ياتى يوم 2 يناير من العام 2015
ليذكرنا بيوم 2 يناير من العام 1492
ذكرى سقوط الاندلس بالامس لمعت سماع عواصم البلاد العربية بالصواريخ والالعاب النارية احتفالا براس السنة فى سفاهة بالغة اهدروا اموالهم، بينما كانت ارض الاندلس (اسبانيا) تستعد للاحتفال بذكرى سقوطها وطرد المسلمين منها.
المسلمون الذين دخلوا الاندلس ووجدوها متاخرة فى كل شى متاخرة اقتصاديا وعلميا فساد سلطة تخلف وجهل بل ان أوروبا كلها كانت تعنى من الجهل والتخلف البالغ فكان الظلم هو القانون السائد فالحكام يملكون الثروات والشعب يعيش فى بؤس شديدإإإ هذا حال الاندلس عندما دخلها المسلمون، ولكن المسلمون انجبوا لهم حضارة واسما الاندلس او كما يقال عنها فردوس العرب المفقود كان لها الدور الكبيرفى التاثير على أوروبا والممالك المجاورة.
لقد سطر المسلمون أسمائهم بحروف من ذهب حيث كانوا يرسمون لوحة راقية الالون لمستقبل يضم الجميع بقد انطلق المسلمون فى كل المجالات من طب وفلك وكيمياء وغيرهم من المجالات ولمع اسماء الكثير من العلماء مثل الزهراوى وغيره.
وتغيرت قبلة العلم الى قرطبة لقد صارت قرطبة مقصدا لكل من يريد ان يتعلم وتدفقت أنهار المعرفه لتروى ظمأ العالم المتعطش الى العلم والمعرفه ولكن عندما سقطت الاندلس وسقطت غرناطة اخر معاقل المسلمين فى الاندلس سقط معها كل شئ واجرت اوروبا أكبر عمليات السطو والنهب والتزيفاستطاعت اوروبا محو كل شئ ولم يبقوا الا على الحضارة التى جعلوها حكرا لهم واستبدلوا اسماء العلماء المسلمين باسمائهم مثل ابن النفيس بمايكل سرفيت وغيره .
الكثير وتناسوا ذكر اعلامنا ولكن هناك بعض المنصفين من المؤوخين من ذكر الحقبقة مثل ادوارد جيون المؤرخ الانجليزى ((لو ان العرب استولوا على فرنسا اذن لصارت باريس مثل قرطبة فى اسبانيا مركزا للحضارة والعلم حيث كان رجل الشارع فيها يكتب ويقرا بل ويقرض الشعر احيانا فى الوقت الذى كان فيه ملوك الاندلس لا يعرفون كتابة اسمائهم)).
هذا ماقاله بعض المنصون عن تاريخ الاندلس ولكن هناك غيره الكثير والكثير مما طمسوا وشوهوا التاريخ هذه هى قصة الاندلس واليوم تمر الذكرى ال523 على سقوط الاندلس الكثر من المسلمين لا يعرفون عن الاندلس شئ .
فى الصورة
جسر قنطرة طليطلة و أنشئت عهد المنصور بن أبى عامر سنة 997م.
فى الصورة مسجد سرقسطة الذي حولوه إلى كاتدرائية
ساحة النقاش