مسرحة مناهج الصم

The Deaf Theatrics Curriculum


إعداد - أ / أروى علي عبدالله أخضر 
مشرفة عوق سمعي لمعاهد وبرامج الأمل بالمملكة- الإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة للبنات - طالبة ماجستير بجامعة الملك سعود - قسم المناهج وطرق التدريس
ورقة عمل - ندوة "التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية - جامعة الملك سعود بالرياض - كلية التربية

1. المحور الأول : المقدمة , وتم الحديث من خلالها عن :
المحور الأول ---- المقدمة :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
يعتبر المسرح المدرسي جسرا يربط المتعلم بين طرفي التعليم الأكاديمي و الأنشطة ليسهل من خلالها نقل المعلومات والفكرة إليه , ويعد المسرح الموجه للطفل من أهم السبل للوصول إلى عقله ووجدانه , لأنه يوفر للأطفال خبرات تعليمية ممتازة , بالإضافة إلى التسلية والترفيه , ومن جانب آخر فإن فن المسرح يشكل طريقة مؤثرة في التعبير عن الأفكار والموضوعات المختلفة .

أصبحت اليوم مسارح الأطفال متنوعة , متعددة , مما يصعب عملية حصرها , فقد تنوعت بأشكال وصور مختلفة , وللمسارح المدرسية عدة أنماط أجملها (السريع وآخرون , 1993 ؛ عطية وآخرون , 2002):
مسرح الطفل , المسرح البشري , المسرح التلقائي , مسرح العرائس (الدمى) ذات الخيوط (Puppets & Marionettes ) , مسرح خيال الظل (Shadow puooet) , المسارح القفازية , مسرح الأقنعة , المسارح الورقية , المسرح التعليمي : والذي يقوم على أساس مسرحة المناهج .

فإذا كان المسرح من الفنون الهامة فإن مسرحة المناهج منه على درجة أهم من جوانب عديدة لأن هذه الوسيلة هي من أحدث الأساليب في التربية , والتي تستخدم المسرح وسيلة مساعدة في تعليم الطفل وتثقيفه, والتي تحول حجرة الدرس إلى حجرة مسرحية, وتخرج بعملية التدريس من شكلها التقليدي المعتاد إلى صورة مشوقة تكسر حدة الملل, فتستخدم مسرحة المناهج كوسيلة تربوية ناجحة في تدريس الكثير من المواد , أو كطريقة من طرق التدريس, لأنها تقدم فقرات المنهج الدراسي أو الفكرة للمتعلمين بطريقة جذابة ومشوقة ومسلية عن طريق التمثيل الذي يهدف إلى إدخال الفكرة أو المعلومة إلى أذهان المتعلمين أي توصيل وتبسيط المعلومة لهم بطريق غير مباشر في قالب محبب إلى قلوبهم. ومما يؤكد ذلك (سلام , 2004) بقوله " ولئن كانت مسرحية المنهج مسرحية تعليمية من حيث وظيفتها فهذا لا ينفي دورها الاجتماعي بوصفه وسيلة لتحقيق دورها الإقناعي (التعليمي) لأن قيمة التعليم لا يمكن أن تقاس قياسا كليا في حدود الحقائق المستظهرة بل في حدود التأثير الذي تتركه في نمو الفرد - الروحي والخلقي والعقلي والاجتماعي والجسمي " .

يعتقد بعض المربين أن المسرح يمكن أن يستخدم فقط في مجال اللعب والإذاعة والحفلات , وبعضهم الآخر يعتقد استحالة استخدام المسرح مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والصم بالذات حيث أنهم لا يمتلكون أهم حاستين وهما السمع والكلام , إلا أن الدراسات الحديثة أوضحت أنه يمكن إدخال المسرح في المناهج التربوية وأيضا مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة , وأن مسرحة مناهجهم من الممكن أن تكون ذات فعالية .
وقد حث مصممي المناهج على مراعاة التنوع في فئات المتعلمين وقدراتهم , وتضمينها موضوعات وأنشطة من شأنها تحقيق النهوض المتكافئ لكافة المتعلمين.
ويمكن تطبيق هذه الطريقة على الصم حيث أنها تتوافق مع خصائصهم وظروفهم, وذلك لأن تعليمهم يعتمد على الخبرات الحسية التي تعوض لديهم الحاسة المفقودة , ولأن الصم يركزون ويعتمدون على الحاسة البصرية أكثر, وهي تشكل نسبة أعلى من الحاسة المفقودة. ويشير (الزير, 1997) أن المعلومات التي يتعلمها الإنسان عن طريق البصر تشكل نسبة (75%) أما المعلومات المكتسبة من خلال حاسة السمع تشكل (13%) فقط. لذلك فإن مسرحة مناهج الصم سوف تكون ذات فعالية , وذلك تحقيقا لمبدأ قابلية الجميع للتعلم ولكن على صعد مختلفة , ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة مسرحة المناهج للصم .

لذلك فإن مسرحة المناهج يمكن أن تخدم جميع المواد الدراسية ,فهي تعمل على إحيائها من جمود الرموز المكتوبة وتحويلها إلى صور حية يجسدها أفراد من الطلاب , ويكون الطالب فيها مشاركا (مؤديا) , ومشاهدا (متلقيا) , مرضيا لنفسه , ملبيا لحاجاته ورغباته, و تخدم جميع فئات المتعلمين من العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة .

لم يعد الصم وضعاف السمع بمنأى عن جوانب الفن والمسرح , إذ يمكن توظيف المسرح الناطق والصامت في معاهد وبرامج الأمل للصم وضعاف السمع . حيث أشار ويندى بيركس نقلا عن (سيكس , 2003) إلى أن أهم التغيرات التي طرأت على التربية والتعليم في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة هي استخدام الدراما والمسرح معهم .
وفلسفة هذا الاتجاه هي أن من أهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة هو حقهم في التعبير عن مكنوناتهم الذاتية عن طريق التخيل والتجاوب مع العاديين والتفاعل معهم , وقد ظلت هذه الحقوق مجهولة ومغفلة لفترة طويلة, وأنه من خلال مسرحة المناهج يمكن التوعية بأهمية حصول هذه الفئات على حقوقهم من خلال البرامج التربوية والوسائل التعليمية التي تلبي حاجاتهم وتحفز قدراتهم التخيلية واستشارة المجهود الجسدي وذلك لزيادة قدرات الأطفال من هذه الفئات. 

ولو أردنا أن نفلسف الشرائع والقوانين التي اتخذت في هذه الطرق والوسائل لوجدنا أن جميع الفنون وخاصة مسرحة المناهج هي المصدر الموجه لتعليم هذه الفئات , وعلى الرغم من وفرة الأبحاث المتعلقة باستخدام الفنون في التعليم , إلا أن الأبحاث التي تم نشرها في مركز* (NCAH ) كما أشار (سيكس , 2003) هي من أهم الأبحاث التي تم نشرها في تعليم الفنون للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, وهذا المركز يتعاون مع مركز جون كنيدي لأداء الفنون , ويهدف مركز NCAH إلى استخدام جميع الفنون لتعليم الأطفال , وقد ساعد هذا المركز في مساندة وتدعيم العديد من الأبحاث من خلال المساعدة التقنية , والأنشطة والبرامج والاحتفالات.وقد استطاع المركز وضع برنامج فني في التعليم يشتمل على التكامل بين جميع الفنون , ويجئ في مقدمة هذه الفنون "الدراما المسرحية" .

ومن أهم النماذج التي صممت في هذا المركز في كيفية استخدام فن الدراما والمسرح لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هي كالتالي :
o النموذج ا : وهو "المسرح الشامل غير المحدود" Theatre unlimited الذي يعتمد على مسرح الصم من خلال مجموعة الممثلين (الصم والسامعين) الذين يعطون إرشادات عن التدريب المسرحي فيزودون المشاهدين بخبرات حسية جديدة.
o النموذج 2 : هو " المعسكر المفتوح" Camp Sunshine وهذا النموذج موجه لذوي الإعاقة العقلية والجسدية والحسية , وغرضه زيادة قدرة الأطفال على التعبير الحر عن ذواتهم , وإتاحة الفرصة للنمو والتطور الجسدي والشفهي , وفي الاتصال مع المجتمع.
o النموذج 3 : هو " مجموعة قوس قزح" Rainbow Company التي تقدم مسرح الأطفال من خلال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لكل الأطفال , وقد لاقت هذه المجموعة الاستحسان والمديح والتشجيع والمتعة.
* اختصارا لمركز الفنون القومي للمعوقين National Committee,Arts For the Handicapped 

وتعد المناهج الدراسية واحدة من الركائز الأساسية لنجاح برامج التربية الخاصة,و لو أعدت هذه المناهج بطريقة مناسبة ودرست بوسائل وأساليب معينة تتفق مع نوع الصمم وضعف السمع ودرجتها لكل تلميذ لأحرز هؤلاء التلاميذ تقدما تعليميا ملحوظا(المطرودي ,1416) 
والملاحظ أن المناهج الدراسية الحالية في معاهد الأمل لجميع المراحل التعليمية في معزل عن الواقع ولم تأخذ في الاعتبار متطلبات المستقبل وتحدياته والتي تتصل بإطلاق خيال التلاميذ وجعل التعلم متعة لهم, فهي تركز على الجوانب المعرفية للطلاب الصم وعلى تحصيل المعلومات من الكتاب المدرسي فقط دون مراعاة للجوانب المهارية أو الوجدانية أو الفروق الفردية بينهم ، وفي ظل هذه المناهج الدراسية ضعيفة الجدوى يجب على المعلم أن يدعم قدراته بإيجاد حلول لمشكلات الطلاب الصم وضعاف السمع الدراسية , فالتلميذ الأصم يحتاج إلى طرق خاصة لتعليمه وتدريسه وتحصيله للمواد الدراسية .
ونظرا لدور الخبرة في بناء شخصية الصم والتي تعتبر الأساس لفهم الدراسة النظرية ووحدة بناء المنهج ( العجمي , 1422 هـ) , فإن إدخال فكرة مسرحة المناهج في تعليمهم والتي تعتمد على إعادة تنظيم الخبرة وتشكيلها والتركيز على الأفكار المهمة التي تخدم الهدف التعليمي, واعتمادهم عليها سيوفر القدرة على جذب انتباه الأصم في المواقف التعليمية والمحافظة على هذا الانتباه لفترة أطول , وأيضا القدرة على استيعاب المعلومة وفهمها من خلال التطبيق الحي لها وكذلك من خلال المحفزات المتوفرة بها بما يمكنهم من التعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم والكشف عن انفعالاتهم ودوافعهم , هذا بالإضافة إلى أنها ستكسبهم خبرات جديدة وستعمل على إعادة تنظيم الخبرات السابقة لديهم حتى تصبح ذات معنى وقيمة . 

مشكلة البحث :
لقد تزايد في الآونة الأخيرة اهتمام المجتمعات الدولية برعاية الصم وضعاف السمع مما أحدث تطورا كبيرا في أساليب وبرامج رعايتهم , لذا فقد نادى علماء التربية بضرورة قبول المبدأ الدال على أن التعلم عملية نشطة , وأن أهداف تدريس الصم وضعاف السمع يجب ألا تقتصر على كسب المعرفة فقط بل تتضمن توجيه التلميذ الأصم وضعيف السمع لاستعمال إمكانياته , وما يشمله هذا من استخدامه لمهارات التفكير وعمليات التعلم والاستقلالية في العمل (The council for Exceptional children 1999) . تلك الأهداف التي نادى بها أيضا خبراء المناهج وطرق التدريس من أجل رفع مستوى مشاركة التلميذ الأصم وضعيف السمع مما ينعكس على تحسين نوعية التدريس لهذه الفئة (ندوة الطفل المعاق , 1997؛Doblimleier,Field,1995) .
ومن خلال رأي المختصين والتربويين في هذا المجال , ومن خلال ملاحظتي و خبرتي في التدريس , اتضح أن عنصر التشويق كان مفقودا أثناء عرض وشرح المادة التعليمية للصم مما يسبب تضجر المعلمين من ضعف تركيز التلاميذ الصم وضعاف السمع أثناء الشرح , وقد أكدت ملاحظة الباحثة دراسة (Taylor , 1999 ؛ 1996 Gina, ؛ سلام , 1990(,كما أن هناك قصورا واضحا في توصيل المعلومة للتلاميذ الصم وضعاف السمع اللذين يدرسون في المعاهد أو البرامج, ومن الصعوبة إيصال المفاهيم المجردة إليهم,وقد أشارت نتائج الأبحاث التربوية إلى أن المناهج المقررة على التلاميذ الصم وضعاف السمع تتضمن العديد من المفاهيم المجردة (سرايا , 2001 ؛ Egclston - Dodd & Judy , 1997 ) , مما يؤدي إلى تقديم الحقائق والمعلومات في صورة مفككة لا تساعدهم على استيعابها وتعلمها , بالإضافة إلى جمود محتوى مناهج الصم و استخدام بعض المعلمين الوسائل التعليمية التقليدية التي لا تساعد المعلم على مراعاة الفروق الفردية الموجودة بين الصم وضعاف السمع,والتي كشفت عنها دراسات وكتابات (اللقاني , القرشي ,1999 ؛ حسانين , 1999 ؛ بطيخ , 1993؛ فهمي , 1989).
يضاف إلى ما سلف المشكلات المتعلقة بانخفاض التحصيل الدراسي للتلاميذ الصم وضعاف السمع وخاصة في رصيدهم اللغوي المحدود , والمشكلات المرتبطة بصعوبات التعلم الناجمة عن ظروف الإعاقة. 
وبناء على ما ذكر فإن مشكلة الدراسة تنبع من وجود حاجة ملحة لتنويع الوسائل التعليمية المستخدمة في مجال التعليم و التعلم كإدخال فكرة مسرحة مناهج الصم كوسيلة تعليمية في التدريس بمدارسهم, و كذلك لا بد من وجود وسيلة تعليمية تلزم الطالب الأصم بطبيعته على المجابهة والتحدي وتجعله يدخل في تعلم نشط وحيوي , بالإضافة إلى تقديم طرق مختلفة له وأساليب عديدة وحديثة تساعده على الفهم والاستيعاب ما أمكن ذلك. . 

ومما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :
o ما أهمية إدخال مسرحة المناهج كوسيلة تعليمية في تدريس الصم وضعاف السمع بمعاهد الأمل وبرامج الدمج ؟ 
o ويتفرع عن هذا السؤال مايلي :
o لماذا المسرح؟ ولماذا نفكر في مسرحة مناهج الصم بالذات ؟
o ما مفهوم مسرحة مناهج الصم ؟
o ما أهداف مسرحة مناهج الصم ؟
o كيف يمكن أن نمسرح درس من المنهاج المدرسي ؟ وكيف يمكن للطلبة الصم أن يكونوا ضمن مسرحة المناهج ؟ 
o ما دور المعلم عند مسرحة مناهج الصم؟
o ما مفهوم التمثيل الصامت للصم؟ 

أهداف البحث :
يهدف البحث إلى :-
o التعرف على أهمية استخدام مسرحة المناهج كوسيلة تعليمية حديثة في تدريس الصم وضعاف السمع بمعاهد الأمل وبرامج الدمج .
o التعرف على مفهوم مسرحة مناهج الصم .
o التعرف على أهداف مسرحة مناهج الصم.
o التعرف على المبادئ الأساسية لمسرحة مناهج الصم.
o التعرف على دور المعلم عند مسرحة مناهج الصم.
o التعرف على دور الصم في مسرحة المناهج .
o التعرف على طريقة مسرحة مناهج الصم .
o التعرف على المقررات الدراسية التي يمكن مسرحتها .
o التعرف على مفهوم التمثيل الصامت للصم.
o تقديم بعض المقترحات والتوصيات والحلول التي من شأنها أن تسهم في تفعيل مسرحة مناهج الصم واستخدامه كوسيلة تعليمية في معاهد الأمل وبرامج الدمج؟

أهمية البحث :
أكدت الدراسات على أهمية استخدام مسرحة المناهج كوسيلة تعليمية أو كطريقة تدريس وأثبتت هذه الدراسات نجاح مسرحة المناهج تعليميا وتربويا وخاصة مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومن هذه الدراسات (كرم الدين , 2002؛ حسين , 2002 ؛ يونس وآخرون, 2000 ؛ حسانين وآخرون , 1998 ؛Clyde , 1996 ؛عبد النبي , 1993 ؛ ,1993 ,Veroniqueالزناري , 1991؛Gerad , 1991 , Lori & Mariam , 1990 ؛Marjorie, 1991, Patrica & Kimberly , 1986 ؛ هايمان, 1983 , شوقي , 1872).
تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية الميدان الذي تنتمي إليه , ونظرا إلى أن التعرف على أهمية إدخال وتطبيق وتفعيل مسرحة المناهج للصم وضعاف السمع بمعاهد الأمل وببرامج الدمج يمكن أن يتبين لنا مدى تقبل المعلمين والمشرفين والمختصين لها وتبنيها في تدريسهم .
وتكمن الأهمية الأخرى لهذه الدراسة في مجال التعلم المدرسي , حيث تفيد في تعريف المعلمين بأفضل أساليب عرض وتقديم المعلومات سواء كانت سمعية أو بصرية للتلاميذ العاديين ونظرائهم من الصم وضعاف السمع . 
هذا بالإضافة إلى أهمية مشاركة الطالب الأصم وضعيف السمع في العملية التعليمية وليس كمتلق فقط , مما يساهم في رفع مستواه الدراسي .
أهمية مسرحة مناهج الصم وارتباطها بالأصم واتساع مجال استخدامها كوسيط تعليمي محبب ومشوق إلى الطالب الأصم .
كما وتكتسب هذه الدراسة أهميتها لأنها قد تساهم في إجراء المزيد من الدراسات ذات الصلة في معاهد وبرامج التربية الخاصة الأخرى على المستوى المحلي أو أكثر.
هذا بالإضافة إلى كونها تفيد جهات عديدة منها :
o وزارة التربية والتعليم المسئولة عن فئات التربية الخاصة وخاصة مجال العوق السمعي .
o القائمين على شئون التربية والتعليم من خلال تعريفهم بفاعلية مسرحة مناهج الصم عند التدريس .
o المشرفين التربويين المختصين بمجال الصم وضعاف السمع.
o المعلمين القائمين بتدريس الصم وضعاف السمع .
o أساتذة وأعضاء هيئة التدريس القائمين على تدريس الطلاب بقسم التربية الخاصة تخصص العوق السمعي .
o التعليم العالي الذي يخرج معلمي ومعلمات الصم .

anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1889 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

732,840