أسس وقواعد الرواية والدراما من القرآن .. فتحى حسان محمد

كيف تكتب السيناريو

     الكل يعرف ويقرأ على التترات ( قصة وسيناريو وحوار )  فلان  ، وإما يقرأون قصة فلان ، سيناريو وحوار فلان ، وهو تفصيل علمي منهجي يصلح لأن يكون مدخلا صالحا حسنا لتعرفنا على كيفية كتابة السيناريو . معنى ذلك أن السيناريو ليس قصة تروى بالصورة كما عرفوها واختصروها ودمجوا كل عناصره فى تعريف لا يسمن ولا يغنى من جوع إلا للعوام الذين يظنون أن السيناريو هو كل شيء  وهذا مورد غير صحيح ، لأنه يحمل من يريد تعلم كتابة السيناريو ما يشق عليه ولا يفلح فيه إطلاقا ، لأنه ليس بمقدور بشر مهما كان أن يخلق الموهبة لدى من يريد أن يتعلم السيناريو بمفهومه العام وليس الأكاديمي والمنهجي والعلمي ، بأن السيناريو قصة مفصله بطريقة فنية سنعرفها بالتفصيل ، وعليه سنفصل بين القصة والسيناريو .

 

وسنتناول السيناريو بالمعنى الحرفي للكلمة أولا:

   فهو عبارة عن رسم بياني ، وبناء تخطيطي ، ومفصل جيني ، وسياق تكاملي   وخارطة طريق ، ومضمون أمين ، يحمل ويفسر ويخلق قصة خلقا ثانيا لتيسر على المخرج تصويرها من كونها شخوص وامكنة متخيلة قريبة من الواقع لا حركة قيها إلا من تخيلها،  لتكون واقعا يتحرك كأنه دنيا حقيقية ،سواء كتبه نفس الكاتب أو كتبها غيره ؛ لأن السيناريو مجرد وسيط وليس أصيلا ما بين القصة والمشاهد؛ لأنه لا يقصد به جمهور بعينه سواء من القراء كالرواية أو إلى المشاهدين كفيلم ، ولذلك هو عمل أدبي –لا ريب-  غير مكتمل بسبب عدم قدرته بنفسه للوصل إلى جمهور بغية الأدباء والصناع ، وهو ما ينتقص من قدره الأدبي ، ولكن تظل قدرته الفنية هى الباقية التى يشعر بها المشاهد من جراء البناء الصحيح والوصف التفصيلي بإلباسه ثوب الواقع لتصويره فيه ، والواقع يعرفه المشاهد من أمكنة وشوارع وبشر وغيرهم  .

     كأن كاتب السيناريو مهندس عليه أن يخطط ويرسم على الورق قطعة من الارض أو من المادة أو من الخام ، وعلى الحرفيين من خلال مقاولهم أن ينفذوا هذا المخطط على ارض الواقع لكى يكون بناء يتحرك ويرى ، والمقاول هو المخرج والحرفيين باقي فريقه ، بينما الخامات هى الممثلين ، والأرض أو الخامة هى القصة.

- المؤلف هو الخالق الأول للقصة

- السينارست هو الخالق الثاني لها

- القصة هى الخلق الأول

- السيناريو هو الخلق الثاني

- القصة جسد بدون روح

- السيناريو هو الروح التى تحرك وتتحكم فى الجسد.

قد فرقنا هنا بين السيناريو الكامل الذى يحوى فى طياته القصة ، وبين السيناريو الحرفى الذى يقوم على القصة ، وهذا التعريف العلمي المنهجي ، وليس كما هو شائع بين العوام الذين يعتبرون السيناريو هو كل لا يتجزأ عن القصة والحوار عرف الدراما.

ــــــــــــــــــــــ

 السيناريو له وجهان :

 الوجه الأول:

 إن السيناريو تابع للقصة ومفسر وخالق ثان لها ، وهو الأفضل بالطبع ؛ لأنه ليس كل كاتب سيناريو مؤلف مبدع قادر على خلق القصة ، بل ربما يكون متعلم محترف يفصل قصة الغير دون أن يكون لديه المقدرة على خلقها ، وهنا تتحكم الموهبة ، فالموهوب السينارست هو القادر على خلق القصة وكتابة السيناريو لها أى هو الذى يخلق الخلق الأول والخلق الثاني وربما يجمعهما سويا فلا تسريب عليه .

 

الوجه الثاني :

 إن السيناريو يكون هو الخالق للقصة بين جنباته ويحملها معه  وهو المفهوم العام وهو غير دقيق لمن يريد التعلم ، ومع ذلك سنتناوله بشكل مفصل ونقصد به من يمتلك الموهبة الأدبية ويريد أن يتعلم كتابة السيناريو ، ويحتاج إلى وقت طويل وتفسير وشرح عظيم .

    السيناريو له شكل ثابت ومتفق ومتعارف عليه ، وله مضمون من الحتمى أن يكون متغيرا لأنه جوهر القصة التى يجب أن تكون متغيرة من سيناريو إلى آخر.

فمن ناحية الشكل

يتكون من مشاهد وهى لبنته الأولى والأهم فيه

والمشهد يتكون من صفحات

تقسم الصفحة إلى ثلاث اعمدة رأسية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المشهد (1)                                     ليل / خارجى

ميدان التحرير

- لقطه عامه تكشف وتوضح الميدان المزدحم بالمركبات والبشر والضوضاء ، والجو شتوي قارص البرد ، يغلفه سحابة سوداء وهو ما يساعد على إرباك الحركة التى تبدو غير طبيعية ، ويعلو ضجيج المركبات المتداخل ، ويبدأ المطر فى الهطول بقطرات بلورية 

 

(صوت محركات السيارات يتداخل مع صوت سرينتها)

 

 

 

(صوت قطرات الأمطار )

- المارة يسرعون الخطى ومنهم من يبحث عن جريدة أو ورقة أو خلافه ليضعها على رأسه

 

 

- من تجاه عمر مكرم  سيدة شابة جميلة تمسك بأولادها لتعبر بهم الطريق نحو الاتجاه الأخر من الطريق الأيمن حيث موقف الباص المتجه نحو كبرى قصر النيل

 

 

- سيارة مسرعة تدخل يختل توازن سائقها فى نفس اللحظة التى تقطع فيها السيدة وأولادها الطريق فتصدمها السيارة

 

 

 

 

(مؤثر موسيقى )

- السيدة تلقى على الأرض وأولادها

-تتوقف حركة الشارع تماما

 

 

 

(اصوات احتكاك عجلات المركبات جراء الفرامل) 

- شخص يجرى نحوها يهتف فى المارة

 

 

 

شخص

 

 

 

حد يطلب الإسعاف بسرعة

- سائق السيارة ينزل منها بسرعة وهو يتصبب عرقا

 

 

- الناس تلتف حول السيدة تساعدها على القيام لتطمئن عليها وعلى أولادها الذين يغرقون فى دمائهم وهم يصرخون

 

 

- يدخل شاب قوى النية وسيم الشكل(نادر) فى حوالى الثلاثين يتقدم وبانفعال شيد

 

 

 

 

 

- يتناول ولديه من على الارض ويضمهما الى صدره ويصرخ حتى يسمع تاوهات ولديه فيضمهما الى صدره ثم يرفعهما امام ناظريه يطمئن عليهما غير مصدق 

- من اتجاه القصر العينى تحاول سيارة الاسعاف ان تشق طريقها بصعوبة بالغة والمركبات لا تلقى لها بالا رغم صفيرها المتواصل 

 

 

 

 

نادر

 

 

 

 

ايه الى انت عملتو دا يا بجم.. انت ما بتعرفشى تسوق ولا ايه ؟  انت ما بتشفشى ..انا هاخلى يومك اسود

 

 

 

 

 

 

( صوت صفير الاسعاف )

 قطــــع

( بالطبع هذه الخطوط وهذا الجدول يجب الا بظهر فى الصفحة وقد رسمته هنا للتوضيح والتنسيق )

 القسم الأول الأيمن يتساوى تماما مع القسم الثالث الأيسر ، ويتبقى القسم الثاني الوسط وهو اقلهم تماما لأنه خانة يكتب فيها اسم الشخصيات

1- القسم الأيمن يعنون أولا برقم المشهد ورقم الحلقة ، فى الفيلم نكتب المشهد (1)  وفى المسلسل نكتب المشهد (1/ح/1) أي المشهد واحد حلقة واحد ، يختص بوصف المشهد بما يشمله من مكان وزمان وشخصيات المشهد نفسه من يقومون بالفعل وعليك وصف حركتهم الجسدية والنفسية وكل ما يتعلق بالحركة والصورة والمكان وحتى الزمان إن كان فى الصيف أم فى الشتاء أم فى الربيع لان ذلك مرتبط بملابس الشخصيات والتأثيرات الطبيعية وغيرها حتى تكون أكثر حرفيه ومشابهة للواقع الذى نعيشه تماما ، كما انه يساعدد فى تكثيف الحدث الدرامى وأداء الشخصيات تصرفاتها ،

كما لابد أن يكتب باللغة العربية الفصحى وهو ما يقربه من ناحية الأدب حيث تكمن صلاحية اللغة المكون الأساسى للأدب بجانب الفكر ( معتقد المؤلف والبطل ) والفكرة  ( قضية واشكالية القصة التى تود طرحا ) بالطبع.

 

2-   القسم الأوسط يكتب فيه أسماء الشخصيات التى تتحدث وتقول .

3-   القسم الأيسر هو قسم الحوار  ويكتب بالهجة العامية كما ننطقها من بلد إلى آخر ويعنون

بالزمان ليل أم نهار ، داخلي أم خارجي ، كما يشمل حوار الشخصيات والمؤثرات سوا كانت موسيقية أم طبيعيه أو غيرها كل ما نسمعه وليس شرطا كل ما نراه ، وذلك بين ( قوسين ) وكذا فى حالة التأزم الدرامي حادثة مثلا أو حدث تصادمى أو غيره أو صراع محتدم  ، نكتب مؤثر موسيقى ، وهى إشارة إلى واضع ومؤلف الموسيقى التصويرية أن ينتبه ويميز هذا الجزء بعزف أو لحن معين  .

 

وحتى نبنى السيناريو يجب أن نخلق القصة قبل الشروع فى السيناريو

ونخلق القصة لكى نلبسها جسد السيناريو

وجسد السيناريو ينقسم إلى سبعة أقسام

فيجب عليك أن تحدد السيناريو هل هو لفيلم أم لمسلسل أو غيره

ثم تحدد الطول المطلوب فإن كان فيلما فمدته 120 دقيقة اى يساوى 120 ورقه وهو مدة الفيلم القياسى وهنا كمثال

يجب تقسيم 120 دقيقة على 7 أسس لان بناء القصة الدرامية يبنى على سبعة أسس : البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

ويكون حاصل القسمة 120 على 7 يساوى حوالى 27 ورقة أى دقيقة

بمعنى أن كل أس من الأسس عليك أن تكتبه فى 27 صفحة.

بخمس مواضع حبكة كبرى ، تتجلى فى نهاية كل أس ، يجب أن يحدث تغير فى خط سير الاحداث وسنشرحها فيما بعد بالتفصيل لانها لب البناء الجيد الحسن .

الأسس السبعة هى التى تخلق التطور والتصاعد فى الأحداث وتضمن الترابط الحتمي والحبكة الجيدة ومن الأفضل كتابتها بلغة ادبية مختصرة جدا حتى تكون بمثابة خارطة تسير عليها حتى لا تتوه عند تفصيل السيناريو، وهو ايضا عرف صناع الدراما ، ويعرف بالملخص ، او المعالجة التريتمنت ، وهو ما يقدم للمنتج حتى يعرف محتوى السيناريو قبل ان يجهد نفسه فى قراءته بالكامل.  

وسيكون سيناريو الفيلم كمثال ودليل لما هو متفق عليه فى العالم اجمع ، حيث مدة الفيلم 120 دقيقة ، والدقيقة تساوى ورقه فى السيناريو ، بمعنى أن السيناريو أيضا سيكون 120 ورقة ، تتوزع على عدد غير قليل من المشاهد لا تقل كثيرا عن 120 ، وربما تزيد حسب مساحة المشهد الذى يستغرق طوله من نصف دقيقه إلى ثلاث دقائق على الاكثر.

يبنى السيناريو على المشاهد المتتابعة المرقمة

ونبدأ من وحدة السيناريو ولبنته الأولى وهو

المشهد

يكتب المشهد فى صفحة أو أكثر

فى رأس المشهد  رأس الصفحة عنوانها  فى السطر الأول ،

- على اليمين يعنون برقم المشهد حيث تكتب : المشهد ( 1 ) بين قوصين تكتب رقمه .

- وعلى يسار الصفحة يكتب الزمان :  ليل / داخلي ، أو نهار / خارجي ، أو ليل / خارجي ، أو نهار / داخلي .

- فى السطر الثاني  وفى وسط الصفحة يكتب عنوان المشهد اى المكان الذى سيدور فيه المشهد ، مثلا ميدان التحرير

-        من بعد العنوان ومن السطر الثالث تقسم الصفحة إلى ثلاث أعمدة

-        الأول منها الأيمن يساوى الثالث الأيسر فى المساحة ،

-         ويتبقى العمود الثاني فى المنتصف وهو اقلهم مساحة فهو يخص اسم الشخصية فقط ،

-        العمود الثالث ويختص بالحوار ما بين الشخصيات

1- العمود الأيمن يخص السيناريو

2- تبدأ بشرطه (- ) من أول السطر وهى بمثابة بداية اللقطة ما تراه الكاميرا وتبدأ فى وصف المكان الذى يدور فيه المشهد ووصف الشخصيات وأسمائهم وصفاتهم وأعمارهم وكل ما يتعلق بهم ، وأيضا ما يخص المكان والزمان والمؤثرات الصوتية من موسيقية أو طبيعيه أو غيرها.

3- قيمة الشرطة هى إشارة أو دليل للمخرج انك تريد البداية من هنا ، وفى بعض الأحوال التى تريد ان تصور الميدان كاملا كما قلنا ميدان التحرير وتريد إظهاره كاملا ، هنا تكمن ثقافتك بان تعبر بتعبير فنى يخص نوع من أنواع عدسات التصوير وتكتب

4- لقطه عامة أو لونج شوت ، وهى ليست تعليمات للمخرج بقدر ما توضح وتسهل مقصدك لتوفر عليك عناء الوصف .

5- كذلك إذا ما أردت التركيز على شيء صغير تريد إظهاره فتستعمل الشرطة وتكتب على كذا ، أو تكتب كلوز أب .

6- وإذا ما أردت التراجع تكتب زوم باك

8-  فى نهاية المشهد تكتب كلمة ( قطــــــع ) ثم تنتقل إلى مشهد أخر فى مكان أخر فى ورقة جديدة تماما .

 سنكمل فى الحلقة القادمة

لانه موضوع طويل

المشهد ( 4 )                                                                نهار / خارجى

جامعة القاهرة

- الكثير من الطلبة والطالبات يحتشدون أمام قبة الجامعة يسمعون إلى حسن

 

 

- حسن فى مقدمتهم يخطب فيهم

حسن

إن الأمة المصرية تعيش فى أسوأ أحوالها ..حيث الاحتلال الانجليزى يجسم على صدرها .. ويصادر إرادتها ..كما أنها تتعرض من بعض أبنائها الذين تعلموا وتثقفوا تتعرض منهم  لهجمة شرسة تبدد هويتها .. رغم أنهم يريدون بعث العافية فيها ..  نعم هجمة علمانية غربية قد عشقها وفتن بها بعض المصريين وهى تخصم من رصيدنا الكثير .. يجب علينا أيها الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات .. أن نقف لمثل هذه الهجمة الداعية إلى التحرر والاختلاط والسفور.. بل والتبشير أيضا .. ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة .. والرشد فى القول والعمل

- بعض الطالبات الأكثر تحررا وزينة ورقيا  يستشعرن الحرج وتقودهن ليلى إلى الابتعاد عنه وتنسحب وينسحب خلفها الكثير من الطلبة والطالبات  وهن يتبرمن من قوله والغضب  يكسو وجوههن

 

 

- بعد مسافة تتوقف ليلى محتدة غاضبة تعاتب نفسها بأكثر مما تعاتب زميلاتها وزملائها من الميسورين المرفهين

 

 

ليلى

 

 

ايه اللى احنا عملناه دا ..نسيبو ليه ونمشى ؟!

 

ساميه

دا احسن عقاب ليه .. اننا نتجاهله ونهملو .. علشان يعرف إن كلامو ونقدو ما بيعجبناش

 

ليلى

ما ينفعشى نسيب له الساحة يصول ويجول فيها ..لازم نواجهه بالفكر ونرد عليه ..

- ليلى تعود تمشى نحوه تتبعها أخريات وهى تتطلع إليه من بعيد لا تخلو نظراتها له من مسحة أعجاب يتخفى ويتولد

 

 

ليلى

 

 

صحيح انو لبق .. وليه اسلوب جذاب ومشوق وممتع .. عندو طريقه يقدر يوصل بيها .. ويستحوز على القلوب .. لكن مش هانسمحلوا يسحرنا

aldramainquran

أسس القصة بصفة العموم الروائية والدرامية: البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية القواعد : الصراع - الحبكة - التغير - الانقلاب - اللغة المكونات : الاحداث - المكان - الزمان - المؤثرات - الفكر - الفكرة

  • Currently 42/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 3747 مشاهدة
نشرت فى 10 يناير 2011 بواسطة aldramainquran

ساحة النقاش

trahm33

السلام عليكم مسكور

trahm33

محمد الاحمد فى 8 فبراير 2015
semo1980

السلام عليكم
أشكرك أخي العزيز على هذه المعلومات , وبانتظار بقية الشرح باذن الله

naser156

بسم الله الرحمن الرحيم
جميل جدا مشكور الاستاذ الفاضل ربنا يزيدك علم ننتظر بقيه الشرح

nazrat

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله ينور عليك يا استاذ فتحي , على هذه الاحاطة والدرس الجميل عموما انا عندي فكرة عن فن السيناريو ولكن (البرامجي) وقد أضفت الي معلومات تعد جديدة بالنسبة الي , تحية مكررة
أخوك

فتحى حسان محمد

aldramainquran
أديب روائى ودرامى وكاتب سيناريو، مؤلف كتابيى أسس وقواعد الأدب والرواية من القرآن الكريم ، وأسس وقواعد الدراما من القرآن الكريم ، ومجموعة من سيناريوهات الافلام والمسلسلات التى فى عقالها. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

128,317