الــــمــــوقــــع الرســـــمـــى الــخــاص بالدكتورة/ امــــانـــى الـــشــــافـــعـــى

"علوم تربوية" " تكنولوجيا تعليم" "دراسات عليا" "انترنت" "طلاب جامعة الازهر"

إن كان الغرب هو الحامي

فلماذا نبتاع سلاحه؟

وإذا كان عدواً شرساً
...
فلماذا ندخله الساحة؟!

**

إن كان البترول رخيصاً

فلماذا نقعد في الظلمة؟

وإذا كان ثميناً جداً

فلماذا لا نجد اللقمة؟!

**
إن كان لدولتنا وزن

فلماذا تهزمها نمله؟

وإذا كانت عـفطة عـنـز

فلماذا ندعوها دولة؟

**

إن كان لدى الحكم شعور

فلماذا يخشى الأشعار؟

وإذا كان بلا إحساس

فلماذا نعـنو لِحمار؟!

**

إن كان الليل له صبح

فلماذا تبقى الظلمات؟

وإذا كان يخلِّف ليلاً

فلماذا يمحو الكلمات؟!

**

إن كان الوضع طبيعياً

فلماذا نهوى التطبيع؟

وإذا كان ر هين الفوضى

فلماذا نمشي كقطيع؟!

**

إن كان الشيطان رجيماً

فلماذا نمنحه السلطة؟

وإذا كان ملاكاً برا

فلماذا تحرسه الشرطة؟

**

إن كنت بلا ذرة عقل

فلماذا أسأل عن هذا؟

وإذا كان برأسي عقل

فلماذا(إن كان.. لماذا)؟!



* * * * * * * * * *
.. أحمــد مطــر ..

* * * * * * * * * *
.. من قصيــدة :
..ديوان المسائـل

المصدر: د/ امانى الشافعى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 3 مارس 2014 بواسطة amanyelshafey

ساحة النقاش

د.امانى سعيد الشافعى

amanyelshafey
باحثة فى العلوم التربوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

336,633

الـــحلم ... والسـخـرية

سخروا مني!

أخبرتهم بأن لي طموحات عالية فتعالت ضحكاتهم وحاولوا كسر أجنحتي..

حزّ الأمر في خاطري للحظة، ثم تذكرت جميع الناجحين وكيف كانت بداياتهم..

فتبسمتُ وقلت ممتلأةً بالثقة: سترون من سيضحك في النهاية.

المهم هو ألا تفقد أحلامك وألا يكسر الآخرون أجنحتك ليسقطوك ويضحكوا عليك..

عليك أن تكون قويا وتحارب من أجل حلمك، فعندما تحققه أنت من سيضحك عليهم..
هم من لا أحلام ولا أهداف لهم.!

ستلاقي الكثير من السخرية والضحكات المحبطة..لا تهتم فهذه الأشياء صغيرة حتماً في 
طريق تحقيقك لأحلامك وأهدافك