دارسة تتوصل لعلاج "الأرق" باكتشاف خلايا التحكم في النوم

AddThis Sharing ButtonsShare to Facebook

Share to TwitterShare to المزيد

منذ 49 دقيقة

الأرق

كتب: الوطن

أخبار متعلقة

رئيس "عين شمس" يهدي جهاز فحص الخلايا العصبية لطلاب جامعة الطفل

دراسة - علاج الأرق قد يخفف الاكتئاب

أطباء ألمان: النوم بـ"بطاطين" ثقيلة أفضل علاج لمحاربة الأرق والقلق

أبحاث طبية: الموسيقى علاج مرضى الأرق

كشفت دراس أجرتها جامعة أكسفورد، حديثاً، أن مقدار النوم الذي نحصل عليه، يمكن أن يحدد مدى تقدمنا في العمر وتعرضنا للإصابة بالأمراض، حيث أن الإجهاد الداخلي، ينشط الخلايا العصبية التي تتحكم في النوم.

ويقول البروفيسور غيرو ميسينبوك، قائد الدراسة، ومدير مركز الدوائر العصبية والسلوك، إن التأكسد أو الإجهاد الداخلي يحدث عندما يكون هناك خلل بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، موضحاً أن الجذور الحرة تكون عبارة عن جزيئات تحتوي على الأوكسجين، يمكن أن تضر الأنسجة، ويؤدي نقص المواد المضادة للأكسدة إلى صعوبة منع الضرر أو عكسه، بحسب "روسيا اليوم".

وأضاف "ميسينبوك": "ليس من قبيل المصادفة أن تحمل خزانات الأوكسجين علامات خطر الانفجار، أي أن الاحتراق غير المنضبط أمر خطير، لافتاً إلى أن البشر يواجهوا خطرا مشابها عند استخدامهم للأوكسجين لتحويل الطعام إلى طاقة، وتظهر الدراسة الجديدة أن الإجهاد التأكسدي ينشط أيضا الخلايا العصبية التي تتحكم في النوم.

ولتحديد كيفية تأثير النوم على صحتنا، درس الباحثون ذباب الفاكهة، وهي الحشرات نفسها التي منحتنا نظرة ثاقبة على ساعة جسمنا منذ نحو 50 عاما، وتحتوي ذبابة الفاكهة على مجموعة من الخلايا العصبية التي تتحكم في أنماط نومها، مع وجود خلايا الدماغ نفسها في الحيوانات الأخرى، وعلى الأرجح لدى البشر أيضا.

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الخلايا العصبية هذه تعمل كمفاتيح إيقاف التشغيل فعندما تنشط الخلايا تكون الذبابة نائمة، وعندما تكون غير نشطة تستيقظ الحشرة، وقال الدكتور سوهو سونغ، أحد طلاب البروفسير "ميسينبوك"، والمعد المشارك في الدراسة، إن الفرق الرئيسي بين النوم والاستيقاظ هو مقدار التيار الكهربائي الذي يتدفق عبر قناتين من الأيونات، والتى تسمى شاكر وساندمان، موضحا أنه أثناء النوم، يمر معظم التيار عبر شاكر وساندمان، وتولد قنوات الأيونات النبضات الكهربائية وتتحكم فيها، من خلال خلايا الدماغ.

وقالت  الدكتورة أنيسة كيمب، إن حالة "NADPH" العامل المساعد في تفاعلات التمثيل الغذائي، مثل الدهون وتوليف الحمض النووي، تعكس درجة الضغط التأكسدي الذي تتعرض له الخلية، ويسبب الأرق الإجهاد التأكسدي الذي ينشط التحول الكيميائي، لذا فإن الأدوية التي تغير كيمياء "شاكر" يمكن أن تتمثل في حبة نوم قوية المفعول، ويأمل العلماء أن يساهم الاكتشاف الجديد في فهم الوظيفة الغامضة للنوم، وتمكيننا من علاج الأرق بشكل أفضل.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2019 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,724,374