<!--<!--

 

الرجال تربية النساء

بقلم . سمير أبوالحمد

[email protected]

----------------------------------

لم تكن عصفورة كعصافيرالصبح التى تعودت أن تطرق زجاج نافذتى مع إطلالة الندى ولانغمة حالمه سكنت رنين هاتفى وراحت تغرد لى مثل جارة القمرفيروز ( ردنى إلى بلادى مع نسائم غوادى ) بل جاءت صارخة وقاسيه وعنيفه كطرح عصر اللامشاعركانت رسالتها عبربريدى شاذه وسط مئات الرسائل التى أراها منمقه ولوكانت تجدف عكس تيارأفكارى كانت أشبه بعود ثقاب راح يشعل حريقا فى كل نافذة أمل وطاولة تناثرت عليها دررالتفاؤل كتبت لى حرفيا تقول : الكاتب سميرأبوالحمد بدون ألقاب أومقدمات فسيادتك أشهر من نارعلى علم فى محاربة جنس حواء الرائع الجميل الذى كان سببا فى وجودك وأمثالك من أعداء النساء فى الحياه وذلك من خلال مقالاتك الصحفيه وحواراتك الاذاعيه التى تستعرض فيها ثقافتك وشاعريتك وكأن الله قد إصطفى سموك وأمثالك من الكتاب والشعراء( المرضى ) بعدواة ( احلى مخاليق ربنا ) تقصد النساء . أنا ايها الكاتب والشاعر المغروراتابعك بغيظ غير مسبوق فرغم عباراتك الرومانسيه الرقيقه واسلوبك الاخاذ وعبقريتك فى تصويرالزمن الماضى بملامحه الطيبه وحياء نون النسوه فيه الذى تبالغ فى تصويره وتتهمنا نحن بنات عصر( الشات ) بأننا شياطين هدفنا الوحيد دمارالعالم وفتنة وسحق رجاله ونسيت اننا ثمار أشجار الزمن الذى ولى . رموزالعطاء وأنهار الحنان التى أغرقت كل البشر نسيت ان كل الرجال على وجه الارض تربية النساء وان حب وحنان وتعب وصبر الامهات ودفء الزوجات ورومانسية البنات ( النسمات ) التى تلطف صهد الايام على مر العصورفهل تستطيع أيها الكاتب الهمام أن تعيش بدون امراه ؟ أم أنك تهاجم ( عمال على بطال ) عملا بمبدأ خالف تعرف أو ربما حصد أكبرعدد من المعجبات المغيبات المهوسات باراء امثالك وهن كثيرات . أثق أنك لن تنشرحرفا واحدا مما أرسلته لانك تحتفى فقط بالرسائل التى تشيد بعبقرية جنابك المتفرده التى لم يجد الزمان بمثلها فأنت الالمعى اللوزعى ( صدقنى لااسخرمنك فأنا متيمة بكتاباتك وعاشقة لاسلوبك رغم كل شيئ  ) لكنها صراحتى فلست من هواة إرتداء الاقنعه الزائفه وأرجو الاتفزعك صراحتى . دعواتى بأن يحنن الله قلبك على بنات حواء فأنت وغيرك بدون حواء لاشئ .. وتقبل تحيات المعجبه جداجدا بكتاباتك المتنوعه إلا قسوتك عندما تكتب عن المرأه .

ميساء . ن . ج . الاسماعيليه

تلك كانت رسالة ميساء التى نشرتها حرفيا .الجميله رغم قسوتها . المبهجه رغم ظلمها . المثمره رغم بوارعباراتها وجفاف نهرعدالتها . فأنا ويشهد الله عكس كل ماإتهمتنى به ظلما وعدوانا . لكن اقدروأحترم رأيها فى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2011 بواسطة alkatebstar

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

32,837