ما نرجوه فى هذه الايام أن تمر هذه الازمات سريعا وان نعتاد الامن والامان بعد ايام فقدنا فيها الامن والامان ... 

 وأن نتجه الى سياسة المساعدة  لبعضنا البعض فى كافة المجالات والمتطلبات وليقف الجميع جنبأ الى جنب     ...                                             وما أرجوه  يخص القاطع الصناعى والتجارى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر   فلماذا لا تتعاون الهيئات الكبيرة فى مصر مع صغار المشروعات المنتجة   وعلى سبيل الامثلة .        بالنسبة لمجموعة السوبر ماركت الموجودة فى مصر وتحتل مكانه كبيرة فى الاسواق  لماذا لا يقوموا بدعم المشروعات الصغيرة والمنتجة وتسويق المنتجات لهم داخل هذة الاسواق  مع عدم تكلفة المشروعات الصغيرة بالاعباء الكبيرة مثل  فيزا الباركود  ورسوم الاشتراك وتسجيل البضائع  واللارفف والاستاندات والمجلات والعروض الشهرية واكم من المبالغ التى لا يستطيع اصحاب المشروعات الصغيرة توفيرها  ولماذا لا يقوم اصحاب هذة المنشأت الكبيرة من السوبر ماركت بحملة استقبال لهذة المشروعات لمساعدتهم فى التنمية والنهوض ونحن لا نطلب منهم ان يخسروا  لنجاح هذه المشروعات ولكن طبقا للمواصفات المتبعة وطبقا للنظام المتبع مع الجميع  مع الاخذ فى الاعتبار ان هذا المشروع له اولوية فقط  اذن فلابد من المبادرة الى تحسين اوضاع هذه الامه بسرعة  ونجاح المشروعات الصغيرة المنتجة سيعطى الحافز للتشغيل والانتاج  ومصر تحتوى على مجموعات كبيرة من السوبر ماركت والهايبرات والمنظمات العارضة للمنتجات والحكم بين الماركت والمصنع هو جودة المنتج ورغبة المستهلك  ولكن لنقدم يد المساعدة لهم ولنعلم ان هذة المشروعات لا تمتلك رؤس الاموال الكبيرة جدا  كالشركات الكبرى  فلذا وجب مساعدتهم حتى يتحرر التصنيع المصرى وخاصأ فى القطاعات الاستهلاكية  فلتكن بداية من وجة نظرى من اصحاب هذة الشروعات الكبرى لانجاح المشروعات الصغرى  وان ننتهج سياسة نحن الاولى بما لدينا وان نساعد الصغير حتى يصل الى طريقة ويستقيم  واكم من هذه الافكار  ولكنى بدات بهذة الفكرة عسى ان يلتفت اليها احد وتكون بادرة امل جديدة للمشروعات الصغيرة                    سلسلة مقالات بنحبك  يامصر   مع تحياتى عاطف احمد