الى متى سنظل نقيل فلان أوعلان ؟

هل منظور التغيير عندنا اصبح الاشخاص لا الافعال وهل نحكم على الشخص كونة قد حلف اليمين للرئيس المخلوع السابق  ارجوكم فكروا جيدا فيما نحن فيه من مشاكل كثيرة تحتاج الى الوقوف جنبا الى جنب فما فعلة احمد شفيق فى طوال خدمته يؤهلة لقيادتة فترة نسمح له بالتغيير لصالح البلد ولكن من الواضح ان ميدان التحرير هو مقر قيادة هذة البلد ولكن الى اين الله اعلم نحن الان حلى حافة الهاوية فالمشاكل التى تدور حولنا كبيرة جدا وتحتاج منا الكثير والكثير فنحن نواجة مشاكل كبيرة فى المياه والاقتصاد الذى ينهار يوما بعد يوم  والامور التى تتردى يوم بعد يوم نريد توجيها بناءا وليس هداما ونريد لهذا البلد الاصلاح فارجوكم لا تسلموا هذا البلد جثة هامدة فالامور الان تدار من ميدان التحرير والجيش المصرى اصبح هو حديث المدينة مع العلم بانه يواجة صعوبات كبيرة وكثيرة لان الاعباء الداخلية اصبحت كبيرة جدا علية ولانه لدية ما يشغلة من تطورات خارجية تستدعى منا التركيز عليها  فالذئاب الجائعة تنتظر الفريسة  ونحن لا نريد ان نكون احدى هذة الضحايا ولننشغل بامورنا الداخلية ونترك ما للسياسة للسياسة وما للشعب للشعب حتى يؤدى كل واحد دورة المكلف به ولا ننظر للموضوع بتغيير الاشخاص مع اننا جميعا نعلم بان اى مسئول الان فى الدولة يخشى منصبة عكس ما كان يحدث قديما فالسجن فى انتظاره اذا تجاوز وهذا هو التغيير الحقيقى فى السلطة ودولتنا فى امس الحاجة الى جهدنا  العامل فى مصنعة ينتج والفلاح فى حقلة يزرع والطبيب يعالج والمهندس ينشى المشروعات الجديدة ولو ادى كل شخص عملة بجد واجتهاد سنصل الى مبتغانا  انا لست ضد التغيير ولكن بقواعد ونظام وليس بهتاف وتظاهر ولينبع التغيير فى انفسنا حتى نستطيع التقدم فعلى لسان رئيس المخابرات الاسرائيلى بانهم يحققون اهدافهم طبقا لما  هو مخطط بنجاح  فى تونس ومصر وليبيا والسودان وما هو قادم الله اعلم به ولن تفشل مخططاتهم الا اذا اتجهنا الى الافيد والى ما هو فى صالحنا وحتى لا تصبح السياسة كملعب الكرة يتغير المدرب عند اول خسارة  ولكن هذه دولة وليس فريق كرة  فلا تجعلوا من ميدان التحرير  ميدان لقيادة هذا البلد الجميل  ولنسمع لما حولنا ونستفيد مما يجرى الان فى كل الدول   فنحن فى حاجة الى التغيير فى انفسنا حتى نغير ما حولنا  والدنيا لا تأخذ غلابأ  ولكن لو تركنا انفسنا كل يوم نغير وزير او رئيس ليس هو الحل دعوهم يعملوا ومن يصلح يستمر ومن لم يصلح لا يستمر لان الولاء الان للوطن وليس لرئيس او شخص والنتائج لا تظهر فى ساعة أو يوم أو اسبوع  ولكن من رايى ان البطانة المتواجدة هى التى تستحق التغيير لان الوزير الجديد لا يعمل المستحيل بل سيجد من البطانة من يجهز ويعد له الكلام الجميل والاحلام الوردية وهؤلا هم من يستحقون التغيير الفعلى لاننا نريد من يقود هذه البلاد ان يصل الية الحقائق الفعلية وليس الزيف والمعلومات الخاطئة التى يبنى عليها القرارت فالاقالات لابد أن تشمل الطابور الثانى والثالث من الوزارات والهيئات والحكومات المتواجدة ولنفتح المجال للمثقفين والفاهمين والراغبين فى تقديم افضل ما لديهم لرفعه هذا الوطن  وهم كثيرون جدا ولكن لا تسلط عليهم الاضواء نظرا للمحسوبيات والعلاقات والتوظيف المباشر من القادة والزعماء لمصالح خاصة كفانا خسارة وكفانا هرولة وراء زيف وأخطاء ولنبحث عن الحلول الطويلة الامد التى توضع بخطط ودراسات فى كل المجالات الزراعية والصناعية والاقتصادية  فالخسائر كبيرة وكثيرة فى هذة المرحلة ولا نتعلق فى المقولة الشهيرة التى على لسان المصريين لقد خسرنا كثيرأ مفيش مشكلة من خسارة اخرى  لماذا نخسر مرة اخرى فلنقف عند نقطة الصفر الان ونبدا من جديد بسرعة حتى نعود اقوى واسرع ولنجعلها لغة تحدى للعالم اجمع باننا سنصبح اقوى وفى اسرع وقت ولنثبت للعالم اجمع قدرة المصريين التى يتحاكى بها العالم منذ قديم الازل فرجال العبور العظيم قادرون على تخطى الازمات بسرعة فهلموا الى الافعال لا الاقوال وليبدا كل فرد بنفسه اولا   فلا  الحل فى الدستور ولا الرئيس ولا الوزير بل الحل فى انفسنا وثقتنا وايماننا باننا نستطيع تخطى هذة الازمات بسرعة  وان نجعل العالم يرفع القبعة احتراما لهذا الشعب تعظيما وتبجيلا  .......

  سلسة مقالات  بنحبك  يا مصر   مع تحياتى  عاطف احمد