دراسة: القطط أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من الكلاب وباقي الحيوانات
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to المزيد 04:45 م | الخميس 09 أبريل 2020القطط
كتب: لمياء محمودأخبار متعلقة
طبيب بيطري يوضح حقيقة انتقال فيروس كورونا للإنسان من القطط
هل ينتقل فيروس كورونا من القطط إلى البشر؟.. خبراء يجيبون
دواء لعلاج مرض يصيب القطط "قد ينفع" في علاج كورونا
"الحارس نقل له العدوى".. إصابة أول نمر في العالم بفيروس كورونا
بعد إصابة كلبين وقطة ونمر، تساءل الكثيرون حول ما إذا كانت الحيوانات تنقل مرض كورونا المستجد للبشر، والذي تسبب حتى الآن في إصابة أكثر من مليون و529 ألفا بجميع أنحاء العالم، ووفاة أكثر من 8 آلاف شخص آخرين، ما دعا منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطواريء الدولية واتخاذ تدابير احترازية ووقائية لمنع انتشار المرض بالتعاون مع حكومات الدول.
وأوضح باحثون بالصين في دراسة حديثة نشرت بمجلة "ساينس" العلمية، أن القطط المنزلية معرضة للإصابة بالفيروس التاجي، إذ أجروا أبحاث على مجموعات من القطط والكلاب والنمس والخنازير والدجاج والبط ووجدوا أن بعض الحيوانات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل من غيرها، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن".
الكلاب
قال الباحثون بمعهد هاربين للأبحاث البيطرية بالصين، إن الكلاب لديها قابلية منخفضة للفيروس، كما لم تتأثر الماشية بما في ذلك الخنازير والدجاج والبط بالفيروس.
القطط
وجدت الدراسة أن النمس والقطط عرضة للإصابة بالفيروس، وأدخل الباحثون الفيروس التاجي في أنوف خمس قطط منزلية، وتم وضع ثلاثة من القطط المصابة في أقفاص بجانب تلك غير المصابة.
العدوى تنتقل من رذاذ الجهاز التنفسي
ووجد الباحثون فيما بعد الفيروس في إحدى القطط السليمة، مشيرين إلى أنها أصيبت بالفيروس من قطرات نفس القطط المصابة القريبة، ووجدوا أن العدوى يمكن أن تنتقل بين القطط من خلال رذاذ الجهاز التنفسي.
وتحمل القطط المصابة الفيروس في الفم والأنف والأمعاء الدقيقة، وتظهر على القطط الصغيرة التى تعرضت للفيروس آلام في الرئة والأنف والحنجرة، كما أن أربعة من القطط المصابة طورت أجسامًا مضادة للفيروس.
وأكد الباحثون أن معرفة كيفية تكاثر الفيروس في الحيوانات يمكن أن تكون مفيدة في الجهود المبذولة لتطوير علاجات لكوفيد 19 لدى البشر.
وقالت الدكتورة البيطرية "آن هوهنهاوس" بمركز طب الحيوان بمدينة نيويورك، إن الباحثين أخذوا كمية معروفة من الفيروس وضخوها في أنف الحيوانات التي كانوا يختبرونها، ولكن في الواقع أن جرعة الفيروس لن تكون محسوبة عندما يتواجد الشخص مع حيوانه الأليف بشقة واحدة.
القطط متشابهة مع البشر
وأكدت "آن" أنه تم استخدام النمس لفترة طويلة لدراسة أمراض الجهاز التنفسي العلوي لدى البشر، وللمساعدة في دراسة الأمراض وصنع اللقاحات، فهناك شيء في الجهاز التنفسي النمس يجعلهم عرضة لأمراض البشر، وإذا تم النظر إلى العوامل الوراثية لمستقبلات القطط ، فإن القطط والبشر متطابقون تقريبًا.
وهذا الفيروس يجب أن يكون قادرًا على دخول خلية القطة، أما الكلاب متشابهة بنسبة 70٪ فقط مع البشر، ولذلك فالكلاب أقل عرضة لأن مستقبلها ليس ودودًا للسماح للفيروس بالدخول.
تعليق الصحة العالمية
أوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، أنه على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى كوفيد-19 في هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم دليل علمي على إمكانية انتقال عدوى كوفيد-19 من كلب أو قط أو أي حيوان أليف.
فمرض كوفيد-19 ينتشر بشكل أساسي عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتصلة بكوفيد-19 وتحرص على تحديث هذه المعلومات كلما توفرت استنتاجات جديدة في هذا الصدد.
ساحة النقاش