الفجل المصري يحجم أورام سرطان الثدي

وذلك بعد تجربته علي خلايا الأورام الناتجة عن سرطان الثدي معمليا خارج الجسم.
 ويشرح الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعميد الكلية أن التجارب بدأت منذ عدة أعوام بتحضير مستخلصات مائية وكحولية من رءوس الفجل الأبيض ودراستها طبيعيا وكيميائيا وغذائيا ثم تم إضافتها بتركيزات تتراوح بين‏0.5_2.0%‏ إلي مزارع من خلايا الأورام الخبيثة الناتجة عن سرطان الثدي معمليا خارج الجسم‏.‏ وأثبتت صور التحاليل البيولوجية باستخدام أجهزة الفصل في المجال الكهربي أن المستحضرات البيولوجية المائية والكحولية للفجل قد أظهرت قدرة كبيرة علي تحجيم الخلايا السرطانية الناتجة عن الورم الخبيث وتعطيلها عن النمو بل وموتها بنسب تقدر بـ‏51.4,40.2%‏ علي الترتيب‏.‏
وأشار الدكتور الحسانين إلي أن الدراسة أثبتت احتواء مستخلصات الفجل علي العديد من المركبات الكيميائية الطبيعية المعروفة بالفيتوكيماويات وتشمل الأيسوثيوسيانينات والمركبات والأحماض الفينولية والتي ثبت معمليا أنها تحد من تكون الخلايا السرطانية‏,‏ ومركبات الفلافينويدات والمعروفة بقدرتها علي تدمير الخلايا السرطانية قبيل نشأتها‏,‏ ومركبات التربينات والتي تبطل مفعول الهرمونات الأسترودية التي تشجع بعض الخلايا في الجسم الي التحول السرطاني‏.‏ كذلك احتوت مستخلصات الفجل علي العديد من الفيتامينات الهامة ومنها مجموعة فيتامين ب المركب والبيتاكاروتين وفيتامين‏'‏ ج‏'‏ التي تعد مواد ضرورية تحافظ علي الأنسجة الخلوية وتقوم بدور مانع لنمو الخلايا السرطانية‏.‏