ان من يتولى مسئولية  ما فى مصر فى هذا الوقت الراهن  فأنما هو يتحمل على عاتقة حمل كبير تجاه هذا الوطن مصر .....

 ولكن ماهو الدور وماهى امكانيات القائم عليه ؟  هذا هو السؤال فالحكومة الجديدة لن تكون عصا موسى ولا مارد الاحلام السعيدة ولكن أوكد تمام التاكيد أن  من هم اصحاب الكلمة الفعلية فى الوزارات والهيئات والحكومات ليسوا الوزراء ولا الرؤساء وأنما هم الصف الثانى والثالث من الداخل   فعندنا فى مصر نسمع الوزير الجديد الذى يتولى المنصب امس يقول لقد قمنا بالتغيير والتعديل واعددنا الكشوفات والتعديلات المطولبة والخ من هذا الكلام  الذى هو معد ومجهز من قبل من اطلق عليهم الطابور الخامس  اصحاب الدور الثانى والثالث فى كل الكيانات الحكومية الكبيرة لانهم هم من يقومون باعداد الوجبة التى سيلقيها السيد المسئول وهم من يمهدون له الطريق بالورود والامانى الحلوه وكما حدث مع الرئيس السابق وحدث ايضا مع بعض الوزراء ولكن نحن لانريد لهذا ان يحدث مجددأ فلنقوم بغيير كل المرتشيين وكل الاعوان الفاسدة داخل المنظومات التى ولابد انه يوجد داخل كل وزارة الكثييرين منهم وان نستبدلهم باصحاب الراى الحر المباشر والخائفين على مصلحة البلاد والذين يتم استبعادهم من اعمالهم لانهم شرفاء هذا الوطن  لذا فأن حملة التطهير لابد ان تكون من الاسفل الى الاعلى  وان نعيد هيكلة النظام الوظيفى فى مصر  فالعمل الذى يحتاج الى 5 افراد فقط  لا نحملة مائة  كما فى المصالح الحكومية ونعيد تصحيح هذا المسار الذى يمثل عبء شديدا  على كاهل هذا الوطن لاننا الان فى حالة انتصار وانكسار  انتصار  فرحة النصر بالثورة التى الهبتنا واشعلت فينا حرية التحدث والتغيير وانكسار من حجم الدمار والتأخر الاقتصادى والقلة القليلة التى لاتعرف الا مصلحتها الشخصية وتستهزا بهذا الوطن من بلطجة وسرقة ونهب واعمال يندا لها الجبين  لذا  ايها الوزراء واصحاب المسئولية التى قدر لكم ان تتحملوها  لا تصدروا تصريحاتكم قبل ان تتأكدوا من صدقها وابحثوا داخل اسواركم عن من يصلح ليبقى ومن لايصلح ليغادر حتى تصلنا المعلومة الصادقة دون اى مهاترات ونحن الان كشعب  نرغب فى ان تصل الينا الحقائق كاملة بحلوها ومرها ولا نريد الزيف ولا الخداع فنصدم بعد ذلك  فتحروا الحقائق وطهروا البيت الكبير الا وهو الحكومة والوزارات والهيئات من القلة الفاسدة المستهينة بمصالح هذا الشعب  واعيدوا هيكلة البيت التنظيمى للوظائف حسب الاحتياح لا اكثر ولا اقل وكفانا هدرا للاموال  وضياعا للوقت ولنجنى الثمار الحقيقية من الثورة الا وهو التغيير .....

     سلسة مقالات بنحبك  يا مصر  مع تحياتى  عاطف احمد