محمد المهدِّي
من أين لي بمساحة الرؤيا
وسقفٍ غير هذا ؟؟
كلما حدقت؛ أنظر صورتي في الأفق,
كلُّ سحابة مرَّت
تقول: هجرت بعضك؛ عندما شردتني,
أناْ من سلالة مقلتيك,
أقول: كان الماءُ غير الحزن
لكنَّ الحكاية نفسها في رحلة البشريّ,
إن الأرض نصٌّ عابرٌ
والكائنات مسافة الأسرار,
والدنيا مخيلة الغريب..
لأيِّ شيء أقتفي أثر الصحارى
والسماء حكاية الماء البعيدة؟
كلما حدَّثت عنها؛
يخرج المعنى من المعنى بكامل وعيهِ
متوهج اللمسات
يمنحني البعيد من الصدى
ويقول: هذا بعض ما علمتنا يا سيدي؛
فأهزُّ رأسي مثقلاً بتوسع الأكوان؛
ثم أقول في نفسي: تعبتُ
تعبتُ من هذا الكلامْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساحة النقاش