الإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين عرفت الرباط اليوم الأربعاء فاتح يونيو فصلا جديدا دامياً ومأساوياً بامتياز، ارتوت فيه أرض العاصمة بالدماء الزكية للمجازين المعطلين، الذين تعرضوا اليوم خلال وقفتهم الإحتجاجية السلمية لتعنيف شديد، طال العديد من المناضلين والمناضلات الذين تدفقت دمائهم في ساحة البريد وشارع محمد الخامس بحرارة، وأبت إلا أن توسم ظهر عميد شرطة ببصمة عار لأمره بالتنكيل بالمجازين المعطلين، فكان نصيبه من دم المجازين وافراً، وصمة عار وخزي في ظهره وعلى قميصه الأبيض، يد ملخطة بالدماء ستبقى شاهدة على فعله أبد الدهر، وثقت في صورة ستبقى خالدة لن تنمحي، ومن هذا المنبر الحر فإننا بالإتحاد الوطني لتنيسقيات المجازين المعطلين نسجل:
- تنديدنا الشديد للتدخل العنيف والشرس في حق المجازين المعطلين في تظاهرة فاتح يونيو 2011، وما خلفه من إصابات خطيرة خصوصا على مستوى الرأس والوجه بالخصوص في حق مناضلي ومناضلات الإتحاد الوطني لتنيسقيات المجازين المعطلين.
- تنديدنا الشديد بالاعتقالات التي طالت مناضلينا.
- رفضنا التام لسياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الجهات المسؤولة تجاه ملف المجازين المعطلين. كما نطالب في الإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين: - فتح حوارات جادة ومسؤولة تستجيب لتطلعات الأطر المجازة، وعلى رأسها الإدماج الفوري والمباشر في سلك الوظيفة العمومية وفق ما تخوله الشهادة. - التسريع بالحلول التي ترفع عن المجازين الحيف والظلم الذي لازمهم طوال سنوات البطالة. كما نجدد بالإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين: - تشبتنا بحقنا الدستوري في التوظيف. - استمرارنا في نضالاتنا المشروعة حتى تحقيق الهدف.
كرامتنا في توظيفنا |
ساحة النقاش