أراك للاعلام والتنمية

اثراء المحتوى العربي الهادف هدفنا،المعرفة ضرورة للتنمية ،لغتنا كنز حضاري علينا الحفاظ عليه وتنميته

"وفى ذلك فليتنافس المتنافسون"
لم تعد الكلمة المنمقة والنص المقفى والوزن و القافية؛ من أسباب الجذب للغالبية العظمى من جمهور المتصفحين. باتت القصائد مكررة ؛الألفاظ مفتعلة؛ وثقيلةعلى الألسنة والمسامع. ولم تعد مبارزاتنا كالفرزدق وجرير بإعداد السم الناقع ولكن أصبحت بالسهل النافع.إذن يالها من حيرة ويالها من ساحة نزال كبيرة قد غشت العالم أسره.الرابح من يصل إلى الأذهان ويظل ملتصق بها كالطفيلى يمتص غذاءه من عائله ؛يرتشفه بقدر ضئيل ولكن مستمر . الصحافة الرقمية أو المواقع الإلكترونية وشركات الدعم اللوجستى الإلكترونى هذه هى ساحة النزال الضارية .من يروجون الكلم والعلم والمعلومة بقدر محسوب ،للحصول على أكبر عائد يملكه الإنسان الفكر والوقت. من خلال هذا يتراكم لديهم كم هائل من المعلومات اللانهائية عن الأمم والشعوب. 
وعن طريق البرامج الحاسوبية تعمل عليها لتنتج إحصاءات ونوعيات السلع المرتقبة الرواج .وعن طريق الخطط الإستباقية لا ينجح إلا من لديه الرؤية ويملك التطور والتجديد والتحديث أيضاً.فنجد الآن الأكثر ئراءاً على الإطلاق يتناوب، بين شركة تبيع الحاسوب ؛وشركة تملك برامجايشغل بها الحاسوب وأخرى تمتلك المواقع الإلكترونية .وأصبح مالكى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى فى تبادل مستمر لموقع واحد إقتصاديا وأصبحنا سلعة فى بورصة مواقع التواصل الإجتماعى .فنجد أن جوجل تحاول إحتكار الإنترنت لذاتها وحدها والفيس بوك تحاول تطبق ميزات تنافسية تقتل بها اليوتيوب بإتاحة الفيديوهات على نافذة مستقلة ليتمكن المتصفح من متابعة الموقع والتحديثات على نافذة أخرى فى نفس الوقت.نجد أيضا التنافس الضارى مابين شركة آبل وسامسونج وشركة سامسونج ومواقع التواصل الإجتماعى كل يسعى للحاق بأكبر قدر من خلايا المخ للمستخدمين والإستحواذ عليها وذلك من خلال سهولة وسرعة الوصول إليهم.
ولازلنا نحن نقتل أنفسنا بحثاً بمن سيبقى على الساحة، الصحافة الورقية أم الإلكترونية. العصر عصر الحاسوب شئنا أم أبينا واللغة الآن هى اللغة الرقمية ....الفيديو؛ الصورة؛ الكلمة الصادقة القصيرة السريعة؛ المعبرة فى اقصى إختصار للمعلومة هى التى تفرض نفسها ،وتفوز فى ساحة المنافسة.ولنجعل تنافسنا نحن بيننا وبين طوحاتنا، بيننا وبين أبعاد رؤياتنا، بييننا وبين قيمنا ومبادئنا ورسالتنا الإعلامية .فلم يعد تنافس الأنداد مثمراً فربما يثبط الندين وتكون المنافسة لصالح الثالث الذى لم يكن على الساحة. وأفضل التنافس هو التنافس التعاونى الذى يدمج بين فكر وفكر، ويرفع غاية الكلمات، ويروى جذور المعرفة.ولا نغفل أبداً عن الحقيقة أن رسالتنا دائما هى "الرقى بالعقول البشرية "ليكون جزاءنا مع الذين يسقون من الرحيق المختوم.
http://www.alqiyady.com/
http://aitnews.com/
http://annabaa.org/nbanews/images/bnar01.jpg
http://www.jawalok.com
‫#‏إسبق_بالخير‬
‫#‏مش_سبق_خيل‬
‫#‏فيستيوب‬
‫#‏جوجلتويت_‬+
‫#‏الإنترنت_عجيبة_الدنيا_8‬

المصدر: د/ ايمان عابدين
arakmedia

شاركونا الحلم .. زورونا في موقعنا وواقعنا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 17 نوفمبر 2015 بواسطة arakmedia

ساحة النقاش

مركز أراك للاعلام والتنمية

arakmedia
-مركز يسعى الى تحقيق التنمية الإنسانية برفع مستوى اداء الفرد و مهاراته باستخدام تقنيات حديثه للتواصل المباشر او للتواصل عن بعد واطلاق مشروع تنموي متكامل على الانترنت ، للتواصل مع المجتمع بكل فئاته خاصة الشباب والفتيات و الطلائع والمرأة لتطوير وتنمية المجتمع ، واثراء المحتوى العربي على الانترنت ، يوضع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

61,352