/ دراسة مصطفى موسى  2001:

      هدفت إلى : تنمية أنماط الفهم القرائي لدى تلميذات المرحلة الإعدادية، وتنمية وعيهن بما وراء المعرفة، وقدرتهن على إنتاج الأسئلة 0

      وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في : ضعف مستوى تلاميذ المرحلة الإعدادية في أنماط القرائي، وقصور الاستراتيجية المعتادة في تدريس القراءة عن تحقيق الأهداف المرجوة 0

                وتصدت لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها :

ـ ما أثر استراتيجية ما وراء المعرفة في تحسين الوعي بما وراء المعرفة لدى عينة البحث ؟

ـ ما أثر استراتيجية ما وراء المعرفة في تحسين القدرة على إنتاج الأسئلة لدى عينة البحث ؟

      وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة، أعد اختبار أنماط الفهم القرائي يشمل : النمط الحرفي ( خمس مهارات )، النمط التفسيري ( تسع مهارات )، النمط الاستيعابي ( ست مهارات )، النمط التطبيقي ( خمس مهارات )، النمط النقدي ( خمس مهارات )، واستبانة الوعي بما وراء المعرفة تشمل مجالين : المعرفة حول المعرفة ( التصريحية )، وتنظيم المعرفة يتضمن : التخطيط، وغزارة المعلومات، والمراقبة الذاتية، وتقويم التعلم، وتعديل التعلم، وتحت كل مجال مجموعة من العبارات، وأمامه ثلاثة اختيارات لكل اختيار درجة بدأ من ثلاث إلى واحدة ( عالية، متوسطة، منخفضة )، كما أعد اختبار إنتاج الأسئلة يتكون من : قطعة قرائية مقسمة إلى ثلاث فقرات، يطلب من التلميذات قراءتها ووضع أكبر عدد ممكن من الأسئلة تحتها، وقائمة الأسئلة التوجيهية تتضمن : مقدمة وعشرة عناوين أو فئات للأسئلة، يندرج تحت كل عنوان أو فئة عدد من رءوس أو أصول الأسئلة تشتمل : السبب والنتيجة، تسلسل الأحداث، التقويم، الشخصيات، الحساسية نحو مشاعر الآخرين، المعلومات الحرفية المباشرة، حل المشكلات، الواقع والخيال، المفردات ومعاني الكلمات، معاني الصور ودلالتها، واستخدمت استراتيجية ما وراء المعرفة في التدريس : فكانت المعلمة تقرأ فقرة بصوت مرتفع، وتتظاهر بأنها تسأل نفسها عدة أسئلة مثل : هل ألممت بكل ما في الفقرة من أفكار ؟ هل كان الكاتب موفقا في التعبير عن رأيه ؟ لو كنت مكان الكاتب فماذا أكتب ؟ وتكتب على السبورة إجابات مختصرة للأسئلة، وتضع خطوطا تحت الجمل المهمة وتلخص الفقرة، ثم تطلب من التلميذات محاكاتها في الفقرات التالية، وكانت عينة الدراسة مكونة من : 40 تلميذة ( تجريبية )، و 38 تلميذة ( ضابطة ) استند في اختيارهن إلى نتائج الدراسات السابقة التي أثبتت عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين البنين والبنات في استراتيجية ما وراء المعرفة تعود إلى عامل الجنس 0

                وكان من بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة :

ـ استخدام استراتيجية ما وراء المعرفة وفر لتلميذات المرحلة الإعدادية الوعي والانتباه، ومراقبة النشاط العقلي أثناء القراءة، كما وفر القدرة على التخطيط والمراجعة والتقويم وتعديل خطة التعلم إذا لزم الأمر 0

ـ فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة في تحسين القدرة على معالجة المعلومات المقروءة، مما يدل على فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة في تنمية أنماط الفهم القرائي العليا ( الاستيعابي، والتطبيقي والنقدي )0

                 وأوصت الدراسة بإجراء بحث مماثل في استراتيجية ما وراء المعرفة في تدريس النصوص الأدبية 0

ـ مصطفى موسى : أثر استراتيجية ما وراء المعرفة في تحسين أنماط الفهم القرائي والوعي بما وراء المعرفة وإنتاج الأسئلة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، مجلة القراءة والمعرفة، المجلد الأول، بحوث المؤتمر الأول للتوعية القرائية المقام بالمركز الكشفي، مدينة نصر في الفترة من 52 إلى 26 يونية 2001، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة،

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 1337 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,627,366