بسم الله والحمد لله اه شكراً لاذاعة الحدث بوست الدولية على اتاحة هذه الفرصة. حينما نشهده اليوم لفلسطين المحتلة. يعتبر اه. بكافة المقاييس. يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل. وضد المقدسات الاسلامية في المسجد الاقصى. وفي كل شبرٍ من ارض فلسطين المغتصبة. انه. الجريمة يؤكد مرةً اخرى انه فعلاً عدوٌ غاشمٌ ومحتلٌ مجرم لا يتورع عن شيء. صحيحٌ ان ان ما اوصله الى ما وصل اليه. هو تآمر بعض الانظمة العربية وتخاذل اخرى وما ذهب اليه ترامب في مشروعه لتصفية القضية الفلسطينية وما سمي صفقة القرن او على اصح صفعة القرن.. اننا اليوم من خلال هذه الانتفاضة في فلسطين في في المسجد الاقصى وفي القدس واكناف القدس وفي كل شبرٍ من فلسطين في آآ طول اكرم رام الله ونابلس واللد وفي كل مكان. نشهد انتفاضةً فلسطينيةً عارمة تؤكد مرةً اخرى ان هذا هو شعب الجبارين الذي وصفه اه الرئيس المرحوم ياسر عرفات بذلك. انه فعلاً شعب الجبارين الذي يذل الان. الكيان الصهيوني الغاصب ويجعله يعيش في جو لم يعهده ولم يعشه خلال ثلاثة حروب مع الدول العربية مجتمعةً. اننا اليوم لا لا يسعنا الا ان. نقف اجلالاً للمقاومة الفلسطينية الباسلة في كتائب القسام وفي سرايا القدس وفي كل التنظيمات الجهادية الاخرى في فلسطين المحتلة. لنقول لهم انهم فعلاً. على مستوى التحدي وهم اهلٌ لهذا التحدي والنصر حليفهم ان شاء الله كما وعدهم الله تبارك وتعالى. بالاضافة الى اذلالهم الكيان الصهيوني وتكبيدهم له ما من. ما لم يتكلف بده في ثلاثة حروب عربية. انهم بذلك اذاً يعيدون الوحدة الفلسطينية الى حقيقتها التاريخية. اليوم الشعب الفلسطيني في الثمانية والاربعين وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة. وفي الشتات موحدٌ موحدٌ موحدٌ من اجل مقاومة الكيان الصهيوني مجتمعاً. وهذا هو هم انجازنا الان بعد ان عمل الكيان الصهيوني في الفترات السابقة على. بعد اتفاقيات اوسلو وتشتيته الى تياراتٍ مختلفة. انه اليوم من خلال هذه الملحمة البطولية التي يجسدها يعيد لوحدة الفلسطينية القهاوي ويعيد للجهاد. آآ عنفوانه ويجعل الكيان الصهيوني مكشوفاً معرى امام العالم كله. واعتقد ان احرار العالم لابد سيتجاوبون مع هذه الملحمة الكبرى. وما نشهده الان. من تظاهراتٍ في مختلف انحاء العالم الغربي اولاً وبعض الدول العربية للاسف لان بعضها يمنع التظاهر حتى لاسناد القضية ما نشهده من تظاهرٍ في مختلف اصقاع العالم الغربي في امريكا اللاتينية وفي المشهد. وفي كل مكان هو هبةٌ عالميةٌ لاحرار العالم يتضامنون مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة التي آآ يعيشها اليوم. انها محنة منتهية لا محالة. فالله تبارك وتعالى. آآ ضمن لنا هذا النصر وهو بالتأكيد ما نثق فيه ونطمئن له وهو جزءٌ من عقيدتنا. انما ما ارتكبه الكيان الصهيوني في العشر الاواخر من رمضان. بالمسجد. والى القبلتين وذلك الحرمين هو في الحقيقة اهانةٌ لكل مسلم وهو موجهٌ ليس فقط للمعتكفين والمرابطين في المسجد الاقصى وانما هو موجهٌ لكل. في العالم. الكيان سيقول لهم انه يحتقرهم وانه يذلهم وانه يراهم وثاءً كغثاء السيل. اننا اليوم مطالبون بوقفةٍ تاريخية نؤكد فيها. التفافنا وتضامننا مع اهل فلسطين مع المشاهدين في فلسطين ومع الشعب الفلسطيني قاطبةً هذا الالتفاف التعبير عنه سيكون من خلال جمع التبرعات بشكلٍ عاجل ان. التبرعات الان هو الاولوية لكل الشعوب العربية. ولنا كمواطنين عاديين. اننا من خلال هذه التبرعات نساهم في علاج مصاب بالقصف الكيان الصهيوني. نساهم في آآ. رعاية اسرة شهيدٍ دفع نفسه اه رخيصةً في سبيل هذه القضية. اننا بذلك نشد على عض هؤلاء ونرفع من معنوياتهم. ثم اننا بالاضافة الى ذلك مطالبون بالتظاهر. باستخدام كل وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام من اجل القضية ومن اجل نصرة القضية ومن اجل شحذ الهمم ومن اجل اه تعرية الكيان الصهيوني الغاصب امام احرار العالم. ان مسؤوليتنا اليوم مسؤولية مضاعفة امام خذلان بعض الانظمة العربية وتآمر الاخر مسئولية المواطن العادي اليوم مسؤولية كبيرة. ان الدفاع عن الاقصى وعن القدس وعن اكناف القدس. ليس مسؤولية الفلسطينية وحدهم انه مسئولية كل مسلم. لكن ما نشاهده اليوم وان اهلنا في فلسطين يقومون بهذا الواجب نيابةً عن كل مسلمين. لكن ذلك لا يجعلنا نتوهم ان المسؤولية قد. عنا ابداً. المسؤولية مسؤوليتنا وكلٌ منا اينما كان. مطالبٌ باداء ما يمكن اداءه في هذه المعركة المقدسة. اعود لاكرر ان جمع التبرعات اولويةٌ اليوم. اولوية اليوم واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي اولويةٌ اليوم لكشف القضية بذلك وحده نكون فعلاً قد قمنا بجزءٍ ولو بسيط من واجبنا تجاه الاقصى وتجاه فلسطين. واتجاه واجبنا وتجاه ديننا المقدس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.