دراسة علمية: اكتشاف نحو 50 جينًا تحدد لون العين
14-3-2021 | 15:08
اختلاف لون العيون
انشر Facebook Twitter WhatsApp Telegram
LinkedInكشفت دراسة جديدة أن لون العين البشرية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، حيث حدد فريق دولي من العلماء 50 جينا إضافيا تلعب دورا في لون العين.
<a href='https://advm.ahram.org.eg/www/delivery/ck.php?n=ab82f829&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE' target='_blank'><img src='https://advm.ahram.org.eg/www/delivery/avw.php?zoneid=106&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&amp;n=ab82f829' border='0' alt='' /></a>وذكرت وكالة روسيا اليوم، أنه في الدراسة المكونة من 12 صفحة، والتي نشرت مؤخرا في مجلة Science Advances وراجعها النظراء، قام باحثون بقيادة كينجز كوليدج لندن والمركز الطبي Medical Center Rotterdam، التابع لجامعة إراسموس روتردام، بفحص التحليل الجيني لما يقارب 195 ألف شخص من 10 سكان في كل من أوروبا وآسيا.
وقال الدكتور مانفريد كايسر من المركز الطبي بجامعة ايراسموس في روتردام في مقال على موقع الجامعة على الإنترنت: "بحثت أجهزة الكمبيوتر في الحمض النووي الخاص بهم عن المناطق التي لها علاقة بلون العين، وبهذه الطريقة، وجدنا 61 جينا مرتبطا بلون العين، 50 منها لم يعرف من قبل".
وأضاف كبير مؤلفي الدراسة: "العديد من الجينات لها علاقة بالتصبغ، لكننا وجدنا أيضا جينات تقول شيئا عن بنية وتشكيل القزحية".
وفي ملخص التقرير، قال الباحثون، إنهم حددوا 124 ترابطا جينيا مستقلا.
وتختبر دراسة الارتباط الجيني ما إذا كان تسلسل معين، مثل الجين، له دور في التحكم في النمط الظاهري لسمة معينة، أو مسار أيضي، أو مرض، من خلال مقارنة المادة الجينية، وفقا لمجلة Science Advances.
وقال ملخص الدراسة: "وجدنا دليلا على الجينات المتورطة في صبغ الميلانين، لكننا وجدنا أيضا ارتباطات مع الجينات المشاركة في شكل وبنية قزحية العين، وتشير التحليلات الإضافية في 1636 مشاركا آسيويا من مجموعتين من السكان إلى أن تباين تصبغ قزحية العين لدى الآسيويين مشابه وراثيا للأوروبيين، وإن كان بأحجام تأثير أصغر".
وقالت المجموعة، إن النتائج التي توصلوا إليها تفسر بشكل جماعي 53.2% من اختلاف لون العين باستخدام "الأشكال الشائعة للنيوكليوتيدات المفردة" أو SNPs (وحدة أساسية في بناء حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين، وحمض نووي ريبوزي، بمثابة الحروف الأساسية التي تكتب بها الجينات، التي تنقل أوصاف الطفل من الام والأب).
وتخلص الدراسة إلى أن: "نتائج دراستنا توضح بشكل عام أن التعقيد الجيني للون العين البشرية يتجاوز إلى حد كبير المعرفة والتوقعات السابقة، ما يبرز لون العين باعتباره سمة بشرية معقدة للغاية وراثيا".
وأشار فريق كينجز كوليدج لندن إلى أن النتائج ستساعد على تحسين فهم أطباء العيون لأمراض العيون مثل الغلوكوما الصبغي ومهق العين.
كما أوضحوا أن الدراسة، وهي أكبر دراسة وراثية من نوعها حتى الآن، بنيت على بحث سابق حدد فيه العلماء عشرات الجينات المرتبطة بلون العين وكان يعتقد في البداية أن التباين في لون العين يتم التحكم فيه بواسطة جينات فقط بعيون بنية مهيمنة على العيون الزرقاء.
وقال الدكتور بيرو هيسي من كينجز كوليدج لندن، وهو أيضا مشارك في الدراسة: "النتائج مثيرة لأنها تقربنا خطوة إلى فهم الجينات التي تسبب واحدة من أكثر السمات المدهشة للوجوه البشرية، والتي حيرت الأجيال عبر التاريخ، وسيؤدي ذلك إلى تحسين فهمنا للعديد من الأمراض التي نعلم أنها مرتبطة بمستويات تصبغ محددة".
وأضاف الدكتور كايسر: "تقدم هذه الدراسة المعرفة الجينية اللازمة لتحسين التنبؤ بلون العين من الحمض النووي كما هو مطبق بالفعل في الدراسات الأنثروبولوجية والطب الشرعي، ولكن بدقة محدودة للألوان غير البنية وغير الزرقاء للعين".
ساحة النقاش