#أونلاينرز ، لاننا معا هنا ، كأننا على الهواء في تواصل تقليدي مباشر ،، يجمعنا خط زمني ، افتراضي ، مكان نلتقي فيه ، جميعنا هنا الان ، لاننا اونلاينرز ،،
تبدو قصة "عفاريت الإنترنت" أسطورية، يمكن أن يحيكها الأجداد للأحفاد بعد عشرات السنين، فالشباب والشابات من مواليد الثمانينات والتسعينات في مصر، قلبوا كل الموازين وحولوا الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد لسلاح أقرب ما يكون إلى "النووي".
"التدوين" كان كلمة السر مع انتشار مساحات الإنترنت الحرة للتعبير والتي صنعت فيما بعد جيلاً متمرداً مبدعاً من الصحفيين الإلكترونيين، الذين يعملون بجرأة وحماس وبمثابرة، غير عابئين بأن مهنتهم تحولت من البحث عن المتاعب، للبحث عن الرصاص والخرطوش.
هؤلاء "العفاريت" الذي عملوا لسنوات بلا حماية أو تدريب وغالباً بدون أجر، قرروا الانتفاض لاستعادة حقوقهم المسلوبة، من خلال حملة #أنا_صحفي_إلكتروني، ثم الدعوة لـ #إضراب_10_يونيو، مع ترتيب سلسلة من التحركات القانونية للحفاظ على مكتسباتهم التي انتزعوها طوال السنوات الأربع الماضية.
ساحة النقاش