جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
المصرى سيظل هو المبدع المتفانى فى الحب الفياض فى مشاعر الود والرحمة مهما قست علية الظروف ومهما عانى من الظلم والكبت وفرض الرأى . فالتاريخ يثبت يوما بعد يوم مدى صمود هذا المصرى العجيب الذى هو حديث العالم اجمع العبقرى حينما يبدع ويتولى المسئولية الشجاع حينما يواجه المخاطر لا لنفسه فقط بل لغيره . والحضارات التى مرت علينا جمعيا منذ قديم الازل تثبت ايضا ان هذا الشعب يغير ولا يتغير يؤثر فى الغير ولا يتأثر لوجود نوازع لدية وايمان شديد بانه ولد ليكون حرأ طليقا عزيزا. وما نشهده هذة الايام التى رحل فيها البابا شنودة الثالث والتى ساد فيها الحزن ليس لدى اخواننا المسيحيين ولكن فى كل البلاد من مسلم ومسيحى فالمشاعر الانسانية لا تفرق بين مسلم ومسيحى وقد شاهدنا مسلمون يؤدون واجب العزاء الى اخوانهم المسيحيين وهذا لا عجب فيه فى مصر فقد ساد الحزن والهدوء فى الشارع المصرى تألما لما حدث فهل نستعيد ما فاتنا وننسى جميع خلافاتنا ولا نجعل ما يسمونا بالفتنة ان تغتال احلامنا فالمصرى لا يفرق ابدا بين احمد وحنا ولكن من هم لهم المصالح العليا هم من يفرقون فهيا الى وحدة مصرية تضعنا فى مكاننا الصحيح بين سادة العالم نحلم بغدا افضل لاولادنا ينعمون فى وطنهم بالامن والامان وليرحم الله موتنا جميعا وجميع من ضحوا فى سبيل هذا الوطن العزيز.
واسمحوا لى ان اتقدم بخالص العزاء لاخواننا المصريين لوفاة البابا شنودة
مع خالص تحياتى عاطف احمد
المصدر: راى شخصى
ساحة النقاش