نفت الأسر القبطية بمدينة رفح حضورها موتمر الرئيس ولقاءها به، موضحة أنه لم يتم دعوتهم لحضور اللقاء وكانوا يتمنون أن تتم دعوتهم من قِبل المسئولين لطمأنتهم وبقائهم فى مدينة رفح وعلى الوضع الامنى بالمدينة.
ولفتت الاجراءات الامنية الانظار والتى تم اتخاذها لتأمين الرئيس مرسى خلال زيارته لمدينة العريش وتم تخصيص افراد من الشرطة والجيش على مسافة امتدت لاكثر من 8 كيلو مترات من مطار العريش وحتى القرية الشبابية وجاء اختيار القرية الشبابية للقاء الرئيس ومشايخ القبائل والقوى السياسية والحركات الثورية ليحرم سكان المحافظة حتى من فرصة رؤية الرئيس والتواصل معه بعد صلاة الجمعة التى اداها بمسجد صغير داخل القرية.
وأبدى السكان امتعاضهم من الاجراءات الامنية غير المسبوقة حيث وصفها احدهم بانها اكبر من الاجراءات الامنيه التى توفرت للرئيس السابق مبارك.
وامتنعت عدة قوى سياسية عن حضور اللقاء بدعوى أن الاجراءات المتخذة لاختيار الحضور تمت بآلية مماثلة لما كان يتخذ قبل الثورة ومن القوى المقاطعة حزب الكرامة وحركة 6 ابريل جبهة احمد ماهر والحركة الثورية الاشتراكية وقامت القوى بنشر بيانات توضح اسباب الرفض ومنها ان قاعة المؤتمرات احتلها فلول النظام السابق ليحرموا المواطن من التواصل مع الرئيس.