<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
يعد الخشب من أكثر المواد الخام شيوعا واستعمالا فى مجال العمارة وذلك بجانب المجالات الأخرى كالبناء والنقل وصناعة الورق .
أما فى مجال الحديث عن الخشب فلابد من تحديد نوع الخشب فلكل نوع أسلوب خاص فى التعامل معه وتشغيله. ولعل ذلك ما يقودنا لمحاولة التعرف على نوعيات وخواص الأنواع المختلفة من الأخشاب ونركز فى تلك الدارسة على فهم الخشب باعتباره خامة وخواص تلك الخامة المختلفة.
فهناك أخشاب خفيفة وأخشاب ثقيلة جدا وهناك خشب لين وخشب صلب وأخشاب مرنة بل وقابلة للثنى. كذلك فإن هناك أنواع من الأخشاب من الأنواع المعمرة فيكفينا أن نذكر تلك الآثار الخشبية كقطع الموبليا والتوابيت الخشبية التى ترجع إلى العصر الفرعونى بل وما قبله, كذلك نذكر مساكن مدينة البندقية الايطالية التى أقيمت على أعمدة خشبية تغطس فى الماء المالح منذ أكثر من 1000 عام .
وإذا علمنا أن هناك أكثر من 45 ألف نوع مختلفة من الأخشاب فلا تكفى سنوات لدراستها فإن هذا يدعونا لإختيار تلك الأنواع الأكثر استعمالا وشهرة ولعل الأنواع الأخرى تتشابة فى خواصها مع تلك الأنواع التى سنقوم بدارستها
كذلك التعرف على التغيرات التى تطرأ على الأخشاب بمرور الوقت من تمدد وانكماش أو تشقق ومعرفة طرق الوقاية الازمة والعلاج .
وسنتناول فى هذا البحث:
• مصادر الخشب.
• الشجرة.
§تعريف اتجاهات القطع.
§نسيج الاخشاب.
§ألياف الخشب.
• مراحل تصنيع الخشب.
§التقطيع.
§التجفيف.
• المميزات.
• عيوب الأخشاب وطرق علاجها.
• خواص الأخشاب.
• الأخشاب المصنعة.
مصادر الخشب
من المعروف أن المصدر الرئيسى للأخشاب هو تلك الغابات المنتشرة في جميع أنحاء العالم و التي تحتل حوالي 30 مليون كيلو متر مربع من سطح الكرة الأرضية و باختلاف المناخ و التربة تختلف أنواع الأشجار و بالتالي الأخشاب التي تنمو في كل غابة من تلك الغابات و هي موزعة تقريبا كاللآتي:
- 50 % غابات المناطق الحارة الخضراء
- 15% غابات المناطق المعتدلة
- 35 % المناطق الصنوبرية
فالمشكلة الأساسية التي تواجه الانسان هي توفير احتياطي كاف من الأخشاب و لا يأتي ذلك إلا عن طريق الاستفادة بزراعات جديدة لغابات منتجة للأخشاب.
كل ذلك يؤكد ضرورة الاهتمام بزراعات جديدة لغابات جديدة خاصة من تلك الأشجار سريعة النمو.
السطحي لذلك ي• الأبلكاش:
- عبارة عن ألواح من الخشب المصنع من عدة رقائق من الخشب الرفيع القشرة ملتصقة ببعضها تحت ضغط عالي.
- و الغرض من صناعة تلك الألواح هو الحصول علي نوع من الخشب ذو مسطح كبير بشطرط ان تتوافر فيه صفة الثبات و عدم الانحراف و الالتواء أو التشقق.
- ترص طبقات القشرة بحيث تكون كل طبقة أليافها عمودية علي الطبقة التي تليها و تلك الطريقة تجعل قوة كل طبقة تتضافر مع الأخري.
- و لرخص ثمن الأبلكاج فإنه يستعمل في صناعة الموبيليا و في الحوائط الفاصلة و الأبواب و التجليد و الأعمال الزخرفية.
- أنواعه:
1. أبلكاش الحور:
- انتشرت صناعته من الخشب الحور و ذلك لخواصه العديدة و أهمها سرعة نمو تلك الشجرة و إمكانية زراعتها في أماكن كثيرة. و أيضا سهولة تقطيعه علي هيئة شرائح طويلة و عريضة.
- هي أنسي لصناعة الأبلكاش و الكونتر.
- خشب الحور خشب أبيض اللون و خفيف و طري فلا يتفلق أو يتشقق إلا بصعوبة.
- عيبه الوحيد أنه لا يتحمل عوامل الجو المختلفة فلا ينصح باستعماله في الأماكن الخارجية.
2. أبلكاش الموجانو:
- بالرغم من ندرته فالسائد هو استعمال الموجانو الأفريقي و مواصفاته تشبه كثيرا الموجانو الأصلي إلا أنه يتسم برخص ثمنه و ذلك لوفرته.
- من الأخشاب التي تقوم العوامل الجوية و خاصة الرطوبة لذلك تصنع منه الأخشاب التي تستعمل في الأماكن الخارجية.
- يمكن أن يترك في الماء دون أن يتشقق أو تنفصل طبقاته.
3. الأبلكاش متعدد الطبقات:
- و هو يختلف عن الأبلكاش العادي بتعدد طبقاته و هي عادة أكثر من 5 طبقات إلي أن تصل إلي 15 طبقة.
- تتميز هذه الألواح بصلابتها و عدم مرونتها علي عكس الأبلكاش العادي.
• الكونتر بلاكيه (الأخشاب المسدبة):
- تختلف عن الأبلكاش لوجود سدائب من الخشب السميك نسبيا في وسط اللوح بين الطبقتين أو أربعة طبقات من القشرة.
- و تكون السدايب من خشب حور أو الموسكي و ترص بطريقة متعاكسة مع اتجاه الألياف.
- الغرض من ذلك جعل اللوح أكثر ثباتا و صلابة.
- و لصلابة و مقومة الانحناء التي تتميز بها أخشاب الكونتر فإنها تستعمل في صناعة الموبيليا و التجليد و الأرفف.
• الخشب الحبيبي:
- عبارة عن حبيبات من الخشب المفروم متماسكة مع بعضها عن طريق مادة لاصقة مخلقة تجف بالحرارة مثل اليوريافورمالدهيد أو الفينولفورمالدهايد.
- و يرجع التفكير في هذا النوع إلي الكميات الهائلة المفقودة من الأخشاب المتبقية من أعمال تقطيع الأخشاب و مخلفاته.
- يتم تقسيمها إلي نوعين:
1. ذو طبقات: تكون حبيبات الخشب المفروم المكون للسطح الخارجي للألواح أصغر و أدق من حبيبات الخشب المفروم للطبقة الداخلية.
2. متدرج الحبيبات: تتدرج حبيبات الخشب المفروم من الخارج إلي الداخل لتكون أصغر الحبيبات علي السطح الخارجي.
- و ينقسم وزن تلك الأخشاب إلي الخفيف- المتوسط- الثقيل.
- مميزاته:
1. رخص الثمن.
2. الثبات فهو لا يتأثر بدرجات الحرارة.
3. اتساع مقاساته.
- عيوبه:
1. ثقل وزنه فهو يصل إلي ضعف وزن الأبلكاش.
2. يستهلك بسرعة الأدوات.
3. عملية اللحامات تتطلب أساليب خاصة.
4. يصعب استعمال المسامير.
5. صعوبة الدهان نسبيا.
جب طلاؤه.