صناعتها تقدر بـ 41 مليار دولار سنويًا.. دراسة حديثة تشكك في جدوى المكملات الغذائية
9-5-2021 | 12:38
مكملات غذائية ارشيفية
انشر Facebook Twitter WhatsApp Telegram
LinkedInوكالات الأنباء
أفادت دراسة حديثة بعدم وجود مبرر لاستخدام الأدوية التكميلية في إنقاص الوزن، وذلك بناء على الأدلة المتوفرة في هذا الشأن، وفقا لبي بي سي.
لقد حوّلت تلك الحيلة البسيطة حال رجل فقير إلى مليونير!
Trading Platformوهذه أول مراجعة على مستوى العالم لتجارب الأدوية التكميلية لإنقاص الوزن منذ 16 عاما.
ووجد الباحثون أن بعض المكملات الغذائية والعشبية قد تسفر عن خسارة طفيفة في الوزن مقارنة بالأدوية الوهمية (البلاسيبو)، لكن هذه المكملات مع ذلك لا تعود بفائدة على الصحة.
ودعا هؤلاء الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات للوقوف على مدى أمان تلك المكملات وفعاليتها، لا سيما على المدى الطويل.
وتحظى الحبوب والمساحيق والسوائل المرتبطة بالأنظمة الغذائية، والمستخلصة من مواد حيوانية أو نباتية، برواج في أسواق الأدوية.
وفي العام الماضي، قُدّر حجم هذه الصناعة على مستوى العالم بنحو 41 مليار دولار.
وتخضع نسبة 20 في المائة فقط من المنتجات الجديدة للتدقيق سنويا للتأكد من تحقيقها المفعول المعلن عنه.
ولا يتطلب الأمر في بعض الدول سوى أن تحتوي هذه المكملات الغذائية على نسب مقبولة من المنتجات غير الطبية.
وبخلاف العقاقير الدوائية، لا يشترط الحصول على شهادة طبية تؤكد أمان هذه المكملات وفاعليتها حتى تطرح في الأسواق، بحسب إريكا باسل الباحثة بجامعة سيدني.
وتقول إريكا: "لا يوجد دليل كافٍ حتى ننصح باستخدام هذه المكملات من أجل خسارة الوزن.. ورغم أنها تبدو آمنة على المدى القصير، لكنها لا تبرهن على قدرة ملموسة على إنقاص الوزن".
وأجرى الباحثون الأستراليون مراجعة منهجية لكل التجارب العشوائية الخاصة بإنقاص الوزن، بمقارنة استخدام المكملات الغذائية والعشبية واستخدام الأدوية الوهمية، حتى أغسطس2018.
وجرى تحليل بيانات من 54 دراسة شملت 4331 شخصا بالغا، تتجاوز أعمارهم 16 عاما، من البدناء أو ذوي الوزن الزائد ممن يتمتعون بصحة جيدة.
وقدّر الباحثون أن فقدان 2.5 كليوجرام فأكثر يمكن التعويل عليه طبيا.
ساحة النقاش