2-11-2020 | 17:13
جامعة ميفى الروسية
أحمد سعيد طنطاوي
<a href='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/ck.php?n=ade6fdff&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE' target='_blank'> <img src='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/avw.php?zoneid=19&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&amp;n=ade6fdff' border='0' alt='' /></a>وضع فريق علماء دولي يضم علماء معهد موسكو لأبحاث الطاقة النووية "ميفي"، إستراتيجية جديدة لعلاج السرطان.
<a href='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/ck.php?n=a8459d5c&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE' target='_blank'><img src='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/avw.php?zoneid=20&amp;cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&amp;n=a8459d5c' border='0' alt='' /></a>وأفادت مجلة ACS Nano أن الإستراتيجية التي وضعها علماء ثلاثة دول، هي روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا تتيح زيادة فعالية تشخيص الأمراض السرطانية وتقليل التركيز الفعال للأدوية المستخدمة لعلاج السرطان كيميائيًا.
ووفق أصحاب الإستراتيجية الجديدة، فإن إيصال عوامل العلاج الكيميائي إلى مكان محدد تحت المراقبة البصرية مقترنا بالعلاج المناعي (العلاج بالتمنيع) يمثل اتجاها واعدا لعلاج السرطان، ولكن هذه الطريقة حققت نجاحا محدودا حتى الآن لغياب الجزيئات المستهدفة على سطح الخلايا المصابة وانخفاض الدليل العلاجي للعلاج الكيميائي التقليدي.
وقالت الباحثة فيكتوريا شيبونوفا في مختبر البيونانوفوتونيكا التابع لمعهد "ميفي" - فى بيان صحفي - : "إن فريقنا وضع إستراتيجية العلاج المركب الذي يجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي، حيث تسدد المستحضرات العلاجية على مختلف أماكن مؤشر سرطاني محدد هو HER2 وهو مؤشر مهم يعتبر وجوده المكثف على سطح الخلايا في أحيان كثيرة، دليلا على مقاومة العلاج الكيميائي والانتشار الواسع للورم الخبيث والتوقعات السلبية".
واستُخدمت في إستراتيجية الاستهداف المزدوج جزيئات النانو PLGA (البوليلاكتيد-كو-غليكوليد) المملوءة بالمستحضر العلاجي الكيميائي (الدوكسوروبيتسين) والمعدلة بجزيء التمييز – أفيبودي وصبغ التبيان الفلوري NileRed، وتُكْسين الهندسة الوراثية المناعي الثنائي الوظيفة DARP-LoPEالمتكون من النوع المنخفض المناعة للأكزوتكسين A Pseudomonas (LoPE) وبروتين التمييز الهيكلي – دربين9.29.
ووفق الإستراتيجية المقترحة، فإن عامل النانو العلاجي الكيميائي الأول PLGA يستهدف بمساعدة جزيء التمييز – أفيبودي، النطاقين السُفليين 3 و4 لمؤشر HER2 بقوة أكبر 60 مرة بالمقارنة بجزيئات النانو غير الموجهة في حين يستهدف التكسين المناعي الثاني بفعالية بمساعدة جزيء DARPin النطاق السفلي 1 لمؤشر HER2.
وأشارت الباحثة فيكتوريا شيبونوفا إلى أن استخدام المادتيْن شديدتي التأثير، أتاح تخفيض تركيز المواد العلاجية في الأنبوب 1000 مرة لتحقيق نفس الفعالية العلاجية. وليس هذا فقط، بل يزيد كل من المادتين مفعول الأخرى إلى حد كبير وهو ما أتاح زيادة فعالية علاج مؤشر HER2 للأورام الإيجابية إلى حد كبير ومنع انتشار الأورام بشكل كلي.
ويرى أصحاب إستراتيجية الاستهداف المزدوج أن أسلوب التأثير المزدوج على نفس المؤشر السرطاني سيتيح إيجاد طرائق فعالة لعلاج الأورام العدوانية. كما أن التكنولوجيا المقترحة تمنح إمكانية العلاج الفعال جدا في زمن قصير جدا وهو ما ينطوي على أهمية كبيرة لمنع انتشار الورم.
وشارك في البحث، علماء مختبر علم المناعة في معهد شيمياكين وأوفتشينيكوف للكيمياء البيوعضوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ومعهد الهندسة الفيزيائية للطب البيولوجي التابع لمعهد موسكو لأبحاث الطاقة النووية (ميفي)، ومعهد الليزر والفوتونيكا والبيوفوتونيكا التابع لجامعة ولاية نيويورك في بوفالو ( الولايات المتحدة الأمريكية)، وجامعة إكس مارسيليا ( فرنسا ).
ساحة النقاش