لنسمع ونقول : نظرة حديثة للعلاج السمعي-الشفهي

بقلم: ديميتي دورنان

Dimity Dornan, Hear and Say Centre for Deaf Children, Auchenflower, Qld., Australia

:ملخص 

لم يحدث من قبل في تاريخ تعليم الأطفال المصابين بالإعاقة السمعية أن امتلك الأطفال مثل هذه القدرة على السمع. ولذلك يجب على المختصين العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية أن يعيدوا تقييم طرق تدريس اللغة والنطق على ضوء التقنية الحديثة. ويقدم هذا المقال عرضاً لفلسفة وطرق التدريس الخاصة بالعلاج السمعي-الشفهي. ونظراً لأن هذا النوع من العلاج يركز على على مقدار السمع المتبقي لدى الطفل، فإنه يعتبر نقطة مثالية للتدخل المبكر. ويركز هذا النوع من العلاج على العناصر التالية: التشخيص المبكر، استخدام أفضل طرق التأهيل السمعي (أجهزة السمع ، زراعة قوقعة الأذن..)، ومساعدة الآباء في توفير بيئة مناسبة للاستماع. ويتوقع من خلال هذا العلاج أن يطور الطفل المصاب بالإعاقة السمعية القدرة على التحدث بالإضافة إلى دمجه في المدارس مع الأطفال ذوي السمع المعتاد. وبغض النظر عن مستوى الإعاقة السمعية (شديدة، أو خفيفة، أو متوسطة) فإنه يمكن للأطفال المصابين بالإعاقة السمعية أن يتحولوا إلى أشخاص ثقيلي السمع (بدلاً من صم) بحيث يندمجوا في المجتمع بالاعتماد على حاسة السمع المتبقية لديهم.
<!--

المصدر: منقول
anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

729,749