الموقع الرسمى الخاص بالباحثة\أميرة يونس

موقع خاص بالتاريخ والشخصيات التاريخية

يقع مسجد المحمودية بميدان محمد علي بمنطقة القلعة وبالتحديد أمام باب العزب لقلعة صلاح الدين الأيوبى بميدان محمد على ، شرقي مسجد السلطان حسن والرفاعي، ويعود أسم وتاريخ إنشاء هذا المسجد الى محمود باشا والى مصر من قبل الدولة العثمانية في سنة 975 هـ الموافق سنة 1567م. وربما لا يلاحظه الكثيرون بسبب صغر حجمه بالمقارنة مع ضخامة مسجدي السلطان حسن والرفاعي وقد بني المسجد علي كتلة صخرية مرتفعة عن الطريق، ولذا يصعد إليه بعدد من درجات السلم. والجدير بالذكر أنه قد توالت أعمال الإصلاح والترميم علي المسجد حيث كان آخرها ما أمر به الملك فاروق من تقوية عقوده وإصلاح سقفه في سنة 1940 م. وللمسجد أربع واجهات فتح باثنتين منها مدخلان متقابلان أحدهما في منتصف الوجهة الشمالية والثاني في منتصف الوجهة الجنوبية، وفتح بوجهاته صفان من الشبابيك من الجبس المفرغ والمحلي بالزجاج الملون تعلوها مقرنصات وتتوجها شرفات مورقة. ومأذنته أسطوانية على النمط العثماني تحليها خطوط رأسية بارزة ولها دورة واحدة مكونة من مقرنصات متعددة الحطات وتغطيها مسلة مخروطية، وهي تقوم علي قاعدة أسطوانية مثلها تقع بالناصية الشرقية الجنوبية للمسجد كنظيرتها بمسجد السلطان حسن. ويتوسط الجدار الشرقي محراب بجواره منبر خشبي وفي جدار المحراب باب يوصل إلي قاعة الضريح الملحقة بالمسجد الذي دفن فيه محمود باشا بعد أن قتل بطلق ناري في مكان قريب من المسجد حيث عرف عنه الظلم والتعسف مع المصريين. وهذا الضريح بارز عن حائط المسجد الخارجي وجدار المحراب وتعلوه قبة، ووقوع القبة خلف المحراب ظاهرة اقتبست من مثيلتها بمسجد السلطان حسن أيضا.

amirayounis2

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق ومزيد من العلم والمعرفه تحياتى أميرة يونس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2015 بواسطة amirayounis2

ساحة النقاش

amirayounis2
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

184,234

حياتى كلهالله

 

من يعجبه الموقع ومحتواه وأراد  التواصل معى يمكنه من خلال [email protected]                               

اذا جالست الجهال فأنصت لهم                            

  واذا جالست العلماء فأنصت لهم                            فان فى انصاتك للجهال زيادةفى الحلم                          وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم