عدد 7 مقال تحت قسم خليل حاوي
- الأحدث
- الأكثر مشاهدة
- الأكثر تصويتا
الترتيب حسب
-
الكلاسيكية المستحدثة في الأدب الإنكليزي / خليل حاوي
كانت فرنسا في القرن السابع عشر بؤرة حضارية كبرى تشعّ منها تيّارات الفكر والشعر وتعمّ أوروبا. وكان التأثير الفرنسي يتزايد في إنكلترا بعد عودة الملكية إليها وتوثّق العلاقات الشخصية المباشرة
-
في ليالي الضِّيقِ والحرمانِ والريحِ المدوِّي في متاهاتِ الدروبْ مَن يُقَوِّينا على حَمْلِ الصليبْ مَن يَقينا سَأمَ الصَّحْراءِ, مَن يَطْرُدُ عنَّا ذلك الوحشَ الرَّهيبْ
-
زال انتحار الشاعر خليل حاوي غداة الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 سراً يتوّج حياته وشعره في آن واحد. قيل الكثير عن هذا الانتحار وأعاده بعضهم الى الهزيمة العربية الجديدة
-
ليتَني ما زلتُ في الشارع أصطادُ الذُّبابْ أنا والأعمى المُغَنِّي والكِلابْ وطَوافي بزوايا الليلِ, بالحاناتِ مِن بابٍ لِبابْ أتَصدَّى لذئاب الدربِ..!
-
الكلاسيكية المستحدثة /مقال غير منشورخليل حاوي
نشأ مذهب الكلاسيكية المستحدثة في فرنسا، وفيها تطوّر واكتملت صيغته، فصار تعبيراً عن العقليّة الفرنسية المتميّزة بالنظام والوضوح والتركيز، واستجابة لرغبة تنبع من صميم الحالة السياسية المضطربة النازعة إلى
-
خليتُها تَروحْ وانهارَ قلبي رُمةً جنازَةً خرساءَ لا تنوحْ تطلُّ من رسم على الجدارْ ضحكةُ عينيها.. وعبر الدرب والغُبارْ اِمرَآةٌ تُخفي بكفٍّ عينها المزرقةَ الرهيبَهْ
-
في صيف 1982 اجتاحت إسرائيل لبنان، وصرخت الشعوب، وكافة القوى الديمقراطية والوطنية والاشتراكية، وأرسلت بعض الدول معوناتها إلى الشعب المنكوب وصرخ الشعراء بضراوة، وكتب الناثرون بدمائهم قصصاً وروايات ومقالات،
حال الدنيا
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن