البرنامج اليومي لرياض الأطفال :
كيف يتم تحقيق البرنامج اليومي ؟
يتم تحقيق البرنامج اليومي للأطفال وفـق برنامج موزع علـى فترات زمنية متتابعة ومحددة تختلف من فترة إلى أخرى حسب أغراضها و حقائقها تسمى :
•الحلقة .
•فترة اللعب الحر في الخارج .
•الوجبة الغذائية .
•العمل الحر في الأركان .
•اللقاء الأخير .
الحلقة:
هي فترة من فترات البرنامج اليومي ،حيث يلتقي جميع الأطفال مع المعلمة في جوا عائلي يسوده الألفة والمودة فيجلسون على شكل حلقة أو دائرة ليمارسوا أنشطة منظمة تقودها المعلمة.
فترة اللعب الحر في الخارج:
تعتبر فترة اللعب الحر فترة أساسية وضرورية لجميع برامج رياض الأطفال ففيها يلبي الطفل حاجته للحركة مثل القفز ،والتسلق ،والتأرجح ،والحفر،والجر ،والرفع.ويمارس الطفل في هذه الفترة حرية اختيار الألعاب الحركية التي تناسب قدراته وحاجاته واختيار رفاقه في اللعب .
الوجبة الغذائية:
يتناول الأطفال وجبة غذائية خلال البرنامج اليومي فقط ، وفي أثناء هذه الفترة فقط يكتسب الطفلمجموعة من السلوكيــــات الإيجابية وهي :
-تعلم الآداب الاجتماعية.
(أن يسم بالله ويأكل بيمينه).
-تعلم الاعتماد على نفسه .
تعلم العادات الصحيحة .
العمل الحر في الأركان:
هو ذا أهمية كبيرة برياض الأطفال ففيها يكتسب الطفل الخبرات عن طريق الأشياء الملموسة و المحسوسة وتهدف إلى تجديد و تلميع النشاطات بحيث يختار كل طفل الركن أو النشاط الذي يميل إليه و يتفق مع استعداداته و قدراته العقلية و الجسمية مما يؤدي بدورة إلى إشباع حاجات الطفل و يرضي ميوله بحسب الفروق الفردية بين الأطفال وينمي لدى الطفل الجوانب العقلية و الجسمية و الانفعالية و الاجتماعية حيث تقوم المعلمة بتقسيم الصف إلى أركان تعليمية
وتعتبر هذه الفترة أطول فترات البرنامج اليومي .
أولاً : ركن المطالعة و الخبرات اللغوية
هو ركن من الأركان الهادفة تتوفر فيه مجموعة من القصص الخاصة بالوحدات و من أهدافه تنمية حب الاستطلاع لدى الطفل ومساعدته على اختيار الكتاب لتحسين التعبير لدى الطفل وتعويده على الهدوء في أثناء تصفح الكتب و تبادل التعليقات مع الأصدقاء .
ثانياً : ركن البناء و الهدم:
يعد اللعب بالمكعبات مادة غنية للإبداع فبواسطتها يستطيع الطفل بناء شيء ذي أبعاد ثلاثية يمكنه رؤيته ولمسة وهدمة وكلما بنى الطفل كلما زاد تمكنه من عملية البناء وتطورت نوعية بنائه ، وفي هذا الركن يتدرب الأطفال عملياً على مفاهيم التطابق والتجميع والتسلسل والتوازن والمقاسات والأشكال والأحجام والألوان
ثالثا : ركن التمثيل الحر:
يعتبر ركن صغير يمثل البيت يتقمص الطفل فيه أدوار أفراد الأسرة ، يكتسب فيه الطفل بعض القيم والمفاهيم مثل تعلم الطفل الأخذ والعطاء و التعامل الإنساني مع الآخرين واكتساب اللغة من خلال اللعب ويتغير هذا الركن وفقاً للوحدات المعطاة مثلاً في وحدة أنا وجسمي يتغير هذا الركن إلى غرفة الطبيب .
رابعاً : ركن الإدرك:
يرتبط هذا الركن بألعاب تركيبية متنوعة تمارس على الطاولة يقوم الطفل بالفك و التدوير و التركيب وإدخال خيط في خرز و إجراء مقارنه في التشابه والتميز و محاولة تركيب بعض الكلمات لتكوين جمل لتحسين تفكير الطفل و تنمية التوافق العضلي بين العين واليد و تنمية عضلات الطفل الصغرى .
خامساً: ركن البحث والاستكشاف:
يعد هذا الركن من الأركان المهمة في بيئة الطفل فهو الركن الذي يحتوي على حيوانات و نباتات وأنواع من التربة و الحصى و القواقع والأصداف والحشرات و البذور و يهدف بشكل أساسي إلى تنمية مفهوم تقدير الحياة و فهم الطبيعة وتنمية حب الاستطلاع والفضول والرغبة في البحث والاستكشاف .
سادساً : ركن الفنون:
يمارس الطفل في هذا الركن شتى أعمال الرسم ويعبر الطفل عن أفكاره والاعتماد على نفسه في استعمال المواد المختلفة استعمالاً صحيحاً و المشاركة في الأعمال مع المجموعة تنمي الحس الجمالي و الإبداع لدى الطفل .
سابعاً : ركن التخطيط
يعتبر هذا الركن تمهيداً لمارسه الكتابة في المراحل العمرية المقبلة وذلك من خلال التدرج في تعلم الطفل مبادئ الكتابة ابتداء بأنواع الخطوط : المائلة – المستقيمة – الأفقية و العمودية و المنقطة تبعها محاولة الطفل لنسخ أسمة لإعداد وبعض الحروف حسب درجة صعوبتها واستيعاب الطفل لها وقدرته على نطقها وقد تطور إلى كتابه كلمات بسيطة مع قراءتها وذلك يعتمد على استعداد الطفل نفسه.
اللقاء الأخير
هو اللقاء الذي تجتمع فيه المعلمة مع مجموعة من الأطفال في نهاية الدوام ، للوقوف على مدى الإنجازات المحققة في ذلك اليوم ما حواه من أفكار وأنشطة ، و تذكرهم بأعمال اليوم التالي وما فيه من مشوقات ، ليستعدوا لها نفسياً ويكون الأطفال هم محور نشاط أعمال هذه الفترة . فيرددون الآية القرآنية التي تعلموها صباحاً ، ثم يعرضون إنتاجهم ، ويتحدثون عما قاموا به خلال النهار و يعتبر نهاية هذا اللقاء ، خاتمة البرنامج اليومي ، فيتم تلخيص أنشطة اليوم كله وجمع الأفكار والتذكر والمقارنة، ثم التهيئة لعمل الغد .
ساحة النقاش