دراسة: النوم على أسرة منفصلة يحمى من المشاكل الزوجية
الجمعة 03/يناير/2020 - 06:09 م وكالات AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to MessengerShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد
قال خبراء إن نوم الزوجين على أسرّة منفصلة لا يعد علامة على الخصومة العائلية، بل مفتاح لتحسين الصحة والسعادة العاطفية.وأظهرت دراسة استقصائية أن واحدا من كل 6 أزواج لجأ إلى النوم في أسرّة منفصلة، بهدف الراحة الكاملة ليلا فيما يسمى "طلاق النوم".
ويتفق بعض الخبراء مع نتائج التقرير والإحصائية، التي تشجع على "تفكيك" العلاقة وقت النوم.
وأجرى الدكتور نيل ستانلي، أبحاثا عن النوم لمدة 35 عاما، ونام في غرفة منفصلة عن شريكته، لمدة تقارب ذلك. ويقول موضحا: "أنا المدافع في العالم عن الأسرّة المنفصلة".
وعام 2005، شارك في تأليف دراسة ارتدى فيها الأزواج جهازا أثناء النوم، لمراقبة الاستيقاظ والحركة: أظهرت النتائج أن ثلث اضطرابات النوم ناتجة عن الشريك، ما قد يؤثر على الصحة الجسدية وصحة العلاقة العاطفية.
وأظهر تحليل عام 2016 للدراسات السابقة، التي أجرتها جامعة "باراسيلسوس" الطبية في ألمانيا، أن مشكلات النوم والعلاقة تميل إلى الحدوث في وقت واحد.
وتشير الأبحاث أيضا إلى أن الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ، لديهم معدلات طلاق أعلى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نوم ليلة سيئة واحدة فقط يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالزكام 4 مرات، وفقا لدراسة أجريت عام 2015 مذكورة في مجلة Sleep.
ويضيف الدكتور ستانلي أن "قلة النوم تؤثر على الأداء والعلاقات وخطر التعرض للحوادث، وترتبط على المدى الطويل بزيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب". وذلك لأن كل خلية في الجسم لها "ساعة" خاصة بها، لذلك فإن الاضطراب المطول لهذه الإيقاعات من خلال قلة النوم، يكون له تأثير مباشر على كل خلية.
ويصر الدكتور ستانلي على أن "النوم مهم للغاية، ولا يوجد سبب للتنازل عنه لأهداف أخرى".
وفي كتاب نُشر في وقت سابق من هذا العام، أوضحت البروفيسورة هيلاري هيندز، الباحثة في جامعة لانكستر، أنه حتى الخمسينيات من القرن الماضي، لم يكن تقاسم السرير أمرا مرغوبا فيه على الإطلاق.
وتقول هيندز إن "النظرية السائدة لانتقال المرض في ذلك الوقت تجلت في خطر استنشاق زفير الشريك في السرير، ما يعرضك للخطر".
ساحة النقاش