تخيلوا لو أسفرت الانتخابات البرلمانية التى يتم تقديم أوراق الترشيح لها الآن عن فوز أسماء كانوا نوابا عن الحزب الوطنى المنحل، وبعضهم كانوا قيادات فيه، ومنهم عبدالرحيم الغول، وفتحى قنديل، وحسين فايز أبوالوفا، فى محافظة قنا، ومحمد رشاد عثمان ومحمد فرج عامر فى محافظة الإسكندرية، وسليمان أباظة ومحمد لطفى وهشام كمال فى محافظة شمال سيناء، وشمس الدين أنور فى «شبرا خيت» بمحافظة البحيرة، وعلى البدرى سليم وهشام مجدى من محافظة بنى سويف، واللواء حازم حمادى فى سوهاج، وحيدر بغدادى فى القاهرة.
الأسماء السابقة عينة بسيطة من الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم للانتخابات، وهى تبشر بزحف لـ«الوطنى المنحل» أملا فى حصد حصة لا بأس بها فى الانتخابات، وقد نجد آخرين من نفس الطينة على قائمة أحزاب وقفت فى صف الثورة، والشاهد على ذلك ما يتردد عن ترشيح حزب الوفد للدكتور محمود أبوزيد وزير الرى الأسبق فى الغربية، ومحمود معروف فى القليوبية، وهو ما يثير خلافات داخل الحزب.
ومع الأخذ فى الاعتبار أن هناك متغيرا سياسيا أحدثته ثورة يناير، إلا أن هذا يجب ألا يغمى العيون عن أن هذه الأسماء تكتسب خطورتها «الانتخابية» من واقع أن لها كتلا تصويتية تتحرك معها فى أى اتجاه انتخابى، حتى لو كانت هذه الأسماء ضد الثورة، وهذا مرض يحتاج علاجه إلى سنوات تتغير فيها التربة السياسية، بما يؤدى إلى طرح ثمار جديدة تقوم بذرتها على الارتباط بالبرامج السياسية وليس على الأفراد.
المصدر: وكالات
نشرت فى 15 أكتوبر 2011
بواسطة akhbar
شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
58,935