ما هي الإعاقة الحركية:
هناك اختلاف على تعريف الإعاقة الحركية أو الجسمية ومن خلال النظر إلى هذه التعاريف فكلها تجمع على ما يلي:
1ــ وجود خلل في جميع الأعضاء المسئولة عن حدوث هذه الإعاقة سواء كانت عظمية أو عصبية أو عضلية أو عيرها.
2ــ أن هذه الإعاقة تفقد الفرد المصاب بها القدرة على القيام بالوظائف التي يجب أن يقوم بها الجسم والمتعلقة بنشاطاته الحياتية الجسمية.
3ــ
4ــ
***********************
أسباب الإعاقة الحركية:
يمكن تقسيم أسباب الإعاقة الحركية استنادا إلى تعريفاتها لعاملين رئيسين يتمثلان في العيوب الخلقية الوراثية أو إلى عوامل مكتسبة مستمدة من البيئة.
ومن أهم أسباب حدوث هذه الإعاقة ما يلي:
1. نقص الأوكسجين عن دماغ الطفل سواء في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها الأمر الذي يسبب تلفا في دماغ الطفل بحيث يؤثر هذا التلف على المراكز العصبية الخاصة بالحركة.
2. عوامل وراثية لها علاقة بخلل كروموسومي ينتقل من الآباء إلى الأبناء إما بشكل متنحي أو سائد بحيث يحدث هذا الخلل إعاقة جسدية لدى الطفل المولود حديثا.
3. اختلاف دم أم الطفل عن دم الطفل أي اختلاف في العامل الريزيسي ((RH. 4.
4. تعرض الأم الحامل للإصابة بالأمراض المعدية كالحصبة الألمانية وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الأم الحامل.
5. تعرض الأطفال أنفسهم لأمراض التهاب السحايا والالتهابات المخية التي تحدث تلفا في خلايا الدماغ أو القشرة الدماغية.
6. تناول الأم الحامل للأدوية الممنوعة أثناء الحمل والتي تسبب تشوهات خلقية جسمية.
7. إصابة الأم بأمراض تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البروتين أو الزلال في جسمها، وإصابتها بأمراض القلب.
8. تعرض الأم الحامل لعوامل سوء التغذية وتعاطي الكحول والتدخين وتعرضها للأشعة السينية.
9. ولادة أطفال الخداج التي تعني عدم اكتمال نمو الطفل وولادته قبل الأوان.
10. ضعف الحيوان المنوي في الذكر وهرم البويضة الملقحة الأمر الذي ينتج عنه تشوهات جسمية لدى الجنين.
11. صعوبات الولادة وما ينتج عنها من مشكلات كمشكلات الخلع الوركي أو إصابة الطفل برضوض في الدماغ نتيجة استخدام وسائل سحب الطفل من الأم بواسطة الملاقط.
12. الإصابات المختلفة الناتجة عن السقوط وعن الحوادث البيئية المختلفة.
*********************
طرق الوقاية من الإعاقة الحركية:
للوقاية من الوقوع في الإعاقة الحركية تتطلب تصميم البرامج الوقائية الفعالة ويشتمل البرنامج على ثلاث مستويات موازية لتطور حالة الاضطراب .
إن الانحراف الحركي هو انحراف عن النمو الطبيعي يأخذ شكل الضعف أولا ثم التحول إلى عجز والعجز يتطور إلى إعاقة في نهاية الأمر وتنصب الجهود لمنع حدوث الضعف أصلا وهذا ما يسمى بالوقاية الأولية التي تحاول أن تمنع تطور الضعف إلى عجز وهذا ما يسمى بالوقاية الثنائية وتسعى أخيرا إلى عدم وصول هذا العجز إلى إعاقة وهذا ما يسمى بالوقاية الثلاثية وسأتناول هذه المراحل بشيْء من التوضيح والتفسير:
الوقاية الأولية:
تشمل طرق الوقاية الأولية لمنع حدوث الإعاقة ما يلي: ــ اختيار الزوج والزوجة لبعضهم البعض بعد إجراء فحوصات عديدة تتعلق بأمراض الدم والعامل الريزيسي تفاديا لحدوث تشوهات خلقيه في نسلهم لها علاقة بالإعاقة الحركية.
2ــ تقديم الإرشاد المستمر للأم الحامل من دور الحضانة والرعاية الأسرية لأخذ المطاعيم الخاصة بأمراض الدفتريا والحصبة والجدري والسل وغيرها.
3ــمراجعة الأم الحامل للطبيب أثناء فترة الحمل و الاهتمام بصحة الأم الحامل وعدم تعرضها لمشاكل سوء التغذية وللأشعة وعدم تعاطيها للكحول والتدخين.
4ــ وجوب حدوث الولادة في مستشفى وتحت إشراف طبيب مختص.
5ــ تجنب حدوث ولادة عسرة كأن تكون الولادة في المنزل.
6ــ تجنب الأم للتسمم الولادي أثناء الحمل.
الوقاية الثانوية:
تسعى الوقاية الثانوية إلى تمكين الطفل من استعادة قدراته الجسمية والصحية بهدف خفض حالات العجز بين الأطفال وتشمل طرق الوقاية الثانوية ما يلي: ــ الكشف المبكر عن حالات الإصابة بالعجز الجسمي.
2ـ التدخل العلاجي والجراحي المبكر.
3ـ إثراء بيئة الطفل لمنعه من التخلف.
4ـ توفير الرعاية الطبية المتواصلة للطفل للحفاظ على صحته.
5ـ استعمال الأساليب والأدوات التعويضية والتصحيحية والترميمية للأطفال للتخفيف من شدة الإعاقة الجسمية لديهم.
الوقاية الثلاثية:-
إن دور هذه الوقاية يأتي بعد حدوث العجز وتهدف إلى الحد من تدهور حالة الطفل والحد من التأثيرات المرافقة والمصاحبة والناجمة عن حالة العجز الحركي والسيطرة على المضاعفات ما أمكن ذلك .
وتتضمن الوقاية الثلاثية ما يلي:
1ـ توفير خدمات الإرشاد الجيني للأسرة.
2ــ توفير خدمات الإرشاد الأسري.
3ــ استعمال الأطراف الصناعية.
4ــ مساعدة الطفل على الاستفادة من خدمات التأهيل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة
5ـ تقديم العلاج النفسي للمصاب ولأسرته.
6ــ تعديل اتجاهات المجتمع وتحسين نظرته نحو هذه الإعاقة.
7ــ مساعدة المصاب على التكيف مع بيئته.
8ــ إشراك المصاب في برامج ترويحية ونشاطية لا تتعلق بإعاقته كالاستماع للموسيقى مثلا.
*******************
ساحة النقاش