خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين عدد من «المفاجآت» غير السارة، يستقبل بها أهالى شمال سيناء زيارة الرئيس محمد مرسى إلى محافظتهم اليوم، حيث هاجم مسلحون كميناً أمنياً فى العريش، قبل ساعات من الزيارة، فيما اتهم ناشط سيناوى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بتنفيذ مشروع «إسرائيلى» لتسليح قبائل سيناء. وأصيب أحد أفراد الشرطة فى هجوم مسلح، على كمين أمنى لقوات الجيش والشرطة فى مدخل مدينة العريش الغربى، على الطريق الدولى الساحلى (القنطرة-العريش)، وقال مصدر أمنى إن 3 مسلحين أطلقوا النيران على أفراد الكمين، وتبادلت قوات الأمن إطلاق النار معهم، لكنهم هربوا. واستعدت الأجهزة الأمنية فى شمال سيناء لزيارة الرئيس، حيث وصلت قوات الحرس الجمهورى إلى العريش، لمتابعة وتأمين خط سير الرئيس. ومن المقرر أن يصلّى الرئيس الجمعة فى مسجد النصر بالشارع الرئيسى بالعريش، ويعقب الصلاة بمؤتمر صحفى فى القرية الشبابية، ثم يزور معسكراً للجيش. من جانبه، كشف مسعد أبوفجر، الناشط السيناوى، لـ«الوطن» أن مشروع تسليح قبائل سيناء، الذى ستنفذه الحكومة قريباً، مشروع إسرائيلى، ويشرف خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، على تنفيذه، لتحويل سيناء لعزبة وأهلها إلى خفر. وقال «المسئولون فى إسرائيل قالوا للسلطات المصرية: نسمح لكم بتسليح 10 آلاف بدوى من كل قبيلة لحفظ الأمن فى سيناء»، وأضاف: «النظام فى مصر أطلق تابعين له من سيناء وغيرها لإقناع الناس بالمشروع». من جانبه، نفى أيمن زهيرى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ما قاله أبوفجر، قائلاً إن هناك بالفعل اقتراحاً قدمه الحزب لوزارة الداخلية، بأن ينضم «بدو» فى ما يسمى بـ«الشرطة البدوية»، بحيث تكون تابعة لجهاز الشرطة، وتجرى هيكلتها، ويبدأ الاقتراح بتأهيل 500 بدوى، مشيراً إلى أن الحزب عرض وجهة نظره ولم يأت له الرد من «الداخلية». وقال زهيرى لـ«الوطن» إن الاقتراح مقدم من نشطاء بدو، والحزب تبنى الموضوع وعرضه على مدير الأمن فى جنوب سيناء، الذى لم يمانع تنفيذه، بشرط عرض الأمر على وزارة الداخلية، نافياً أن يكون لـ«الشاطر» علاقة بهذا الاقتراح، أو أنه مشروع إسرائيلى.