مركز بحوث التقانه والسلامة الحيوية

يهتم بالتقانة الحيوية والهندسة الوراثية للنباتات

هل الأغذية المعدلة وراثياً سامة صحياً؟ وهل تدمر بقية الزراعات؟ وهل هي شؤم على الغطاء النباتي والمجموع الحيواني؟ إن الأنظار تتوجه نحو العلم لإيجاد الأجوبة على تلك التساؤلات. فما هو قرار العلم وحكمه؟ إنه حكم بسيط: فبعد 02 سنة من الدراسات ظهرت أجوبة مطمئنة. بينما هناك بعض الأسئلة التي لا جواب لها حتى الآن.

 

 

1ـ لماذا يتم إنتاج الأغذية المعدلة وراثياً؟

ـ إن التعديلات الوراثية الداخلة على النبات قد نفذت خدمة لأهداف مختلفة. فهي تهدف إلى إكساب النبات مقاومة تجاه أحد الطفيليات المعروفة للقضاء على انتشار ذلك الطفيلي. أو لجعل النبات مقاوماً للأدوية الزراعية الكيماوية التي ترش للقضاء على الأعشاب الضارة. وقد يكون الهدف جعل حبات البندورة قادرة على مقاومة الفساد والتعفن من أجل تسهيل نقلها وإطالة فترة تسويقها. أو الحصول على حبات من البن أقل احتواء على الكافيين. أو أيضاً تحويل بعض النباتات إلى «معمل للأدوية»، بعد إدخال أحد المورثات الصانعة للمركبات الصيدلانية.

كان يعتقد أيضاً بإمكان التوصل إلى تبغ أقل ضرراً «ومازالت بعض المخابر تعمل في ذلك الميدان» ولا يسبب الكثير من السرطانات المنتشرة حالياً بسبب التدخين. كما كانت هناك محاولات لإيجاد بصل لا يتسبب عند تقطيعه في انهمار الدموع. وحتى إعادة بعض الثمار التقليدية، التي سبق وعولجت وراثياً للشفاء من بعض الفيروسات، التي كانت تحول دون زراعتها على نطاق واسع، وأخيراً أوجدت المخابر تشكيلة واسعة من أنواع الرز تسمى الرز الذهبي الغني بالفيتامين «A» الذي يساعد على تعويض النقص الشديد في الغذاء لدى أكثر من «004» مليون إنسان في بلدان العالم الثالث.

إن هذه التشكيلة الواسعة من التطبيقات تؤدي إلى احتدام الجدل حول هذه النباتات. فبعض الأجسام المعدلة وراثياً صممت لخدمة مصالح المستهلكين، وبعضها الآخر لخدمة الذواقين، وبعضها الآخر لمصلحة المزارعين، أو مصلحة صانعي الأدوية المبيدة للأعشاب. وبعض الناس يعمل لخدمة المصلحة العامة، وآخرون يعملون لخدمة عمالقة الإنتاج الزراعي الغذائي، وآخرون أيضاً يعملون للقضاء على الأمراض النباتية بوساطة المبيدات الحشرية.

2ـ ما أنواع الأغذية المعدلة وراثياً الموجودة في الأسواق العالمية؟

ـ كل المحاصيل المعدلة وراثياً والمتوافرة في الأسواق العالمية، تم تصميمها باستخدام إحدى الصفات الوراثية الثلاث الآتية:

1ـ المقاومة للإصابة بالحشرات.

2ـ المقاومة للإصابة بالفيروسات.

3ـ تحمل بعض  مبيدات الحشائش «herbicide».

 علماً بأن كل المورثات المستعملة في تعديل «تحوير» المحاصيل مشتقة من الكائنات الحية الدقيقة.

3ـ ما هي المحاصيل المعدلة وراثياً على مستوى العالم؟

ـ منذ سنوات قليلة كانت المساحات المزروعة بالنباتات المعدلة وراثياً تبلغ حوالي «201» مليون هكتار في العالم، أي بنسبة 7% من الأراضي الزراعية. وأكثر من نصف هذه الأراضي يقع في الولايات المتحدة التي تنتج حوالي 86% من المحاصيل المعدلة وراثياً على مستوى العالم، تأتي بعدها الأرجنتين «81% من أراضيها مزروعة بنباتات معدلة وراثياً» ثم تأتي البرازيل بنسبة 21% ثم كندا بنسبة 7%، ثم الهند بنسبة 4% والصين بنسبة 4% أيضاً. ثم تأتي أستراليا، وبلغاريا، وألمانيا، والمكسيك، ورومانيا، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، والأورجواي. ولم تزرع فرنسا سوى «00052» هكتار بالذرة من النوع BT، والأنواع الرئيسة المعدلة وراثياً في العالم هي: فول الصويا «75% من المساحات الكلية» والذرة «52%»، والقطن «31%»، والسلجم أو اللفت الزيتي «5%» ـ والبطاطس، ونبات الكانولا «لإنتاج زيت الطعام» في كندا. والصفة المطلوبة أكثر في هذه النباتات هي مقاومة مبيدات الأعشاب «86% من المساحات المزروعة بالنباتات المعدلة وراثياً»، وتأتي بعدها صفة مقاومة الحشرات «91%». والمساحات المتبقية تحوي نباتات مقاومة للنوعين، أي تحمل الصفتين.

4ـ هل صارت الأغذية المعدلة وراثياً في أطباق طعامنا؟

ـ في الوقت الحاضر، وفي أوروبا على الأقل، يتناول المستهلكون القليل جداً من الأجسام المعدلة وراثياً بشكل مباشر. وبالأخذ في الحسبان الرأي العام لدى المستلهكين، فإن كبار موزعي المواد الغذائية وكبرى الشركات الغذائية يخشون عمليات المقاطعة، ويبدون حذراً شديداً تجاه ذلك النوع الجديد من المنتجات الغذائية. ففي بريطانيا، وحيال عداء المستهلكين للأغذية المعدلة وراثياً، حدث أن أرغمت سلسلة مطاعم ساينسبوري على الإسراع في سحب نوع من البندورة المعلبة، المصنوعة من بندورة معدلة وراثياً، ومازالت بعض الماركات المشهورة مثل: ماكدونالدز، كوكاكولا، بورجركينغ، تحاول حتى الآن تجنيب القارة الأوروبية التعامل مع تلك الأغذية المعدلة وراثياً.

مع ذلك، فإننا نتناول من تلك الأجسام المعدلة وراثياً مقادير طفيفة لا يمكن تفاديها وهي موجودة في العديد من الأغذية المصنعة، فنحن نعلم مثلاً أن 52% من إنتاج الذرة و08% من إنتاج الصويا في أمريكا «وأوروبا هي المستورد الأكبر لهاتين المادتين» قد أصبحتا معدلتين وراثياً، لكن يجب أن نعلم خصوصا، أن الأغذية التي نقدمها لحيوانات التسمين أغذية معدلة وراثياً، ففي فرنسا، وفي أوروبا، تتناول العجول والأبقار والخنازير والدواجن الصويا الأمريكية والذرة الأرجنتينية، وكلاهما معدل وراثياً.

5ـ هل يمكن للنباتات المعدلة وراثياً القضاء على المجاعة في العالم؟

ـ تبدي بلدان العالم الثالث المعنية اهتماماً كبيراً بهذا النوع من النباتات المعدلة وراثياً. ويزداد يوماً بعد يوم عدد البلدان التي تخوض هذه المغامرة. فقد خصصت الأرجنتين نحو «13.5» مليون هكتار من الأراضي الزراعية لهذه الزراعة. وقد سبق للصين أن أنتجت على نطاق واسع ثماني نبتات معدلة مختلفة الأنواع، ومعظمها من إنتاج المخابر الصينية نفسها، أما الهند فقد أوجدت نوعاً من البطاطا المعدلة، إذ أمكنها من خلال أخذ مورثة «Gene» من نبات القطيفة «أو سالف العروس» وإضافته إلى البطاطا، وذلك لمضاعفة الحموض الأمينية الأساسية في البطاطا إلى ضعفين وحتى أربعة أضعاف. وتنوي الهند توزيع هذه البطاطا على أطفال الفقراء مجاناً، وفي جنوب إفريقيا، أجمع المزارعون على زراعة بذار قطن معدل وراثياً يقاوم الطفيليات، ورأوا بذلك أن إنتاجهم يزداد بنسبة 05 - 08% إضافة إلى توفيرهم مبالغ مالية طائلة كانت تنفق على المبيدات الكيماوية، ويقول «ستيفن مورس» من جامعة «ريدنغ» في بريطانيا: «لقد سعد الفلاحون، ونحن لم نكن ننتظر مثل تلك النتائج الباهرة».

6ـ هل النباتات المعدلة وراثياً سلاح للهيمنة على صناعة الزراعات الغذائية؟

ـ هذا صحيح، فالمحاولة تبدو قوية، فالبلدان الأربعة أو الخمسة الكبرى المنتجة للبذر في العالم ـ ومنها مجموعة ليماغران الفرنسية ـ تتحكم في الموارد الزراعية العالمية. وهي تفرض في كل مكان من العالم بذارها المعدل وراثياً والذي يستخدم لمرة واحدة، أي أن على المزارع شراء البذار مجدداً في كل عام، أي أنه يخضع للاحتكار. ثمة خارطة محددة ونهائية لمورثات حبوب الفقراء ينتظر ظهورها في المستقبل القريب. وهي يجب أن تتيح في مخابر البحوث العامة إنتاج أنواع مختلفة من النباتات المعدلة وراثياً تتمتع بكفاءة عالية. فهي تقاوم على سبيل المثال الجفاف والعطش أو المياه المالحة، أو تعطي إنتاجاً محسناً جداً، أو مقاوماً للطفيليات... إلخ.

أما الرز الذهبي فهو من ناحيته، أحد الأنواع المعدلة وراثياً، وهو غني بالفيتامين أ A والحديد، ويتوقع انتشاره على نطاق واسع جداً في جميع أنحاء العالم.

7 - هل تناول الأغذية المعدلة وراثيا خطر؟

- تحتوي الأغذية المعدلة وراثيا على مورثات مختلفة تم إدخالها بطرق عديدة، ولذلك فليس من الممكن إعطاء تصريحات عامة عن أمان وسلامة كل  الأغذية المعدلة و راثيا. وليس بوسعنا وضع كل الأغذية المعدلة وراثيا في أطباق طعامنا.

إن النتائج التي نشرها «جيل أريك سيراليني» وهو عالم بالكيمياء الحيوية في جامعة كاين في فرنسا قد زرعت الشك في النفوس. فقد أثبت هذا الباحث أن بعض أنواع الذرة المعدلة وراثيا لتتمكن من القضاء على الطفيليات التي تهاجمها قد تكون ذات تأثيرات سامة للصحة، وبراهينه تعتمد على تجربة قام بها أحد المزارعين الذي قدم تلك الذرة للجرذان مدة «09» يوما، وأثبت الباحث أن التناول المنتظم للذرة قد قلص حجم الكلى لدى ذكور الجرذان، وضخم حجم الكبد لدى الإناث وزاد من حجم شحومهما الثلاثية في الدم من «42» إلى 04% الأمر الذي زاد من نفور الأوروبيين عموما من هذا الغذاء الذي لم يكن يجد ترحيبا في الأساس.

تكمن المشكلة في أن الأغذية المعدلة وراثيا قد حصلت في ديمسمبر «3002» على الضوء الأخضر رسميا من الوكالة الفرنسية للأمن الصحي و الغذائي. ولم تلق هذه الموافقة ترحيبا من قبل لجنة الخبراء لدى الوكالة الأوروبية. فماذا حدث؟ فهل قرأ الخبراء الملف نفسه؟ إن هذا «الخلاف» بين المختصين قد يحدث صدمة.

العالم بالسموم «جيرار باسكال» الذي أبدى رأيه في استيراد أو زرع الأغذية المعدّلة وراثيا في فرنسا، وكان أحد المساهمين في وضع تقريره حول الملف المقدم للجنة الهندسة البيولوجية الذرية، فأورد في تحليله أنه كان أول من أبدى شكوكه في الملف المقدم إليه في العام «3002» والمؤلف من «0021» صفحة. وخلص الخبراء الفرنسيون في الوكالة الفرنسية للأمن الصحي والأغذية ومثيلتها الوكالة الأوروبية في ديسمبر «4002» إلى أن الأغذية المعدلة وراثيا لا تشكل أخطارا أكثر من أخطار الأغذية الأصلية التي عدلت منها وراثيا.

لم تقف المسألة الخلافية عند هذا الحد، فقد طلبت النمسا وتبعتها «21» دولة أوروبية من مجلس الاتحاد الأوروبي إجراء دراسة جديدة طويلة الأمد حول الغذاء المتضمن الذرة المعدلة وراثيا Mon 863، على أسس  المعارف السمية البيولوجية الأكثر حداثة والطرائق الخاصة لتقويم المواصفات البيولوجية للحيوانات التي تتغذى بتلك الذرة المعدلة وراثيا.

هذه الخلافات بين الخبراء، لم تتمكن كلها من إنارة الطريق أمام الجمهور.

بل صرت شكوك الناس تدور حول أعمال هؤلاء الخبراء، ولحل هذه المعضلة استندت لجان التقويم إلى مفهوم «تكافؤ المواد» وهذا يعني أن النبات المعدل وراثيا والنوع التقليدي الذي أخذ منه هما متكافئان في كل شيء عند مقارنتهما بعد التغذية، باستثناء، طبعا، البروتين الذي أضيف للنوع المعدل وراثيا لإعطاء صبغية «chromosome» جديدة. وعندئذ يتقرر عدم وجود آثار تضر بالصحة. وهنا انصبت جهود العالمين بالسموم على ذلك البروتين الجديد، وما هي بنيته؟ وهل له الشكل نفسه دائما؟ وهل يوجد في النبات بحالة مستقرة؟

8 - هل الخطر يكمن في الأغذية المعدلة وراثيا وحدها؟

- يثير انتشار الأغذية المعدلة وراثيا الكثير من الشك والريبة. فهل هي تهدد الثروة النباتية أو الحيوانية أو الأنظمة البيئية؟ للعلم أجوبته، لكن البحوث ما زالت في بداياتها.

إذ انتشرت النباتات المعدلة وراثيا على حساب النباتات البرية وهددت الأنواع والمحاصيل الأخرى فما الذي سيحدث؟ هذا التساؤل يثير القلق على الصعد البيئية والصحية والاقتصادية والأخلاقية. وإذا كانت الأنظار تتوجه نحو العلم لإيجاد جواب شاف على تلك التساؤلات، فإن العالم غير قادر على تقديم الإجابة على كل الأسئلة. لكن تبين أن المورثة التي أدخلت، صناعيا، على أحد النباتات واستقرت فيه، يمكنها الانتقال إلى نبات آخر في بعض الظروف.

ويرى الباحث «جيرار باسكال» أننا إذا أخضعنا البطاطا لفحوص السمية التي تجري اليوم على الأغذية المعدلة وراثيا، لوجدنا أنها قد تمنع من النزول إلى الأسواق، أو على الأقل تباع ضمن بعض الشروط، وبعض أنواعها قد يحوي نسبا مرتفعة من الغليسيرين القلوي، وهي مادة مسممة للأعصاب وتسببت بحالات تسمم مكثفة في إيرلندا في القرن التاسع عشر.  وكان الزمن كفيلا طبعا باستبعاد الأنواع الأكثر ضررا. لكن ماذا نعرف عن تأثيرات باقي أنواع الأطعمة التي نتناولها؟ كالشحوم المهدرجة وشراب السكر وزيت النخيل،  والتي استخدمت بشكل مكثف في العقود الأخيرة لأنها عملية ورخيصة الثمن، ومن دون تقدير نتائجها وتأثيراتها في صحتنا. وتتهم هذه الأطعمة اليوم بأنها هي المسؤولة عن جزء من و باء البدانة الذي يجتاح العالم. فهل تخفي الأغذية المعدلة وراثيا وراءها ما نحن نجهله؟ ثمة أمر مؤكد: وهو أن الدرب ما زالت طويلة قبل أن يثبت بالبرهان القاطع خطر تلك الأغذية على صحتنا أو عدم خطرها.

أما بخصوص تقويم الأضرار التي قد تلحق بالحشرات التي تساعد في تلقيح الأزهار وبالحيوانات المجترة وبالتوازن البيئي الزراعي، فقد أظهرت الدراسة أن الأضرار الخاصة بالزراعة المعدلة وراثيا لا تفوق الأضرار الناتجة عن  الممارسات الزراعية التقليدية: استخدام مكثف للمبيدات الحشرية والأعشاب الضارة، وعدم اتباع الدورات الذراعية...

9 - هل النباتات المعدلة وراثيا هي نباتات خارجة عن السيطرة؟

- الحقيقة العلمية هي أن كل النباتات ذات الأزهار تنشر غبار  طلعها في الجو كما تنثر بذورها في الطبيعة. والذرة والصويا والسلجم و القطن المعدلة وراثيا لا تشذ عن تلك القاعدة. وبهذا لا يمكن السيطرة على  انتشارها، فقد تطير جزيئات غبار الطلع في الهواء مسافات طويلة لتلقح نباتا تقليديا آخر، وقد تبقى بذور السلجم في الأرض بنسب كبيرة عشر سنوات ثم تنتشر بعد ذلك في الحقل بشكل غير مرغوب فيه.. لذا، هناك خطر من غزو هذه النباتات المعدلة للأوساط الطبيعية، سواء كانت قريبة أو بعيدة، فقد تنقل النحلة غبار طلع السلجم إلى مسافات بعيدة جدا.

01 - هل يمكن للنباتات المعدلة وراثيا تلويث البيئة أو التأثير في النظام البيئي؟

- ألا تفقد النظم البيئية توازنها بسبب انتشار مورثات مقاومة لا يمكن السيطرة عليها، وتؤدي إلى ظهور نباتات متفوقة تفرض قانونها على الوسط الطبيعي؟

وهل يمكن للنباتات المعدلة وراثيا أن تنشر في البيئة خصائصها الفريدة، عن طريق بذورها أو غبار طلعها، التي تتصل بالنباتات البرية الأخرى؟

لم تظهر أية دراسة حتى الآن أن النباتات المتعددة المعدلة وراثيا تشكل بداية لظهور اضطرابات بيئية كبرى. وهذا لا يعني عدم ظهور نباتات برية ورثت المقاومة ضد الحشرات الضارة أو مبيدات الأعشاب، ويمكن لها زعزعة التعايش بين مختلف الأنواع النباتية، وبالتالي التأثير في المنظومات الغذائية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 173 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2013 بواسطة arcbiotech

مركز بحوث التقانه والسلامة الحيوية

arcbiotech
يمثل المركز معملاً مرجعياً للكشف عن المواد المحورة وراثياً، وينظم إنتاج وتداول هذه الكائنات، بما يمكن السودان من تطبيق بروتوكول السلامة الحيوية. يمثل المركز أهم آليات تحديث البحث العلمى فى ظل معاناة العالم من ضعف فى الإنتاجية ونقص الإنتاج وشح فى الموارد والتغيرات المناخية فى ظل الزيادة المضطردة فى السكان »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

152,352