بردية عمرها 3600 سنة تكشف أسرار الجراحة فى مصر القديمة : والتقدم الطبي .

أشار المؤرخون، إلى أنه تم تنظيم كل حالة بطريقة منهجية، بدءًا من "العنوان التمهيدى"، والذى يكون بمثابة عنوان الحالة، يليه قسم "الفحص" الذى يوفر فحصًا مفصلاً للإصابة التى لحقت بالمريض، إضافة إلى أن قسم "التشخيص"، وهو فى النهاية حكم يتعلق بإمكانية العلاج أو الموت.

ويمكن إعطاء بعض الأمثلة على الإصابات الموجودة فى ورق بردى إدوين سميث، وتشمل هذه الإصابات التى لحقت بالجمجمة على سبيل المثال، "جرح فى الرأس يتوغل حتى عظمة الجمجمة" (الحالة 1)، و "سحق فى الجمجمة أسفل جلد الرأس"الحالة 8"، والإصابات التيى لحقت بمختلف ملامح الوجه، على سبيل المثال، "تحطيم فى الأنف" (الحالة 13)، و "الانقسام فى الخد" (الحالة 16)، وإصابات فى الجذع، مثل "جرح فى الثدى" (الحالة 40)، و"خلع فى أضلاع القفص الصدرى" (الحالة 43).

وبناء على طبيعة هذه الإصابات، فقد اقترح أن تتناول هذه الرسائل الطبية على مجموعة محددة من المرضى- الجنود وعمال البناء الذين أصيبوا أثناء عملهم.

وأخيرًا تجدر الإشارة إلى أن ورق البردى إدوين سميث، يوضح النهج المنهجى والعقلانى للغاية الذى اتبعه المصريون القدماء عند علاج هذه الإصابات، على سبيل المثال، تشمل العلاجات إغلاق الجروح بالضمادات، ومنع العدوى بالعسل.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2019 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,795,013