‫#‏Fcebook_لوجو_العلم_المصرى‬ 
تساءلت لماذا سمى خالد سعيد بالأيقونة ،وما الذى جعل فرد من الشعب يغير لوجو العلم المصرى لكلمة"فيسبوك"؟ 
فهذا "الخالد السعيد "قد سعى بمحض إرادته، ربما عن غير قصد ،وربما للتسلية .. ولكن بالتأكيد بدون تخطيط ؛أوترتيب، ليقع فريسة لإحدى العناكب الإلكترونيه، والتى سبق حراكها حراكه ؛ورمت شباكها فوق شباكه ،همست له فى ذاته؛ وسيطرت بأفكارها على حياته.جعلته بفضوله لها صيدا ؛ وطرحنه بقوة سيطرتها أرضا.أردته لأهوائها قتيلا ؛وبعدما كان الباحث أصبح لأفكارها ذليلا.
وهنا السؤال يطرح نفسه هل الحراك الإلكترونى سبق الحراك المجتمعى فى الثورة؟ أم سعى الحراك الشعبى فى كل الإتجاهات، فلم يجد وسيلة أحدث ؛وأكثر 
ابتكاراً ؛وأماناً من الحقل الإلكترونى.كم هو جباراً ذلك الحراك الإلكترونى الذى خلق بركاناً لم يكن موجوداً بالفعل، وليس هذا فحسب، إنما سعى للإستفادة من حممه فى خلق سلماً عاليا، يرقى عليه سقف مطالب تلك الشعوب الثائرة.وفرضت الصفحات الإلكترونية وجودها على وجه العالم ،وأصبحنا نستقى منها حراكنا الفكرى؛ 
وحراكنا الفعلى .فلا نتحرك من منازلنا دون أن نتصفح حالة الجو ،وأحوال الطرق وملبسنا ؛وما المناسب لمأكلنا ؛ومشربنا .حتى أماننا نستعلمه من تلك الصفحات .
وأبحاثنا العلمية؛ ومكنوناتنا النفسية ،من علوم وفنون وخواطر ،نبوح بها لتلك الشبكات ،قبل أن نبوح بها لأقراننا ؛وذوينا فتعمل علينا حراكها ،لتحدد لنا مساراتنا وتضع لنا حول أفكارنا الطوق ،وتقتل ما لدينا للعلم من شوق.تضع مساراً محدوداً لاتتخطاه بل لاتتعداه حدودا، وتبث فيك فكرها المراد لتجعلك تسير فى خط مضاد،ربما لمرادك أنت ومصالحك، ولكن بالتأكيد لتفرض عليك حراكها أولا.
‫#‏عاوز_إنترنت‬
‫#‏خالد_سعيد_أيكونة_الثورة‬