كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

 

الكثير الأفراد رجال ونساء يشكون عدم شعورهم بالسعادة أو بقيمة ما يحققونه من انجازات يشعرون بعدم الاستمتاع بالحياة أحيانا أو عدم الرضا في أحيانا أخري . مهما بلغوا من نجاح فهم لا يشعرون بقيمة هذا النجاح ولذا فهم مسكونون بشعور عدم الاستمتاع بالحياة بالشكل المطلوب . ويطرحون تساؤلاً مهماً هو ( كيف أكون سعيداً ) .


هناك عشر قواعد ذهبية للسعادة لتكون مؤشرات لمن يبحث عن السعادة ولا يشعر بقيمة ما لديه من نعم ولا يعرف كيف يستمتع بها ولمن يبحث عن الآليات التي يتعلم بها كيف يغير من زاوية الرؤية للحياة لكي يصبح أكثر ايجابية
أولا: اكتشاف الايجابيات التي لدينا :
أكثر عنصر من الممكن إن يخنق الشعور بالسعادة لدينا هو عدم اكتشافنا للكثير من الايجابيات التي لدينا .

لا يوجد شخص إلا وفيه الكثير من الايجابيات التي تميزه عن الآخرين فقط نحتاج إلي التطلع لما لدينا بدلاً من النظر للآخرين وما لديهم والتباكي على ما لا نمتلكه .التعساء هم من يقضون الوقت في التطلع إلي ما لدى الآخرين .ولايفكرون في ما لديهم من ايجابيات
فانظر  إلي ما لديك تشعر بالسعادة .
ثانيا : اكتشاف البدائل :
أكثر ما يعيق الإنسان ويشعره بالتعاسة هو التركيز علي بديل واحد وعندما يفقده يشعر بالإحباط والألم ، لذا عوّد نفسك بوضع الكثير من البدائل وعدم التركيز علي بديل واحد.إذا ما فقدته تشعر بالتعاسة . تعلم إن تضع لك مجموعة من البدائل ولا تقتصر علي بديل واحد ثالثا : التعامل مع الفشل :
كل شخص معرض للفشل وليس هناك شخص لم يمر بتجربة فاشلة في حياته الفشل ليس المشكلة ، المشكلة الكبرى في طريقة التعامل مع الفشل .

هل نأخذ الفشل كتجربة نتعلم منها كيف نصبح أكثر نجاحاً أم نأخذه كتجربة يستفاد منها. في تجنب الأخطاء وتعلم فنيات النجاح .
رابعا :طلب السعادة من الآخرين :
لاشك أن الإنسان يعيش في محيط اجتماعي ومن خلال اتصاله بالآخرين يتفاعل معهم ويكتسب رضا ة عن ذاته من خلال التفاعل الاجتماعي معهم . ورغم إن ا لشعور برضا الآخرين عنا يمثل محور مهم عن الرضا عن ذواتنا إلا إنه يجب أن لا نبالغ في الاهتمام بموقف الآخرين تجاهنا. إن الرضا عن انجازنا يجب أن ينبع من دواخلنا وليس من خلال الآخرين .
انتظار السعادة من خلال رضا الآخرين لن تحقق الهدف المنشود ولن تحقق لنا الرضا الذي نطمح له .
خامسا : العقلانية في التعامل :
التعامل بعقلانية في الحياة يساعدنا على رؤية الأشياء بشكل أفضل والتعامل بعقلانية يساعد الشخص في تلمس المسارات الصحيحة ويجنبه الصدمات النفسية التي يمكن إن يقع فيها الشخص العاطفي خلال مسيرة حياته .العقلانية تعني اكتشاف الذات والتعامل بموضوعية مع الايجابيات والسلبيات وعدم الاستسلام في حالة الفشل واعتبار الفشل الخطوة الأولي في طريق تحقيق النجاح المنشود .
سادسا : المشكلة في الذات وليس في الآخرين :
ونقصد بذالك أن شعورك بالسعادة أو الألم منطلق من زاوية الرؤية التي تنظر بها للأشياء ولا دخل للآخرين فيها . إن الإنسان يستطيع أن يشعر بالسعادة عندما تكون نظرته للحياة أكثر إشراقاً .كن جميل تري الوجود جميل. السعادة تنبع من الداخل ويجب إن لانتظر الآخرين لكي يهبون لك السعادة .
سابعا :تعلم إسعاد الآخرين
العطاء شي جميل وعندما تسعد الآخرين فذالك ينعكس عليك تعلم العطاء تعلم الحب تعلم الإخلاص تعلم الوفاء أعطي بل حدود وسوف تشعر برجع العطاء سعادة تنعكس علي الذات ثامنا : التعبير عن الذات :
القليل من الناس من يعرف كيف يعبر عن ذاته و أرائه و طموحاته بشكل لا يزعج الآخرين المحيطين به . الثقافة العربية تقوم علي أساس المجاملات وتحتل المجلات مساحة كبيرة من حياتنا . ورغم إن التعامل مع الآخرين يحتاج بعض المجاملات إلا إن نمط المجاملة يجب إن لا يكون هو المسيطر علي ذواتنا . من الضروري إن نعبر عن مشاعرنا بكل وضوح وصدق دون خوف أو تردد .

فعندما نتناقض في تعبيراتنا بين ما نعتقد ونمارس فإننا سوف لن نشعر بالسعادة .

للحصول علي السعادة يجب إن نتصالح مع الذات ونعبر عن ذواتنا بكل وضوح وصدق دون أقنعة أو خوف من الآخرين . التصالح والصدق مع الذات هو احدى المقومات الأساسية للسعادة .
تاسعا : مفاتيح السعادة
هناك ثلاث مفاتيح تساعد في إضفاء مسحة من الارتياح علي المتعبون من الركض في دروب الحياة . هذه المفاتيح يمكن استثمارها إذا شعرت بعدم السعادة هذه المفاتيح يمكن اعتبارها كبسولات السعادة المؤقتة حتى تصل للخطوات السابقة وتصبح نمط و اسلوب لحياتك

 

وهذه المفاتيح هي :
1 ) الأماكن :
فاذهب للاماكن التي تسعدك وتجلب لك الفرح . عندما تشعر بالحزن لا تبقي في مكانك انتقل للاماكن التي لديك خبرات ايجابية فيها وتشعرك بالسعادة . المكان السعيد يضفي علينا إشعاعات من السعادة تشعرنا بالارتياح
2 ) الأنشطة :
مارس الأنشطة التي تحبها فهي تجلب لك بعض السعادة . من الخطوات التي يمكن إن تخفف حدة التعاسة ممارسة الأنشطة التي  أو أي نوع من الهويات المحببة التي تسعدك .
3 ) الأشخاص :
بالرغم من إن السعادة تنبع من الداخل إلي إن هذا لا ينفي أهمية وجود من نحب في حياتنا لذا اتصل بمن تحب وتواصل معه فالسعادة مثل الفيروس ينتقل بسرعة في أجواء الحب والمودة . شارك من تحب في الفرح والحزن .

 وباختصار السعادة سلوك نتعلمه وننقله لمن حولنا .
عاشر : التعامل مع الماضي :
كل شخص منا له ماضي يحمل الذكريات الجميلة والذكريات السلبية . الماضي هو الدقيقة التي ذهبت من وقتك الآن وأنت تقرأ هذا .

إذن الماضي هو جزء من الحياة وهو جزء من دورة الحياة . يحمل الخبرات الجميلة والخبرات السالبة .

تعاملنا مع الماضي يؤثر في شعورنا بالتعاسة أو السعادة . من يتلذذ باجترار الماضي والبكاء علي التجارب السالبة ويتباكي علي اللحظات الايجابية سوف لن يحقق السعادة المنشودة . الماضي جزء من التاريخ الشخصي لكل واحد منا يجب استثماره بشكل ايجابي . واستثمار الماضي بشكل ايجابي يتم عن طريق الاستفادة من التجارب السلبية والايجابية وعدم إيقاف عقارب الساعة عند تجارب أو مواقف محددة والبكاء على الإطلال

فالحياة ماضية وتحتاج منا مسايرتها لذا استثمر الخبرات السلبية والايجابية كرصيد معرفي لك

 

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 159 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

91,442