كتبت : ياسمين مصطفى

الاسره هى أولى مؤسسات التنشئه الاجتماعيه التى تتلقى الطفل صفحه بيضاء وتشكله وفقا للقيم التى ارتضاها المجتمع اساسا للسلوك فتأثيرها فى شخصيه الفرد أقوى واعمق من تأثير أى مؤسسه اجتماعيه أخرى لكن فى الاونه الاخيره ظهرت مشكله التفكك الأسرى إحدى اكبر المشكلات التى بدأت تغزو بيوتنا بدأ أفراد الأسرة يتباعدون عن بعضهم البعض وبدأت تضعف الاحاسيس والمشاعر والأفعال وافتقاد الكلمه الطيبه بين أفراد الأسرة وبدأ يظهر الاضطراب فى العلاقات الاسريه المتوتره ويؤثر هذا التفكك الأسرى على جميع أفراد الأسرة خاصه الأبناء وكذلك المجتمع وهناك العديد من الأسباب التي تؤدى إلى التفكك الأسرى

الاب الحاضر الغائب

غياب الاب الذى يقضى معظم وقته خارج المنزل أو غيابه بسبب سفره للخارج لتوفير الحياه الكريمه لأبنائه

 

الأم الحاضره الغائبه

فالمرأه المنشغله بعملها عن اسرتها لاتمنح الزوج العنايه بشؤونه الخاصه واحتياجاته

صراع الأدوار

ثوره الاتصالات الحديثه

حيث أن إفراط الفرد فى التعامل معها ليقضى الجزء الأكبر من وقت الفراغ فى متابعه وسائل التواصل الاجتماعي الحديثه أدى إلى نسيان مسؤولياته وواجباته تجاه أسرته

يؤثر التفكك الاسرى فى العديد من القيم الحسنه الموجوده فى المجتمع كما يؤثر على مفاهيم الموده والرحمه والتعاون والمسامحه ومساعده الآخرين

وغالبا ما يقع الأبناء ضحيه التفكك الاسرى وسوء العلاقات بين الزوج والزوجه حيث يشعر الأبناء بضعف الأمان والاستقرار داخل الاسره

قد يلجأ الأبناء إلى تحقيق أهدافهم بطرق غير مشروعه حيث تتغير المبادئ والمفاهيم لديه ويعيش الأبناء فى حاله مستمره من الاضطراب والقلق ولقد أشارت العديد من الدراسات ان هناك علاقه وثيقه بين تشرد الأبناء والتفكك الاسرى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2019 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

299,286