دراسة: المساحات الخضراء تقي من أمراض الدماغ والقلب
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد
أثبتت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بمساحات عريضة من الخضرة يتميزون بنفس غير متوترة، مما يجد من إصابتهم بأزمات قلبية وجلطات دماغية بمقارنة بسكان الأحياء الذين بفقدون تلك الميزة من المناطق الخضراء الكثيرة.
وأكد الباحثون بالدراسة في دورية جمعية القلب الأميركية بحسب موقع "wwd"، أنه منذ قديم الأزل وهناك ربط بين المساحات الخضراء في المناطق السكنية وقلة خطر الوفاة نتيجة مرض في القلب ومشكلات في الجهاز التنفسي، وكذلك تراجع خطر الذهاب للمستشفيات، نتيجة للاصابة بالجلطات الدماغية والأزمات القلبية، لكنه رغم هذا لا توجد اثباتات حول صحة هذه الصلة إذا كانت صحيحة على مستوى الأفراد أم لا.
وعليه استخدم الباحثون العاملين على الدراسة بيانات الأقمار الصناعية من وكالة الفضاء "ناسا" وهيئة المسح الجيولوجي الأميركية لتقدير حجم المساحات الخضراء، التي يعيش عليها الأفراد ومدى إصاباتهم بأمراض القلب والدماغ.
كذلك اختبروا مجموعة من المؤشرات الحيوية للتوتر وخطر الإصابة بأمراض القلب في عينات دم وبول 408 مرضى في مستشفى لأمراض القلب في لويفيل بولاية كنتاكي، وعليه وجد أن مستويات هرمون الأدرينالين أقل بكثير في عينات بول سكان الأحياء قليلة المساحات الخضراء، بمقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في مناطق بها مساحة خضراء، الذين يتميزون بحياة وأنفس أقل مستويات التوتر.
بجانب احتفاظ الأشخاص الذين يعيشون في مساحات خضراء بشرايين دم صحية، مع انخفاض مؤشر الاجهاد التأكسدي لديهم، حيث أكد أحد العاملين على الدراسة أن حجم وقوة تأثير الخضرة على الصحة أمر مُثير للدهشة، حيث أن التفعا مع الطبيعة يعد سببا في الحد من خطر الإصابة ببعض الأمراض القلبية.
ساحة النقاش