• بنتلي تكشف عن أولى سيارات سباق العرض كونتننتال جي تي 3 الجديدة 
• مُصممة لتكون أسرع سيارة على الإطلاق بالطرق العادية – سيارة جي تي سبيد الجديدة 
• سيارة العرض الأولي المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات مؤهلة لبرنامج الاختبار لعام 2013 في مجال التطوير

ذُهل العالم عند الكشف عن سيارة العرض الأولي كونتننتال جي تي في معرض سيارات باريس لعام 2002 حيث تمثل السيارة نقطة فاصلة في تاريخ سيارات بنتلي. والآن، وبعد مرور عشر سنوات، تكرر بنتلي نفس إنجازها بتصميم سيارة سباق جي تي 3 قائمة على طراز كونتننتال ويجري تطويرها حاليًا بواسطة فريق رياضة السيارات المتخصص في مصنع الشركة بمدينة كرو.

وانطلاقًا من كونها تعود بشركة بنتلي إلى حلبة السباق لأول مرة منذ فوزها في سباق لومان للمرة السادسة عام 2003، تعكس سيارة كونتننتال جي تي 3 الفلسفة التي تقوم عليها الشركة والتي تشتمل على تطوير سيارات سباق من مثيلاتها التي تستخدم في الطرق العادية.

تصريحات د. ولفجانج شرايبر المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة بنتلي: "الرسالة الواضحة من عملائنا هي أن بنتلي تنتمي لحلبة سباق السيارات وأن سيارة كونتننتال جي تي 3 تحقق الحلم الذي طالما حلمنا به منذ إطلاق سيارة كونتننتال جي تي. تتميز سيارة جي تي سبيد بأنها سيارة مثالية بالنسبة لنا لتطويرها إلى سيارة سباق حيث أظهر عملنا حتى الآن قدرتنا الكبيرة على فعل ذلك. صُممت سيارة كونتننتال جي تي 3 لتؤكد للعالم أن سيارة كونتننتال جي تي، بمظهرها المتفرد القوي، قابلة للتطور لتصبح سيارة سباق حيث إنها ذات تصميم قوي يمكن الاعتماد عليه في الخطط الطويلة الأجل التي تعدها لسباق السيارات.

تعد سيارة كونتننتال جي تي تكرارًا لفخامة السيارة السياحية الكبرى، ولكن مع ذلك إذا احتاج السائق، فإن لها طابع رياضي مميز بحوافها الصلبة. سيارة جي تي سبيد الأسرع على الإطلاق بالطرق العادية، مع مستويات استثنائية من أداء وصول فوري، هي سيارة رائعة تصلح للاستخدام كل يوم أيًا كانت ظروف الطقس والطريق. تبرز سيارة العرض الأولي كونتننتال جي تي 3 الأداء الفائق وثبات السرعة العالية الملحوظ وقوة تحمل سيارة بنتلي كوبيه الرياضية الشهيرة وفي الوقت ذاته جرى تخصيص مواصفاتها لتناسب حلبة السباق وبناء هيكل السيارة بنظام الدفع الخلفي وفقًا للوائح وجرى تركيب الأجهزة الحديثة الخاصة بسباق السيارات والمجموعة الديناميكية الهوائية الشاملة. يحسن التصميم المميز المذهل للسيارة من المظهر القوي المزخرف لسيارة كونتننتال جي تي سبيد بينما يحافظ على روح الانتماء لاتحاد السيارات بوضع أعلامه.

وبحصول سيارة العرض الأولي كونتننتال جي تي 3 على الدعم الكامل من الاتحاد الدولي للسيارات، تعود بنتلي إلى ساحة سباق السيارات بنهاية عام 2013 بسيارة سباق جي تي (سيارة مسافات طويلة) قادرة على المنافسة بأقصى أداء ممكن كعادة سيارات بنتلي.

ستكون سيارة بنتلي المنافسة الجديدة قادرة على المنافسة في سلسلة السباقات والفعاليات التي تصل مدتها إلى 24 ساعة أو تتضمن سباقات ماراثون طويلة لمدة 24 ساعة. 

يترأس أعمال تطوير سيارة كونتننتال جي تي 3 براين جوش مدير قسم هياكل السيارات والقوى والسيارات الرياضية بشركة بنتلي. يعد براين مناسبًا لإدارة عودة بنتلي لسباق السيارات التنافسي حيث ترأس البرنامج الذي وضع بنجاح النماذج الأصلية لسيارات سباق بنتلي ثمانية السرعات والتي احتلت المركز الأول/الثاني بجدارة في سباق الأربع وعشرين ساعة بلومان عام 2003.

سيستمر تطوير هيكل سيارة كونتننتال جي تي 3 خلال الأشهر القادمة حتى بداية برنامج الاختبار عام 2013. سيجري توفير مزيد من المعلومات والتفاصيل حول عودة بنتلي لسباق السيارات قريبًا.

ملاحظات أخرى : 

1. بنتلي موتورز هي ثالث أكبر مستثمر في مجال البحث والتطوير في قطاع السيارات في المملكة المتحدة وهي تحلّ في المرتبة 18 على المستوى الوطني. يعمل في الشركة حوالي 4000 موظف في كرو التي تُعتبر مقرًا لكل العمليات شاملة التصميم والبحث والتطوير والهندسة والإنتاج. ويُعتبر الجمع بين أفضل الحرف اليدوية، عبر اعتماد المهارات المتوارَثة منذ أجيال والخبرات الهندسية الراقية والتقنيات المتطوّرة، أمرًا فريدًا يتميّز به مصنّعو السيارات الفاخرة في المملكة المتحدة مثل بنتلي. وهذا يشكّل مثالاً أيضًا على الصناعة البريطانية عالية القيمة بأفضل أشكالها. وتقوم بنتلي بتصدير منتجات تزيد قيمتها عن 500 مليون جنيه إسترليني في السنة إلى أسواق رئيسية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الأسواق الناشئة مثل الصين وأمريكا الجنوبية. 

2. وازدادت مبيعات بنتلي العالمية للنصف الأول من عام 2012 بمقدار 32%، حيث تم تسليم عدد 3929 سيارة للعملاء وكل مناطق العالم في نفس الفترة من عام 2011. وقد استعادت الأمريكتان مكانتهما باعتبارهما أكبر سوق لمنتجات شركة بنتلي، حيث ارتفعت المبيعات بمقدار 25.7% (تم تسليم 1140 سيارة)، غير أن منطقة الصين تكاد تلحق بهما حيث ارتفعت نسبة المبيعات بمقدار 55.7% (تم تسليم 1059 سيارة). وعلى نفس المنوال، ازدادت المبيعات في أوروبا بنسبة 22.9% (تم تسليم 607 سيارة) كما ارتفعت المبيعات بالمملكة المتحدة أيضًا بنسبة 4.5% (تم تسليم 557 سيارة). أما المبيعات في منطقة الشرق الأوسط، فتواصل تحسنها حيث شهدت زيادة قدرها 47.9% (تم تسليم 346 سيارة). بالإضافة إلى ذلك، شهدت مبيعات اليابان أيضًا زيادة بلغت 114.3% (تم تسليم 75 سيارة)، كما ارتفعت المبيعات بنسبة 52.6% (تم تسليم 145 سيارة) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المصدر: موقع الخليج للسيارات

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,180,534