authentication required

الإثنين 27/أبريل/2020 - 04:44 م المصريين طارق عتمان AddThis Sharing ButtonsShare to Facebook

Share to TwitterShare to MessengerShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد

Explore a new world from your sofa with one simple tool!ExpressVPNWork From Home Jobs in the USA May Pay More Than You ThinkOnline Jobs in USA | Search AdsThis game will keep you up all nightMars Battle (Strategy Game)by Project AgoraSponsored Links يلتزم الناس في الوقت الراهن بالمكوث في منازلهم مع أفراد أسرهم وأطفالهم جرّاء جائحة فيروس كورونا المستجد، وعادة ما يرتبط البقاء في المنزل بقضاء وقت طويل على شبكات التواصل الاجتماعي، ما يعزّز الرغبة في نشر صور الأطفال على الحسابات الشخصية في تلك الشبكات، وعندما يتعلق الأمر بالمسئولية الأبوية على الإنترنت، فمن الصعب رسم الحدود التي تفصل بوضوح بين انتهاك حقوق الأطفال، وتعريض سلامتهم للخطر من جهة، والنشر الآمن للصور ومقاطع الفيديو. ولكن ثمّة بعض القواعد الأساسية التي يجب اتباعها لجعل التفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي آمنًا قدر الإمكان.

وكشفت دراسة لكاسبرسكي، الشركة العالمية المختصة بالأمن الرقمي، عن التحديات التي يمكن أن يواجهها الآباء أثناء التفاعل مع الآخرين على الإنترنت، وذلك من خلال استطلاع آراء الآباء في هذه المسألة، وركّزت على جوانب مختلفة من المسئولية الأبوية على الإنترنت، أو ما يمكن تسميته "الأبوة الرقمية"، والتي تشمل نشر الصور، وخوض المناقشات بشأن الحياة الرقمية للأطفال، والتسلّط عبر الإنترنت وعواقبه، واستخدام أدوات التتبع مثل الموقع الجغرافي.

ويُعتبر نشر الصور على الإنترنت من المواضيع التي تثير الكثير من النقاشات الساخنة، فيما قد لا يكون سلوك الآباء آمنًا وتشير الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف المشاركين فيه (55%) من مصر ينشرون صور أطفالهم في وسائل التواصل الاجتماعي (30% منهم ينشرونها ما بين مرة ومرتين في الشهر)، و28% منهم يسمحون للغرباء برؤيتها، وهو ما يراه الخبراء أمرًا ينطوي على بعض المخاطر. وتتباين أهداف الآباء من وراء نشر صور أبنائهم، ولكن الأسباب المثيرة للاهتمام تتضمّن الرغبة بالاحتفاظ بالذكريات (55%)، واعتبارها جزءًا مهمًا من الحياة (19%).

ويرى 23% من الآباء المشاركين في الاستطلاع في مصر أن الصور التي يظهر فيها الأطفال تحظى بمزيد من الإعجابات والتعليقات مقارنة بتلك التي لا يظهر فيها أي أطفال.

ويواجه الآباء في الحياة المعاصرة مجموعة من التحدّيات الجديدة المرتبطة بالفرص الجديدة، ما يُصعّب التمييز بين النشر الآمن للصور والمساس بسلامة الطفل، مشيرة الي أهمية مقاومة الرغبة في المشاركة بهدف الحصول على الشعبية، مشيرًا إلى ما قد يرتبط بهذه المسألة من مخاطر، وأظهر استطلاع كاسبرسكي لآراء الآباء أن 70% منهم ينشرون أسماء أطفالهم، في حين ينشر 56% معلومات عن هواياتهم، وهذه سلوكيات تنطوي على مخاطر.
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 27 إبريل 2020 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,791,178