إجراءات تعقيم التربة قبل خلطها بالدبال :

لتتم عملية إنتاج دبال جيد غني بالعناصر الغذائية لن يفيد كثيرا في توفير الوقاية من الأمراض المستوطنة في التربة . لأن عملية التخمير التي تمت بشكل منفصل عن التربة قد ساعدت في القضاء على الأعشاب و المسببات المرضية الموجودة فقط في الدبال . بل وأكثر من ذلك ، فقد تسهم هذه الحالة في توفير الفرص لأمراض و أعشاب التربة لأن تكون و بائية لما يوفره الدبال من ظروف بيئية مناسبة تغيب عنها منافسة أمراض و أعشاب الدبال .من هنا يتوجب علينا و قبل خلطها بالدبال ، أن نجري على التربة أي نوع من التعقيم المسموح به عضويا كالتعقيم بالماء الساخن و التعقيم الشمسي و التخمير الموضعي للمواد العضوية في التربة و الذي أثبت أنه البديل الأفضل لأنه يجمع بين إنتاج الدبال و تعقيم التربة في آن واحد في وجود أو غياب التعقيم الشمسي . 

و الهدف من عملية التعقيم بالماء الساخن هو رفع درجة حرارة لتربة و لعمق 30سم إلى 80ْم و لمدة لا تقل عن 30 دقيقة . و يتطلب ذلك وجود مصدر لتسخين الماء و مضخة لضخه عبر شبكة من الأنابيب الرئيسية إلى الأنابيب الفرعية التي توَز َع على الأرض المراد تعقيمها و بمسافات منتظمة و تنتهي بفتحات دقيقة لخروج الماء الساخن ، يمكن غرزها في التربة للعمق المطلوب . و لتحقيق الفعالية المرجوة يمكن تغطية سطح التربة بطبقة من البلاستك طيلة فترة التعقيم على أن يزال بمجرد انتهائها بطريقة سليمة لا تخلف أي ضرر على البيئة للإسراع في خفض درجة حرارتها إلى الحد الذي يمكن أن تتحمله الأشتال و هو ما بين 25 إلى 30ْم ، و مما يميز هذه الطريقة هو أن فترة الانتظار لحين حدوث الانخفاض الحراري قصيرة جدا و تبلغ حوالي ثماني ساعات ، إذا ما قورنت بفترة الانتظار المطلوبة عقب استخدام التعقيم الكيماوي و التي لا تقل عن أسبوع وقد تصل إلى سبعة أسابيع . و من المآخذ عليها أنها مكلفة وتحتاج إلى دقة في التنفيذ للحصول على الأهداف المرجوة منها والمبالغة رفع درجة الحرارة بوجود كميات كبيرة من المادة العضوية قد يتسبب في فقدان كمية من النيتروجين نتيجة لإطلاق غاز الأمونيا برائحته الكريهة و سميته . كما أن المبالغة في الحرارة و توصيلها من 90 إلى 100ْم قد يكون سببا في قتل الكائنات الحية النافعة و التي تحتاج إلى وقت ليس بالقصير لإعادة بناء مجتمعاتها كما قد يتسبب في تحرر المنغنيز بكميات و فيرة تحدث سمية لأشتال النباتات المزروعة لاحقا .
أما عملية التعقيم الشمسي ، فيلجأ إليها عادة في المناطق ذات الصيف الحار كبديل للتعقيم بغاز بروميد الميثايل كونها آمنة و غير ملوثة للبيئة و سهلة التطبيق و قليلة التكاليف و فعالة في مكافحة الآفات و لما لها من تأثيرات إيجابية متعددة حيوية و كيميائية و فيزيائية . و يشرع في تطبيقها عقب انتهاء الموسم حيث يصعب استغلال الأرض في موسم آخر مباشرة بسبب الارتفاع في درجات الحرارة . و التي يمكن استغلالها في تسخين التربة فما أن ينتهي الموسم حتى يبادر صاحب المزرعة إلى ريها رية غزيرة ليصل عمق الماء إلى حوالي 60 - 70سم سواءا بالري السطحي أو بالرشاشات و من ثم حراثة و تسوية و تنعيم التربة . حين بلوغها درجة الوفار . يتبع ذلك تغطية إما سطح التربة كاملا و بإحكام بطبقة من البلاستك الشفاف نوع بولي إيثيلين المحصن ضد التشقق وبسماكة 60 - 80 ميكرون يتم ذلك بعد تركيب خطوط نظام الري و التأكد من خروج الماء بشكل منتظم من كافة النقاطات الموصولة بالخطوط . تروى بعد التغطية مباشرة بكمية كافية من ماء الري و ذلك لتوفير الرطوبة اللازمة لنجاح عملية التعقيم الشمسي بعد ذلك يجري ري التربة و ذلك بفتح أنابيب الري لمدة 3 - 4 ساعات مرة كل أسبوع طيلة فترة التعقيم الشمسي التي لا تقل عن 4 - 6 أسابيع من منتصف حزيران و حتى أواخر تموز .
وقد تستمر من ثلاثة إلى أربعة شهور . يجب أن تكون التربة رطبة طيلة فترة التعقيم بدرجة كافية و هذه تعمل على زيادة حساسية الأحياء المستهدفة للحرارة و تحسين التوصيل الحراري في التربة . يزال بعدها الغطاء البلاستيكي بشكل كلي يحفظ البيئة من كل ضرر مرافق لبقاياه ، و تبنى المصاطب بعد خلط تربتها بالدبال بمعدل 2 - 4كغم / م2 ثم يعاد تركيب خطوط الري عليها و حدها دون الممرات و تغطى تلك المصاطب بالبلاستك ملش الأسود نوع البولي إيثيلين بسماكة 60 إلى 80 ميكرون . إن لم يكن الملش مثقب آليا يتم تثقيبه يدويا على المسافات المطلوبة لتكون بذلك الأرض المعقمة و الغنية بالمواد العضوية و العناصر الغذائية جاهزة للزراعة . وقد يلجأ بدلا من ذلك إلى بناء المصاطب و تركيب و تفقد خطوط الري عليها ثم تغطيتها بالبلاستك ملش ، بسماكة 60 - 80 ميكرون و بعرض 1 . 5 متر ، لوحدها دون الممرات ، و من ثم تتبع نفس خطوات الري و التعقيم الشمسي التي ذكرت في الأسلوب السابق . 

و في نهاية العملية تتم إزالة الملش ، كما ذكرنا سابقا ، و خلط تربة المصاطب بالدبال لتكون المصاطب جاهزة للزراعة . وقد يخلط السماد العضوي غير المخمر بالمصاطب قبل إجراء عملية التعقيم الشمسي و بمعدل 7 - 10كغم / م2 . و من المآخذ عليها أنها تعقم مناطق المصاطب دون الممرات ، الأمر الذي قد يوفر فرصة لانتشار الأمراض من الممرات إلى المصاطب حيث توجد النباتات. إن ارتفاع درجات الحرارة عن 50 درجة مئوية على عمق 10 - 15م و إلى حوالي 38ْم لعمق 30سم حتى 4 - 6 أسابيع ، يعني نجاح عملية التعقيم في قتل أو إضعاف حيوية مسببات الآفات في التربة ، مثل الفطريات و الديدان الثعبانية مثل النيماتود و الأحياء الدقيقة البكتيرية و غيرها من الحشرات و بذور الأعشاب .
و يعتبر الأستاذ الدكتور وليد أو غريبة من الأوائل الذين تبن و اختار التعقيم الشمسي بديلا عن التعقيم الكيماوي . 
فقد أجرى و منذ منتصف الثمانينات العديد من الأبحاث لتقييم فعالية التعقيم الشمسي في القضاء على المسببات و الديدان الممرضة الموجودة في التربة وقد أثبتت هذه الطريقة نجاعتها حتى أصبحت المعتمدة في المناطق التي تشهد صيفا حارا . كما و يمكن استخدام الدبال ، إن كانت كمياته وفيرة ، في تغطية سطح التربة بطبقة منه قد تصل في سمكها إلى 10سم . إضافة إلى ميزة تلك الطبقة في تزويد بما يتحرر منها من عناصر غذائية ، فإنها و كما أسلفنا تحول دون تعرض التربة للانجراف بفعل الأمطار و تقلل من الفقدان المائي من التربة بفعل التبخر و بالتالي تمنع حدوث شروخات في التربة قد تصل إلى عمق متر أو أكثر و تكون سببا في هلاك المحاصيل بسبب تعرض جذورها المارة في تلك الشروخات إلى الجفاف . كما أنه بقدر سماكة تلك الطبقة يكون أثرها أفضل في مكافحة الأعشاب الموجودة أصلا في التربة حيث تنمو البذور معتمدة على المخزون الغذائي الموجود في البذرة أصلا و الذي قد يستنفذ قبل اختراقها لطبقتي التراب الموجودة عليها أصلا و الدبال المضاف فوقها ، مما يحول دون تكون أوراق فلقية في الوقت المناسب كي تمارس دورها في القيام بعملية التمثيل الضوئي و تزويد النبتة بما تحتاجه من مواد غذائية فتنقطع بتلك النبتة السبل الغذائية وتموت .لإنتاج الفطر باستخدام الدبال :

مزرعة لإنتاج الفطر ، و الوسط الزراعي الذي يستخدم في مزارع الفطر هو الدبال . و عادة ما يستخدم روث الخيول لإنتاج الفطر الذي قد يمزج مع بقايا البرسيم و الذرة و قش الأرز و القمح . و تستخدم مصادر معينة لإغناء الوسط بالنيتروجين مثل بقايا محصول القطن و فول الصويا علاوة على استخدام الجبسوم و مصادر الفسفور الطبيعية و التي يتم تخميرها في كومة مستقلة بنفس الأسلوب الذي شرح سابقا . يوضع الدبال المتكون في أوعية خاصة في داخل البيوت المعدة لإنتاج المشروم حيث يحدث تحلل إضافي للتي لم يكتمل تحللها . يتم تعريض الدبال بعد ذلك للبسترة برفع درجة الحرارة في البيوت إلى 60ْم لمدة 3 - 4 ساعات ثم السماح لها أن تبرد إلى مستوى يتراوح ما بين 55 و 58ْ م لمدة 36 ساعة ثم إلى مستوى يتراوح ما بين 48 و 50ْم لمدة تتراوح ما بين 4 و7 أيام .بعد ذلك مباشرة يتم تخفيض درجة حرارة الدبال إلى مستوى يتراوح ما بين 25 و 30ْم بالسرعة الممكنة مع التهوية المناسبة التي تخلص الدبال من الأمونيا . توزع بعد ذلك بوغ المشروم من النوع المناسب لظروف المنطقة على سطح الدبال الذي يفرك و يسوى و يرطب ترطيبا خفيفا ليصبح ناعما و مرقدا صالحا لاحتضان و نمو تلك البوغ إلى نباتات مشرومية . ينمو المشروم في المدى الحراري ما بين 20 إلى 35ْم علما بأن الدرجة المثلى التي يظهر عليها النبات أعلى معدل نمو هي 25ْم و يتناقص بشكل كبير على درجة حرارة 15ْم . كما يجب المحافظة على التربة رطبة طيلة فترة نمو الغصينات ( المجموع النباتي ) من الفطر . بعد حوالي 10 إلى 14 يوم من ظهور الغصينات فوق الدبال ، يغطى بطبقة من الرمل أو الطين أو البيتموس أو الجير أو بمزيج من تلك المواد شريطة أن تكون خالية من المسببات المرضية ، إذ يمكن تعقيمها ببخار الماء ، و بدرجة حموضة متعادلة ( pH 7 . 5 - 7 . 0 ) . تسهم هذه الطبقة خاصة عندما تكون بسماكة 3 - 4سم في رفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدبال ( CO2 ) إلى المستوى الذي يتحقق معه أفضل إنتاج سليم و هو 600 إلى 2000 جزء في المليون .مما يساعد في تكوين و تكاثر الأجزاء الثمرية من المشروم . يجب أن لا نبالغ في رفع تركيز ثاني أكسيد الكربون أكثر مما ذكر لأن ذلك يسبب استطالة للمشروم و تفتحا مبكرا لرؤوسه على تركيز 2000 - 4000 جزء في المليون و يؤدي إلى موت الرؤوس البازغة منه على تركيز 4000 - 6000 جزء في المليون . كما يجب المحافظة على ترطيب تلك الطبقة التي تكسو الدبال حتى تعود في كل مرة إلى السعة الحقلية . و في غضون 6 - 8 أيام ستبزغ الغصينات فوق سطح الطبقة تتحول فيما بعد إلى رؤوس فطرية يتم قطافها على الحجم المناسب و تخزينها على درجة حرارة 0 - 3ْم و RH 95% من نسبة الرطوبة النسبية .تغذى الأسماك على المواد العضوية :

في حين الأسماك تصول و تجول في أحواض مائية ، فإن المواد العضوية تعتبر المصدر الطبيعي لتغذية الأسماك . و تختلف المواد العلفية التي تدخل في عليقة الأسماك باختلاف الخامات العضوية المتوفرة في كل بلد من البلدان و بمقدار ما تحققه من مردود اقتصادي ، فكلما كانت هذه المواد متوفرة كلما تدني سعر الكلفة الإنتاجية للكيلو غرام الواحد من لحم الأسماك . و تقسم المواد العلفية العضوية المستخدمة في التغذية إلى قسمين رئيسيين أولهما أعلاف من مواد أولية و ثانيهما أعلاف من مواد مصنعة . و يندرج تحت النوع الأول :
  1. كسبة القطن : تحتل المرتبة الأولى في مجال تغذية الأسماك لما تحويه من نسبة مرتفعة من البروتين حيث أظهرت الأسماك إقبالا جيدا على التهام هذه المادة التي بلغت كفاءتها التحويلية 3 . 5 كغ لكل واحد كغ سمك حي .
  2. القمح : أفضل أنواع الحبوب للكارب سيما و أنها تحتوي على 11 - 14% من وزنها بروتين خام فضلا عن أنها تعطي لحم الأسماك تماسكا جيدا و طعما مقبولا وقد استطاع سمك الكارب تحويل كل 4كغ من القمح إلى 1كغ وزن حي .
  3. الشعير : إن قساوة قشرته تقلل الاستفادة منه في تغذية الأسماك كحبة كاملة إلا أنه إذا ما قدم للأسماك مجروشا ازداد مردوده بمعدل 20% من قدرته التحويلية التي لا تقل كما و نوعا عن القمح .
  4. الشوفان : يقتصر استعماله في تغذية الأسماك على مدى تأمينه بأسعار رخيصة لارتفاع نسبة الألياف فيه لذلك يجب تقديمه للأسماك مجروشا و مشاركا مع غيره من الأعلاف لأن في ذلك زيادة لمردوده بمعدل 30% من قدرته .
  5. غربلة المطاحن : أرخص المواد العلفية المستعملة في تغذية الأسماك تحتوي على الكسر و الحبوب صغيرة الحجم و بذورالنباتات و الشوائب الأخرى . و أظهرت أسماك الكارب قابلية جيدة لالتهام مواد الغربلة و حولت كل 4 . 5كغ منها إلى 1كغ وزنا حيا .
  6. النخالة : تحتوي على قشور الحبوب الداخلة في عملية تحضير الطحين و غالبا ما تستعمل في تحضير الأعلاف المحببة لاحتوائها على نسبة عالية من الفوسفور ـ الحديد ـ منغنيز و كذلك فيتامين ب المركب هذا وقد سجلت في تغذية الأسماك كفاءة تحويلية بلغت حتى 5 . 5كغ لكل 1كغم من الوزن الحي .
  7. الذرة : تقبل الأسماك على التهامها إلا أن ارتفاع أسعارها المحلية و عدم توازن تركيبها الكيميائي لقلة البروتين و الأحماض الأمينية و خاصة الليزين و التربتوفان و كذلك لقلة الكلس و الفيتامينات جعلها من الأعلاف الثانوية سيما و أنها تعطي لحم الأسماك طعما خاصا و طراوة غير مقبول لدرجة اللين في العضل الأبيض رغم أن قدرتها لإنتاج اللحم لا تقل على التغذية بالحبوب .
  8. الأرز : استعماله في تغذية الأسماك يقتصر على توفره بحالة لا يمكن معها السماح باستعمالاته البشرية لارتفاع أسعاره و لضرورة تقديمه للأسماك مطبوخا لرفع مردود قدرته الغذائية لتبلغ قدرة الحبوب .
  9. كسبة فول الصويا : من المواد الغنية بالبروتين وفي حال توفرها بكميات تفوق احتياجات المواد الغذائية المصنعة فيمكن عندها الاستفادة منها كغذاء لأسماك الكارب لارتفاع قدرتها التحويلية عند التهام هذه المادة إلى 50% ، حيث أنه بمقدورها تحويل كل 2كغ منها إلى كيلو غرام لحما .
  10. مخلفات المواد الغذائية المصنعة : يدخل ضمن هذه الفئة ، على سبيل المثال ، منقوع الشعير و الذرة و بقايا العنب و الشمندر السكري .
  11. مخلفات المطاعم و النوادي : تحتوي على فتات الخبز و الأرز و البرغل و العظام و اللحوم و الخضار و الفواكه ، حيث تقبل الأسماك على تناولها بنهم و ذلك لتعدد المواد الداخلة فيها و الفوائد المرجوة منها و لكن لا بد و قبل توزيعها على الأحواض من التأكد من خلوها من المواد الضارة سواء بالأسماك أو بمربيها كقطع الزجاج و المعادن الحادة .
  12. مخلفات المذابح و المسالخ : لها قيمة غذائية مرتفعة لما تحويه من دم وأحشاء و محتوياتها .
  13. روث الحيوانات و نفايات مزارع تربة الحيوان : إضافة للاستفادة الكبيرة منها في تغذية الأسماك لما تحويه من الديدان و اليرقات و الحيوانات النافعة فهي تعمل على زيادة القدرة الإنتاجية للوسط المائي بما تقدمه كسماد عضوي ضروري لتكوين الغذاء الطبيعي ( البلانكتون ) .
  14. المواد الضرورية الأخرى : لا بد من مزج العليقة السمكية بمواد ضرورية لبناء الخلية الحيوانية و ترميمها لما تحويه و بنسبة عالية من البروتين كطحين الأسماك ، طحين اللحم ، طحين اللحم و العظم ، مسحوق الحليب و بمواد تحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدية و الفيتامينات الضرورية للنمو كطحين العظام و خلطة البريمكس .
الأعلاف الجاهزة من مواد مصنعة : أفرزت المعاناة اليومية في مزارع الأسماك و الناجمة عن التذبذب في وفرة المواد العلفية ( توفرها تارة و فقدانها تارة أخرى ) حاجة ماسة إلى التفكير جديا في تطبيق المبادئ الحديثة لتكنولوجيا الأعلاف و تربية الحيوان و ذلك عن طريق تصنيع الأعلاف المحببة الجاهزة من مصادر محلية . و تحقق طريقة توفير الأعلاف هذه العديد من المزايا و أهمها : سهولة التعامل مع العبوات في النقل و التوزيع و التخزين و الجرد و الحصول على أسماك متجانسة حجما و وزنا في وقت أقل مما لو استخدمت الأعلاف الأولية و التوفير في عمالة التوزيع في الفاقد من الأعلاف مقارنة مع الأولية و تأمين احتياجات المزرعة في الوقت المحدد بناءا على اتفاق مسبق مع إدارة مصانع الأعلاف . و في سوريا ، تم التوصل إلى نموذجين من الأعلاف المصنعة من مصادر محلية و استعمالهما على المستوى الإنتاجي و هما :

مع تحيات 

اكوابونيك آل خوجه

م/وجيه خوجه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2016 بواسطة aquaponicwija

عدد زيارات الموقع

25,729