ ولا يوجد به أي أخطاء،

    أسوأ تفشي من أي طاعون مرَّ على تاريخ البشرية ويزداد على مر القرون، هو تفشي " لا أريد "، والناس أبقوا على حياة هذا التفشي عندما يفكرون، ويتحدثون، ويعملون، مركزين على الذي " لا يريدونه ". لكن هذا الجيل هو الذي سيغيّر التاريخ، لأننا تلقينا المعرفة التي ستحررنا من هذا الوباء! البداية معك، وأنت تستطيع أن تصبح الرائد لتحريك الفكرة الجديدة ببساطة عن طريق التفكير والتحدث عمّا تريده،

بوب دويلي

    قانون الجذب لا يهتم اذا كنت تحس أن الشيء جيد أم سيء، أو اذا كنت لا تريد الشيء أو تريده،إنه يستجيب لأفكارك، فإذا كنت تنظر الى جبل من الدَّين، وتشعر بسوء تجاهه، تلك هي الإشارة التي تبثها في الكون، " أنا أشعر حقيقةً بشعور سيء بسبب كل هذا الدين الذي عليّ ". أنت الآن أكدته على نفسك، أنت تشعر به في كل مستوى من وجودك، وهذا ما سوف تحصل على الكثير منه،

    قانون الجذب هو قانون الطبيعة، إنه دائماً محق ولا يفرق بين الأشياء الجيدة والأشياء السيئة، إنه يستقبل أفكارك ويعكسها عليك كخبرتك في الحياة،قانون الجذب ببساطة يعطيك الذي تفكر فيه أياً كان هذا الشيء.

ليزا نيكولز

    قانون الجذب حقيقةً قانون مطيع. عندما تفكر في الأشياء التي تريدها، وتركز عليها بكامل اهتمامك، عندها قانون الجذب سيعطيك بالضبط  ما أردته، وعندما تركز على الأشياء التي لا تريدها – " أنا لا أريد أن أتأخر، أنا لا أريد أن أتأخر " –قانون الجذب لا يسمع بأنك لا تريد، إنه يحقق الأشياء التي تفكر فيها، فلذلك سوف تظهر المرة بعد الأخرى ، قانون الجذب لا يتحيز لأريد أو لا أريد، عندما تركز على شيء ما، بغض النظر عمّا سيحدث، أنت حقيقةً تناديه أن يأتي إلى أرض الواقع،

عندما تركز أفكارك على شيء تريده، وتحتفظ بذلك التركيز، فأنت في تلك اللحظة تجمع الذي تريده مع أشدّ قوة في الكون، قانون الجذب لا يحتسب " لا " أو أي كلمة للنفي، فعندما تتحدث بكلمات النفي، فهذا هو ما يستقبله قانون الجذب :

" أنا لا أريد أن أنفق شيئاً على هذه المؤسسة "

" أنا أريد أن أنفق شيئاً على هذه المؤسسة و أريد أن أنفق المزيد "

" أنا لا أريد قصة شعر سيئة "

" أنا أريد قصة شعر سيئة "

" أنا لا أريد أنا أكون متأخراً "

" أنا أريد التأخير "

" أنا لا أريد ذلك الشخص بأن يكون فظاً معي "

" أنا أريد ذلك الشخص وأشخاص آخرين بأن يكونوا فظّين معي "

" أنا لا أريد المطعم بأن يعطي طلبنا أحد آخر "

" أنا أريد المطعم أن يعطي طلباتنا إلى أحد آخر "

" أنا لا أريد أن تكون هذه الحذاء مؤلمة "

" أنا أريد أن تكون هذه الحذاء مؤلمة "

" أنا لا أستطيع أن أحتمل كل هذا العمل "

" أنا أريد المزيد من العمل الذي لا أستطيع احتماله "

" أنا لا أريد أن ألتقط إنفلونزا "

" أنا أريد أن ألتقط انفلونزا واشياء آخرى كثيرة "

" لا أريد أن أخوض نقاشاً "

" أريد أن أخوض نقاشاً"

" لا تتكلم إليّ بهذه الطريقة "

" أنا أريدك أن تتكلم إليّ بهذه الطريقة وأريد أناس أكثر أن يكلموني هكذا "

قانون الجذب يعطيك ما تفكر فيه –

بوب بروكتور

قانون الجذب يعمل دائماً، سواءً صدقته أو فهمته أم لا،

    قانون الجذب هو قانون التشكيل والفيزياء الكمية أخبرتنا بأن الكون كله تشكّل من فكرة ! أنت تشكّل حياتك من خلال أفكارك ومن خلال قانون الجذب، وكل شخص يقوم بالمثل، إنه لا يقوم بالعمل فجأة عندما تعرفه، لقد كان يعمل في حياتك وفي حياة الآخرين على مر التاريخ،عندما تكون مدركاً لهذا القانون العظيم، عندها تصبح مدركاً لقوتك التي لا تصدق وعندها سوف تكون قادراً على تفكير حياتك إلى الوجود،

ليزا نيكولز

    إنه يعمل على قدر ما تفكر، في أي وقت  تنساب فيه أفكارك، فقانون الجذب يعمل، عندما تفكر في الماضي، فقانون الجذب يعمل، وعندما تفكر في الحاضر، فقانون الجذب يعمل، إنها عملية مستمرة، ولا تستطيع أن تضغط على زر الإيقاف، إنه يعمل إلى الأبد، كما هو الحال مع أفكارك،

    سواءً أدركت ذلك أم لا، فنحن نفكر أغلب الأوقات، عندما تتحدث أو تستمع إلى شخص ما، فأنت تفكر. اذا كنت تقرأ جريدة أو تشاهد التلفاز، فأنت تفكر، عندما تسترجع الذكريات من ماضيك، فأنت تفكر، عندما تتوقع شيء ياً في المستقبل، فأنت تفكر، عندما تقود سيارتك، فأنت تفكر، عندما تستعد لدوامك في الصباح، فأنت تفكر، بالنسبة للكثير منا، فالوقت الوحيد الذي لا نفكر فيه هو عندما نكون نائمين ؛ ومع ذلك فقوى الجذب تظل تعمل حتى آخر فكرة لنا قبل النوم، فتأكد أن تجعل أفكارك الأخيرة قبل النوم أفكار جيدة،

مايكل برنارد بكويث

    التشكيل دائماً يحدث، ففي كل وقت يمكلك الفرد فكرة، أو طريقة مزمنة من التفكير، فهو في عملية تشكيل، وشيءٌ ما سوف يتحقق من هذه الأفكار،

    ما تفكر فيه الآن هو ما يشكّل حياتك في المستقبل، أنت تشكّل حياتك بأفكارك، وبسبب أنك تفكر دائماً، فأنت دائماً تشكّل، ما تفكر فيه كثيراً، أو تركز عليه كثيراً، سوف يظهر في حياتك،

    ومثل أي قانون في الطبيعة، فهناك كمال مطلق في هذا القانون، أنت تشكّل حياتك، أنت تجني ما تزرع ! أفكارك هي البذور، والحصاد الذي تجنيه يعتمد على البذور التي زرعتها،

    اذا كنت تتشكى، فقانون الجذب وبكل قوته سوف يأتي إليك بمواقف أكثر في حياتك لتتشكى منها، ولو كنت تستمع لشخص آخر يتشكى وركزت على ذلك، وتعاطفت معه، ووافقته على ما يقوله، فأنت في تلك اللحظة، جذبت مواقف أكثر لنفسك لتتشكى منها،

القانون وببساطة يعكس إليك ويعطيك تماماً ما ركزت عليه في أفكارك، ومع هذه المعرفة القوية، تستطيع نهائياً تغيير كل محور وكل حدث في حياتك، من خلال تغيير طريقة تفكيرك،

بيل هاريس

    كان لديّ طالب يدعي روبرت، كنت أعطيه دروسا عن طريق الإنترنت، وذلك ما ألزمني قراءة بريده الإلكتروني الذي أرسله إليّ،

    لقد لخّص لي جميع الهموم الواقعية التي في حياته في هذا البريد، ففي عمله، كان زملاؤه يتنمرون عليه، لقد كانوا سافلين معه الى درجة جعلته في توتّر مستمر، وعندما كان يمشي في الطريق، كان يترصّد له مجموعة من الأشخاص المخيفين الذين يريدون مضايقته بطرق مختلفة، لقد أراد أن يصبح  ممثلا كوميديا على المسرح، وعندما ألتحق بهذا المجال، سخر منه الجميع، لقد كانت حياته جملة واحدة من الحزن والبؤس،

    بدأت في تعليمه كيف كان مركزاً على الأمور التي لا يريدها. أعدت إرسال بريده الإلكتروني إليه وقلت، " اقرأه مرةً ثانية ". أنظر كيف أخبرتني عن كل الأمور التي لا تريدها، استطيع أن أخبرك بأنك متحمس جداً وعندما تركز على شيء ما وبكل هذا الحماس، تجعله يحدث وبطريقة أسرع،

    بدأ يجرّب التركيز على ما يريده في أعماق قلبه، وما حدث خلال الستة إلى الثمانية أسابيع التالية كان معجزةً حقيقية. كل الموظفين الذين كانوا يعملون معه في المكتب إما نُقلوا إلى أقسام أخرى، أو استقالوا من الشركة، أو بدأوا كلياً بتركه في سبيله. وبدأ يحب يعمله أكثر، وعندما كان يمشي في الطريق، لم يكن هناك أحد من الذين يحاولون مضايقته،  وحينما بدأ بمزاولة الكوميديا على المسرح، كان الجميع يحتفلون به ولم يعد أحد يسخر منه !

    لقد تغيرت حياته كلياً لأنه غيّر من تركيزه على الأشياء التي لا يريدها ويتجنبها ويخاف منها، إلى الأشياء التي يرغب بها،

    لقد تغيرت حياة روبرت لأنه غيّر أفكاره. لقد بثَّ تردداً مختلفا إلى الكون، والكون لابدَّ أن يوصل الصور التي تطابق هذا التردد الجديد، ولا يهم كم يبدو الوضع مستحيلاً، أفكار روبرت الجديدة أصبحت تردده الجديد، وصور حياته كلها تغيرت،

حياتك بين يديك، لا يهم أين أنت الآن، وما الذي قد حدث في حياتك، تستطيع أن تبدأ وبكامل وعيك باختيار أفكارك، وتستطيع أن تغير حياتك، لا يوجد شيء يسمى فقدان الأمل، تستطيع أن تغير كل محور في حياتك،

قوة عقلك

مايكل برنارد بكويث

أنت تجذب إليك أفكارك المسيطرة التي تحتفظ بها في إدراكك، سواءً كانت تلك الأفكار بوعي أو بدون وعي، وهذا هو المحكّ،

سواءً كنت مدركاً لأفكارك في السابق أم لا، الآن قد أصبحت مدركاً، والآن وبمعرفة السر، لقد أفقت من سبات عميق وأصبحت مدركاً ! مدركاً للمعرفة، مدركاً للقانون، مدركاً للقوة التي تملكها من خلال أفكارك،

د. جون ديمارتيني

    لو تأملت بدقة عندما نتكلم عن السر، وقوة عقولنا، وقوة نيتنا في حياتنا اليومية، فجميعها حولنا، فكلُّ  ما علينا هو فتح أعيننا لنرى،

ليزا نيكولز

    تستطيع ان ترى قانون الجذب في كل مكان، أنت تجذب كل شيءٍ لنفسك: الناس، العمل، المواقف، الصحة، الثروة، الديون، الفرح، السيارة التي تقودها، المجتمع الذي تعيش فيه، لقد جذبتها إليك جميعها، مثل المغناطيس، ما تفكر فيه تجذبه إليك، حياتك بالكامل هي تحقيق لأفكارك التي تدور في رأسك،

    هذا الكون كون الشمول، وليس الاستثناء، لا يوجد شيء مستثنى من قانون الجذب، حياتك عبارة عن مرآة لأفكارك المسيطرة، كل مخلوق على هذا الكوكب يعمل من خلال قانون الجذب،لكن الفرق الذي يميز البشر هو امتلاكهم لعقول تفهم، ويستطيعون بحرية أن يختاروا أفكارهم، إنهم يملكون القوة على التفكير بتعمّد وتشكيل كامل حياتهم بعقولهم،

د. فريد آلان وولف<

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 167 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2021 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,789,858