<!--<!--
( لازواج بعد اليوم )
بقلم - سميرأبوالحمد
لست أدرى من ذلك العبقرى الذى هداة الشيطان الى ان يفكرفى ابادة اخرماتبقى فى حياة ابناء ذلك الوطن من احلام بالبيت والاستقرار؟ من ذلك الجهنمى الذى ماولد من أرحام النساء من ينافسه فى عبقريته الذى خرج علينابشرط الشهاده الصحيه لتوثيق عقد الزواج ذلك الفعل الطيب الذى جعل الله فيه السكن والامان والمتعه والسعاده لعباده ؟ من ذلك الجهنمى الذى يستحق ان تخصص له جائزه ضمن فروع جائزة نوبل فى الدمار بشرط شهادة الكشف الطبى قبل الاقدام على الزواج شرطا شيطانيا لاتقره الاديان والشرائع والاديان السماويه ويخالف قوانين الطبيعه التى لاتستقيم إلابالذكر والانثى ولاتستمرإلابالحب والموده والرحمه وفى رأيى الشخصى لاموده ولارحمه ولاانسانيه فى ذلك الكشف الطبى شرط العصر القبيح فى توثيق عقود الزواج وان اقره الملايين فماذايحدث لو التقى شاب على خلق ودين بفتاه ذات دين واصل طيب واثبت الكشف الطبى عليها انها تعانى من مشكله فى الانجاب وهكذا هو ؟ وماذا يحدث لو اثبت الكشف الطبى انه يعانى من متاعب فى القلب او الكبد او الكلى وانها تعانى من متاعب فى المخ أو ..... ؟ وماذا لواكتشف الطب ان الشاب يعانى من السكر او الضغط اوالضعف او العجز الجنسى وماذا لو اكتشف الطب ان الفتاه المسكينه التى تحلم بحضن بيت وضل رجل ولقب ام تعانى من تصلب فى الشرايين او قرحه فى المعده او ضيق فى التنفس ؟؟؟؟؟ بكل تاكيد لا زواج . بكل تاكيد ستنهار الحياه . ان تلك الشهاده هاتكه للاسرار مدمره للاستقرار. فاضحه لحالة شبابنا وفتياتنا ومجتمعنا الصحيه وبها يصبح الشاب اذا اثبت العلم انه لن يقدر على الانجاب وتم الزواج شابا منكسرا امام زوجته واهلها ولن تقوم لكرامته قائمه لا ن الشهاده الصحيه باختصار اهدرت تلك الكرامه ولن تنعم المرأه العاقر بحنان زوجها اذا تم الزواج بعد الكشف الطبى لانها غدت فى نظره امرأه معيوبه ( ارض بور) كمايقول العامه فى حاراتنا الشعبيه. ايها العباقره اتركونا نعيش وكفانا مانحن فيه فمن يأكل مانأكله ويشرب ما نشربه وكله ملوث يعانى من كل أمراض الدنيا. واعجوبة الاعاجيب اننا لسه عايشين . شهاده صحيه يعنى حالة زواج فى المليون وربما لازواج من اصله . شهاده صحيه يعنى وأد الحب فى القلوب. يعنى خوف. يعنى تردد. يعنى عشرات الشروط المجحفه مقابل الموافقه فى حال ثبوت الاصابه بمرض والاصرار على المواصله. اتركوا شبابناوفتياتنا يعيشون فالصحه والانجاب منه من الله عز وجل ولاشأن للطب بها ولن تقوى الشهادات الصحيه فى كل بقاع الكره الارضيه ان تصنع حياه سعيده مستقره واسألوا جارنا الذى عاش مع زوجته اكثر من عشرين عاما قررالطب خلالها استحالة الانجاب فجاء الولد والبنت وغيرهما فى الطريق وذلك الموظف المسكين الذى قررالاطباء منذ اكثر من عشر سنوات انه لن يعيش اكثر من سنه ولازال بفضل الله ينعم بصحه جيده . واذا كانت الشهاده الصحيه من اجل (شوية فلوس) فلكم منا اخر ماتبقى لنا ثمن العيش الحاف الذى لم نعد نملك سواه ويأتى بطلوع الروح . وحسبنا الله ونعم الوكيل .... فى انتظار ردود افعالكم احبائى من يتفق معى ومن يختلف وذلك على بريدى الالكترونى ..
----------------------------------
ساحة النقاش